الفصل الخامس و الأربعون و الأخير ..... من رواية أصبحتِ كالدمِّ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف) بقلمي ماريان
لا تنسوْا ذِكْرَ الله و الصلاة و السلام على رسول الله
لا تنسوا إخواننا في غزة من الدعاء
ٱدعوا لجدو بالرحمة و المغفرة
لا تنسوني من دعواتكم ...
قراءة ممتعة بإذن الله
بسم الله نبدأ ......
...........................................................................
عدّى أسبوعين على ولادة مريان و إسراء يوسف قرر إنه بعملهم عقيقة ذي ما ٱتعمل لكل أبناء العيلة لكن مالك رفض و صمّم إنه هو اللي هيعملها و شباب العيلة هيوزعوا على الفقراء و تم الكلام ده بالفعل و مالك طلع فلوس كتير للفقراء برده فرحا بالبنوتين الصغننين و قرروا إنهم هيعملوا ليهم حفلة سبوع بس هما أجلوها شوية على ما مريم تعرف تتحرك عشان الولادة قيصري و إنهاردة يوم السبوع و طبعا مالك صمم إنه يتعمل عنده برده..............
في فيلا مالك عزيز
في غرفة مريم
البنات كلهم قاعدين جنب مريم و مريم كانت بتنيّم مريان و إسراء
مروان واقف مش مستوعب و بيبص للبنات كتير
مريم إبتسمت له : مالك يا مارو
مروان بٱستغراب : مين دول
أنس خبطه على كتفه : دول إخواتنا يالا
مروان بيعدّ على صواعبه و بيقول بصوت منخفض لكنه مسموع للكل : بس أنا إخواتي أنس و أوس دول إخواتي إزاي
كله ضحك على عفويته و طفولته
أسماء بإبتسامة : و دول برده إخواتك يا حبيبي الصغيرين
مروان راح عند السرير و باصص لإسراء
: دي أختي ؟مريم بإبتسامة : اه يا حبيبي أختك إسراء
أوس راح من الناحية التانية و شاور على مريان و قال
: طب و دي ٱسمها إيه ؟أنس حاطط صابعه عند رأسه و قال : دي اسمها صعب شوية
و بيحاول ينطق الاسم : م مر ي يوووه اسمها صعب أوي
مريم إبتسمت : مريان
أنس : م م ر يان صح
مريم حضنته : اه يا روحي ... بوس أخواتك
أنس راح باس إسراء من رأسها و لسة رايح يبوس مريان لقى اللي واقف وشّه
آدم بصله بعصبية طفولية تدل على أنه رجل يبلغ العشرين من عمره لا مجرد طفل يبلغ أربع أعوام
: رايح فينأنس رفع كتفه ببراءة
: هبوس أختي يا آدمآدم إتعصب عليه
: لا طبعا إوعى تبوسها سااامع محدش يلمسها خالص
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️)
Aléatoireأصبحتِ دمائي وروحي حتى تملكتِ من جسدي كله فأصبح قلبي ينطق باسم مريم أنتِ كيانُ يوسف يا مريم... قلبي مِلكُكِ وهو رهنٌ بين يديكِ مريمَ ❤️