اللهم صلِّ وسلّم وبارك على رسول الله ❤️

1K 32 0
                                        

الفصل التاسع .......(أصبحتِ كالدمِّ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️) بقلمي مريان حمادة ❤️✍️
.....
لا تنسوْا ذكر الله والصلاة والسلام على خير الأنام

............................................................................

في فيلا مالك في الجلسة العائلية

يوسف : أنا وأحمد هنطلع في أول مهمة لينا بعد بكرة إن شاء الله بقرار من مدير الجهاز !

نور بدموع : بجد يا يوسف

يوسف : اه يا خالتو واهدي بقا إحنا مش إتكلمنا في الموضوع ده قبل كدا

نرمين بدموع : أي أم كدا يا ابني

عهد راحت قعدت بين نور ونرمين وقالت : أنتوا بتعيطوا وزعلانين ليه أنتوا مربيين رجالة مش عيال ويقدروا يواجهوا أي خطر بإذن الله وبعدين دي أول مهمة يعني أكيد سهلة إن شاء الله

أحمد : ذي ما خالتو عهد قالت بالظبط وبعدين المهمة داخل مصر كمان متقلقوش إن شاء الله

الكل بدأ يطمن ما عدا مريم خايفة إنهم يكونوا بيقولوا كدا عشان يطمنوهم بس

أحمد لاحظ سكوت مريم وراح قعد جمبها ومسكها من كتفها وقال : مالك يا حبيبة أخوكِ

مريم دمعة فرت من عينيها تحت النقاب ودخل في حضنه وقالت : خايفة عليكم أوي يا أحمد

أحمد حب يفكها وقال : يادي الدموع حريم فعلا وبعدين أنا لازم أرجع بإذن الله أمال هرخم على مين هو أنا أعرف أقعد كدا غير لما أضرب البت عائشة الهبلة دي

مريم إبتسمت

عائشة جات من وراه وقالت بغيظ : مالها عائشة يا باشمهندس سامعة إسمي جاي على لسانك

أحمد : هى بتتطلع منين دي ..احم احم أيوه طبعا بقول لازم أرجع إن شاء الله عشان خاطر عائشة حبيبتي مش بقدر أقعد يوم من غيرها

عائشة إبتسمت بانتصار: أيوه كدة إنظبط

محمد ضحك على طفولتها الجميلة

............................................................................

تاني يوم في الجامعة

مدرج مريم عزيز

يوسف : أنا واخد إجازة من الجامعة لفترة وفي الوقت ده هيدرسلكم الدكتور أشرف

البنات كلهم إشتغلوا همس واللي تقول يااه هنقعد فترة من غير ما نشوفها والتانية تقول دا إحنا بنيجي الجامعة أصلا عشان خاطرك واللي تقول نفسي يكون زوجي واشتغلوا بقا كلام وكل ده تحت مسامع مريم 

مريم طبعا متغاظة من كلامهم بس مينفعش تتكلم وسمعت بنت بتقول : يا ترى الدكتورة سمية لما تعرف إنه مش هيجي الجامعة هتعمل إيه

والتانية ردت عليها : أكيد هتزعل وأكيد هو هيزعل عشان مش هيشوفها

وهنا مريم زعلت أوس والدموع نزلت من تحت النقاب

أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشْقُ اليُوسُف)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن