مشهد 4 ❤️

364 9 0
                                        

العيلة كلها دلوقت في الشاليه اللي في رأس البر

ف جناح مريم و يوسف (ميرو و سارة 10 سنين )

سارة بصراخ : أنا عاااايزة أنزل البحر

ميرو بزعل طفولي : مامي مليش دعوة أنا عايزة أروح

مريم قعدت بتعب من القرود دول و قالت

: تنزلوا دلوقت إزاي الساعة 12 الظهر و الجو حر و هتتعبوا كدا

ميرو قعدت بزعل طفولي : أنا عايزة أنزل مليش دعوة

سارة : أنا هقول لميذو و هو هينزلني

يوسف جه و هو بيقول : و ميذو ده كان خطيبك و لا إيه بقا إن شاء الله

(معاذ 15 سنة وقتها )

سارة  : اه معاذ حبيبي

يوسف بصدمة : طب قوليها ف ضهري بلاش في وشي

ميرو راحت عنده و مسكت ف إيده و هي بتقول

: بابي بالله عليك نزلنا أنا عايزة أروح البحر

يوسف : يا ميرو الجو دلوقت حر مش هينفع تنزلوا

ميرو عيطت

يوسف حضنها و هو بيقول : بتيجي على المواجع ... لبسي كل واحدة فيهم طاقية و إدّيلهم شمسية

مريم بصتله بصدمة

: هي كل ما ميرو تعيط تعمل اللي هي عايزاه ؟

يوسف إبتسم لها : أعمل إيه بس للست ميرو هانم .

مريم لبستهم بغيظ و نزلوا مع يوسف

لسة بينزلوا على السلم سارة لمحت معاذ قاعد ف الحديقة جريت عليه و هي بتقول

: ميذوووو هيوديني

يوسف وقف بصدمة و هو بيقول

: هو إيه اللي أنا بشوفه ده ؟

بص لإيده التانية لقى ميرو جريت ناحية آدم اللي كان راكب خيل و ماشي قدام البحر

يوسف وقف بصدمة مكانه و هو بيقول

: هما العيال اتشقطوا من قدامي و لا إيه ؟

و ابتسم بسخرية : اتشقطوا إيه قصدي هما اللي شقطوا .

بص وراه لقى معاذ جايب سارة في إيده و سارة بتضحك

بصله بغيظ و هو بيقول : سيب إيد البت يالا .

معاذ بصله و هو بيضحك

: بنتك اللي ماسكة إيدي يا عمي

يوسف سابهم بغيظ و كمل طريقه ناحية ميرو اللي واقفة مع آدم

آدم نزل من على الخيل و قعد مع ميرو و طبعا لم يفرّ من أسئلة ميرو و الثرثرة بتاعتها بس كان بيرد بإبتسامة و مكنش بيمل منها

سارة جات و نادت على ميرو

ميرو قامت و هى بتقول : ثواني و جاية يا آدم

و مشت

و بعد خمس دقايق بالظبط رجعت لقت آدم عامل نفس القلب بالصدف و كاتب جوا القلب ده
" وتيني "

ميرو وقفت بإبتسامة و هي بتقول

: جميل أوي يا آدم

آدم بصلها و هو بيقول

: وعد مني إن يتعمل نفس القلب ده كل ما نيجي هنا مع بعض إن شاء الله يا وتين قلب آدم

ميرو بصتله بٱستغراب

: يعني إيه وتين يا آدم ؟

آدم بصلها بإبتسامة : لما تكبري شوية هتعرفيها بنفسك يا وتيــني .

أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشْقُ اليُوسُف)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن