_ بتحبها ؟!
: و أفديها بروحي.
_ ليه ؟!
: عشان بحبها.
_ ليه ؟!
: عشان هي وتـيني و يوم ما يحصلها حاجة هو هيتأذي قبلها.
ظهرت إبتسامة خفيّة و هو يقول
_ ليه ؟!
رفع حاجب بتعجب : ليه إيه ؟!
_ ليه هي بالذات ؟!
كان قلبه منْ يتحدث و ليس لسانَه
كان لسانُه مجرد وسيلة لنقلِ حديثِ فؤاده
: عشان معاها بحس بحاجة مقدرش أحسّها مع أي حد غيرها عشان لو إتحطت قدامي في مقارنة مع أجمل بنت في العالم هختارها و أنا متأكد إنها الأجمل عشان لو العالم كلّه باعها أنا أشتريها بقلبي لأن كنوز الدنيا كلها متكفيهاش عشان من أول ما عيني وقعت عليها و هي لسة صغيرة حسيت إنها ليا و متنفعش غير إنها تكون ليا
عشان قلبي هو اللي اختارها و دي الحاجة الوحيدة اللي مش بإيدينا عايزها عشان عارف إنها خيرُ منْ أكملُ بهِ نصف ديني عايزها لدينها و خُلقها عايزها عشانها هي مش عايزها مجرد زوجة عايزها عشان قلبي مختارش غير هي و عمره ما يختار غيرها عايزها عشان هي ماريان عشان هي وتيني.
ثقة! هذا ما قاله بداخله.
_ إفرض هي مش عايزاك ؟
تنهّد آدم و هو يقول
: مش هيكون قدامي غير إحتمالين الأول إني ممكن أموت لو اختارت غيري و ده الإحتمال الأقوى.
قاطعه قائلًا بإبتسامة ساخرة
: آدم عزيز يموت عشان بنت رفضته و عاملنا سفّاح في المهمات و عمره ما فشل في مهمه مع إن أغلبها بيطلعهم لوحده ؟
إبتسم آدم بثقة و قدْ شَرَدَ بها قائلًا
: لمْ أُهزَمْ فِي حرْبٍ قطْ إلّا الحربَ معَ فؤادها هزمني و لمْ يكتفي بذلك بل أسَرَني به.
ألا يخافُ ذلك الفتىٰ حقًا؟!
_ و التاني ؟!
تنهّد مرةً أخرىٰ و هو يقول
: و التاني إن ربنا ممكن يقدّرلي إنّي أعيش بس قلبي هيكون مات في الدقيقة اللي هي رفضته فيها هعيش جسد بس و عمري ما أفكر إن أتجوز غيرها يوم ما هترفضني هحرم علىٰ نفسي فكرة الزواج لأني عمري ما أقدر أغصبها علىٰ حاجة هي مش عايزاها
اه هحارب عشانها أي حد لو هي عايزاني هحارب العالم كله عشان أفوز بيها بس
و أكمل بتنهيدة مريرة : بس لو هي مش عايزاني فالحرب ساعتها مش هتنفع لأن راحتها عندي بالدنيا بس ده ميمنعش إني هفضل أحميها من أي خطر تتعرضله حتى لو رفضتني حتى لو رفضتني هي هتفضل محفورة جوا قلبي و دي الحاجة اللي مش هقدر أشيلها
هفضل أحميها و أشوف راحتها حتى لو قلبي كان الضحية حتى لو قلبي كان مش مرتاح.
_______
مين اللي آدم بيكلمه ؟ 😌
إيه رأيكم في الإقتباس ؟
لنا عودة قريبة بإذن الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
#Maryan
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشْقُ اليُوسُف)
Random"تسللتِ إلى دمي بهدوء، حتى غدت أنفاسي تنطق باسمك، واستقرت روحك في روحي، فما عدتُ أفرق بيني وبينك... صرتِ كيان قلبي، وصوت نبضه، بل صرتِ أنتِ القلب ذاته. مريمُ... إن كنتُ جسدًا، فأنتِ روحه، وإن كان لي قلب، فهو بين يديكِ وديعة، مُلككِ أنتِ وحدكِ، لا ين...
