الفصل الحادي و العشرون ..... أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي ( عشق اليوسف ❤️) بقلمي مريان حمادة ❤️✍️
لا تنسوْا ذِكرَ الله والصلاة والسلام على خير الأنام ❤️
............................................................................
في حديقة فيلا مالكعائشة و فاطمة و سارة و مريم قاعدين في الحديقة و بيتكلموا أما أسماء في المستشفى و خديجة برده في المستشفى
عائشة : أنا زهقت من القعدة
فاطمة بملل : اه والله القعدة تزهق
سارة : امم إيه رأيكم نخرج
مريم : إيه رأيكم نروح عند محمد
فاطمة : طول عمري بقول البت دي كئيبة يوم ما تحب تخرج تقول نروح المستشفى
عائشة : لا حول ولا قوة إلا بالله مش عارفة ماما كانت بتفكر في إيه لما كانت حامل فيكِ
سارة : هههه شكلها كانت زعلانة من حاجة جامد
مريم : حفلوا بقا حفلوا ... أنا فعلا عايزة أروح المستشفى محمد قالي إنه ممكن يدخلني معاه أو مع يوسف غرفة العمليات و أنا نفسي أدخل أوي
عائشة : و عندما تتحدثون عن الكئابة و الحزن لا تنسوْا أن تذكروا أختي مريم
مريم : بقا كدا يعني يا عائشة ماشي أنا هرن على محمد دلوقت و هروح المستشفى بقا و هشتكيله منك كمان
عائشة : بت يا فاطمة بت يا سارة خبوني محمد جاي يضربني
فاطمة : ههههههههه
سارة : ههههههههه
مريم طلعت فونها ورنت على محمد ورد
مريم : السلام عليكَ ورحمة الله وبركاتة
محمد : وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته .... يا أهلا يا مريوم
مريم : بلا مريوم بلا بتاع بقا يا محمد مراتك تزعلني و أنت تظبط وراها ولا إيه
محمد : مراتي مزعلاكي مرة واحدة لا قوليلي وأنا مش هسكتلها
مريم : امم طيب المهم نشوف الموضوع ده بعدين أنا كنت عايزة آجي المستشفى
محمد بخوف : ليه أنتِ تعبانة ولا إيه
مريم : إيه يا جماعة هو معدش في سيرة غير إني تعبانة لا أنا سليمة و حلوة خالص الحمدلله بس أنا كنت عايزة أحضر عملية عارفة إني لسة داخلة تانية بس نفسي اجرب أوي
محمد : بس كدا دا مستشفى المريمية كلها تحت أمر مريم عزيز
مريم : ميرسي يا محمد
محمد بتفكير و مكر : في فعلا عملية و أنا عايزك تحضريها
مريم : بجد ؟! طيب هتبدأ فيها إمتى
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️)
Diversosأصبحتِ دمائي وروحي حتى تملكتِ من جسدي كله فأصبح قلبي ينطق باسم مريم أنتِ كيانُ يوسف يا مريم... قلبي مِلكُكِ وهو رهنٌ بين يديكِ مريمَ ❤️