أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️)

اللهم صلِّ وسلّم وبارك على رسول الله ❤️

...الفصل السادس...أصبحتِ كالدمِّ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️)بقلمي مريان حمادة ❤️✍️
.......
لا تنسوا ذكر الله والصلاة على خير الأنام ❤️
..........................................................................
مالك :مريم أنتِ بتحبي؟!

مريم كشرت عينيها:بحب إزاي يا بابا حضرتك تقصد ايه ؟

مالك :أقصد في حد في حياتك يا مريم يا بنتي

مريم بتوتر :ح.حد في حياتي كلام إيه ده يا بابا الحمدلله أنا مؤمنة وعارفة الحلال من الحرام والصح من الغلط

مالك :وهو الحب حرام يا بنتي الحب مش حرام الكل الحرام اللي بعد الحب إنك تعمل علاقة مع الشخص وتكلميه فده هو الحرام لكن أنا اللي مربّي بنتي وعارف ومتأكد إنها ع أخلاق بس أنا لازم أتأكد من مشاعر بنتي!

مريم بتنهيدة :أبدا أبدا يا بابا مفيش حد ونزلت وشها ف الأرض

مالك :تمام يا بنتي قومي نامي

مريم قامت ودمعة نزلت منها وهي طالعة وقالت جواها :أنا مش بحب أنا بعشق بعشق يا بابا مش عارفة إزاي وإمتى بس الموضوع تعبني جدا بنتك قلبها بقت دقاته باسم يوسف يابا وطلعت صلت القيام ونامت

ف جناح مالك ونور
مالك :تعرفي يا حبيبتي إنك نورتي الجزء المظلم من حياتي أنتِ فعلا نور أنتِ نور حياتي

نور بحب :وأنت ملك قلبي وحياتي كلها...حلم حياتي أشوف أحمد في بدلة فرحه وعائش ومريوم قلبي في الفستان الأبيض

مالك بشرود:إن شاء الله يا حبيبتي ربنا يسعدهم

نور :اللهم آمين يا حبيبي

وصلوا جماعة وناموا

وقت الفجر كلهم صحوا وصلوا وعبدالرحمن سأل عن مريم وطمنه وروحوا وناموا

ف فيلا يونس
كلهم قاعدين بياكلوا وبيضحكوا بس سارة قاعدة في شرود وسوحان وبتقلب الأكل وخلاص

يونس :سارة

سارة انتبهت :احم نعم يا بابا

يونس :مالك يا حبيبتي شاردة كدا وسرحانا

سارة :أبدا يا بابا بفكر في الجامعة والمذاكرة بس

يونس هز رأسه

سارة قامت وركبت مع عمر يوصلها الجامعة وكل تفكيرها
في الشاب اللي أنقذها في بداية الجامعة وقالت جواها:سمعت الشاب التاني ده بيقوله محمود لا لا سمعته بيقول دكتور محمود يعني هو دكتور عندنا في الجامعة وأكيد هو دكتور في كلية الهندسة لأنه كان في المبنى بتاعنا بتاع الهندسة بس بجد محترم أوي بس ليه الشاب خاف منه أوي كدا

عمر :هي البت دي بتبص من الشباك وساكتة كدا ليه هى اتهبلت ولا إيه..سارة بت يا سارة

سارة :إيه في حاجة يا عمر