اللهم صلِّ وسلّم وبارك على رسول الله ❤️

814 20 2
                                        

الفصل التاسع و الثلاثون ... من رواية أصبحتِ كالدمِّ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️) بقلمي ماريان

لا تنسوْا ذِكْرَ الله و الصلاة و السلام على رسول الله ❤️

لا تقرأوا و أنتم لم تؤدّوا فروضكم

بسم الله... قراءة ممتعة

............................................................................
في المستشفى ... بالأخص في غرفة العناية المركزة الخاصة بيوسف عزيز

يوسف : و عشان أنا بحبك و بموت فيكِ فأنا ربنا وفقني إني أقوم عشان أثبتلك ده يا مريمي

مريم قامت من على صدر يوسف بصدمة أول ما سمعت صوته و فضلت تبصله و مش عارفة تتكلم

يوسف بحب : وحشتيني أكتر ما أنا وحشتك

مريم بصدمة : ي ي و سف

يوسف بإبتسامة و حب : قلب يوسف و روحه و عقله يا مريم

مريم دموعها نزلت و بتحرك راسها بصدمة : يوسف أنا بحلم أكيد

يوسف : بس أنتِ مش بتحلمي دي الحقيقة يا مريم

يوسف لسة بيحاول يسند و يقوم مريم مسكته بسرعة و قومته و حضنته جامد و بكت على صدره و هي بتقول : ليه كدا يا يوسف أنت عارف أنا كنت يعاني في غيابك قد إيه أنت عارف كام اااه في غيابك قولتها أنت عارف أنا إتعذبت قد إيه في غيابك أنت عارف إحساسي و خوفي كل يوم إنك متصحاش كان إيه أنت عارف أنا كانت دموعي بتنزل عليك في اليوم كام مرة أنت عارف أنا مش حاسة بطعم الحياة من 9 شهور و نصف يا يوسف ال 7 شهور و نصف اللي أنت غبت فيهم عني و الشهرين اللي كنت فيهم في المستشفى يوسف أنا كنت بموت من غيرك هونت عليك.

يوسف في كل ده كان حاضنها و بيسمعها و سايبها تطلع اللي جواها كله و قال لما خلصت كلام :
بعد الشر عنك يا قلب يا يوسف ربنا يديمك نعمة في حياتي و أنتِ عمرك ما تهوني عليا أنتِ الدنيا كلها تهون و أنتِ لا قضاء و قدره يا حبيبتي و الحمدلله إني فوقت و شوفتك تاني يا مريم .. مريم عارفة الفضل يرجع لك بعد ربنا في إني أصحى كنت بسمع كل كلامك بس مكنتش بعرف أرد

مريم دموعها نازلة و لسة حاضناه و مش راضية تسيبه : أنا اكتشفت في الفترة دي إني بعشقك مش بحبك .. يوسف

يوسف : قلبه و روحه

مريم ابتسمت بدموع الفرح : يوسف أنا حامل

يوسف إبتسم : عارف منك قولتيلي قبل كدا متعرفيش فرحتي قد إيه يا مريم هيكون لينا ابن و منك أنتِ يا روح القلب

مريم ما زالت حاضناه و مش راضية تسيبه

الباب خبط

أحمد من برا : مريم يا حبيبتي الدكتور بيقول يلا

مريم بصت ليوسف

يوسف ابتسم و قالها : قوليله يدخل

مريم : أحمد إدخل

أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشْقُ اليُوسُف)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن