العيلة كلها دلوقت في الشاليه اللي في رأس البر
ف جناح مريم و يوسف (ميرو و سارة 10 سنين )
سارة بصراخ : أنا عاااايزة أنزل البحر
ميرو بزعل طفولي : مامي مليش دعوة أنا عايزة أروح
مريم قعدت بتعب من القرود دول و قالت
: تنزلوا دلوقت إزاي الساعة 12 الظهر و الجو حر و هتتعبوا كدا
ميرو قعدت بزعل طفولي : أنا عايزة أنزل مليش دعوة
سارة : أنا هقول لميذو و هو هينزلني
يوسف جه و هو بيقول : و ميذو ده كان خطيبك و لا إيه بقا إن شاء الله
(معاذ 15 سنة وقتها )
سارة : اه معاذ حبيبي
يوسف بصدمة : طب قوليها ف ضهري بلاش في وشي
ميرو راحت عنده و مسكت ف إيده و هي بتقول
: بابي بالله عليك نزلنا أنا عايزة أروح البحر
يوسف : يا ميرو الجو دلوقت حر مش هينفع تنزلوا
ميرو عيطت
يوسف حضنها و هو بيقول : بتيجي على المواجع ... لبسي كل واحدة فيهم طاقية و إدّيلهم شمسية
مريم بصتله بصدمة
: هي كل ما ميرو تعيط تعمل اللي هي عايزاه ؟
يوسف إبتسم لها : أعمل إيه بس للست ميرو هانم .
مريم لبستهم بغيظ و نزلوا مع يوسف
لسة بينزلوا على السلم سارة لمحت معاذ قاعد ف الحديقة جريت عليه و هي بتقول
: ميذوووو هيوديني
يوسف وقف بصدمة و هو بيقول
: هو إيه اللي أنا بشوفه ده ؟
بص لإيده التانية لقى ميرو جريت ناحية آدم اللي كان راكب خيل و ماشي قدام البحر
يوسف وقف بصدمة مكانه و هو بيقول
: هما العيال اتشقطوا من قدامي و لا إيه ؟
و ابتسم بسخرية : اتشقطوا إيه قصدي هما اللي شقطوا .
بص وراه لقى معاذ جايب سارة في إيده و سارة بتضحك
بصله بغيظ و هو بيقول : سيب إيد البت يالا .
معاذ بصله و هو بيضحك
: بنتك اللي ماسكة إيدي يا عمي
يوسف سابهم بغيظ و كمل طريقه ناحية ميرو اللي واقفة مع آدم
آدم نزل من على الخيل و قعد مع ميرو و طبعا لم يفرّ من أسئلة ميرو و الثرثرة بتاعتها بس كان بيرد بإبتسامة و مكنش بيمل منها
سارة جات و نادت على ميرو
ميرو قامت و هى بتقول : ثواني و جاية يا آدم
و مشت
و بعد خمس دقايق بالظبط رجعت لقت آدم عامل نفس القلب بالصدف و كاتب جوا القلب ده
" وتيني "
ميرو وقفت بإبتسامة و هي بتقول
: جميل أوي يا آدم
آدم بصلها و هو بيقول
: وعد مني إن يتعمل نفس القلب ده كل ما نيجي هنا مع بعض إن شاء الله يا وتين قلب آدم
ميرو بصتله بٱستغراب
: يعني إيه وتين يا آدم ؟
آدم بصلها بإبتسامة : لما تكبري شوية هتعرفيها بنفسك يا وتيــني .
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشْقُ اليُوسُف)
Random"تسللتِ إلى دمي بهدوء، حتى غدت أنفاسي تنطق باسمك، واستقرت روحك في روحي، فما عدتُ أفرق بيني وبينك... صرتِ كيان قلبي، وصوت نبضه، بل صرتِ أنتِ القلب ذاته. مريمُ... إن كنتُ جسدًا، فأنتِ روحه، وإن كان لي قلب، فهو بين يديكِ وديعة، مُلككِ أنتِ وحدكِ، لا ين...
