الفصل الأربعون ....... من رواية أصبحتِ كالدَّمِّ يطري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️) بقلمي مريان حمادة
لا تنسوْا ذكر الله و الصلاة و السلام على خير الأنام
لا تقرأوا قبل أن تؤدوا فروضكم
صلّوا على رسول الله
بسم الله نبدأ ......
............................................................................
يوسف أول ما كان مريم و سمع صوته اللي كله تعب و صراخها إتجنن و طلع يجري على العربية و لما الخط فصل معاها إتجنن أكتر و حاول يتصل عليها لكن هي مش بترد و كان بيجري بالعربية بسرعة غير طبيعية و حاول يرن تاني لكن هي مش بترد و رن على أحمد
أحمد : جوووو واحشني يسطا مشوفتكش من إمبارح
يوسف بلغبطة : أحمد أنت فين
أحمد : كنت ف الشركة و مروح ف الطريق .. صوتك ماله
يوسف اتعصب أكتر كان عاوز حد يروح لمريم خايف يتأخر عليها : مريم كلمتني يا أحمد و تعبانة جامد
أحمد قلق ع أخته جدا : أنت فين يا يوسف برا البيت
يوسف بيحاول يرد : أيوه يا أحمد كان في عملية و مكنش موجود دكاترة متخصصين و مريم كلمتني أنا ف الطريق دلوقت و هتجنن خايف عليها جدا
أحمد : يوسف أنا ف الطريق و هتصل ع فاطمة تروح هي و ماما ع ما نكون وصلنا
يوسف : طب يلا بسرعة
..............
أحمد رن ع فاطمة و قامت بسرعها قالت لنور و نور قالت لمالك اللي كان ف الشركة و قالهم ياخدوا عربية بأي سواق من البيت و هو هيجيلهم
...............
ف شقة يوسف و مريم
مريم التليفون وقع منها و الخط فصل و مقدرتش ترن ع يوسف تاني و حست إنها خلاص دي النهاية و فضلت مكانها تدعي الله و بتعيط
مريم بدموع و تعب شديد : يااااارب مش قاااااادرة ااااه يلااا يا يووووسف حاااسة إني بموووت إزاي و أنا لسة ف الشهر الساابع ااااااااااااه اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا فأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا ااااااااه يااااارب
باب الشقة إتفتح و يوسف دخل بسرعة ع الأوضة و شاف منظر مريم و خاف أكتر عليها و عيونه اتملت بالدموع
يوسف بخوف : مريم حبيبتي مالك أنا جيت أهوه
مريم وشها كله بينزل عرق و بتتكلم بصعوبة : يوسف معتش قادرة حاسة إني هموت
يوسف إتلغبط أكتر : طب أهدي يا حبيبتي طب أعمل إيه دلوقتي
مريم بعصبية : أنت لسة بتفكر تعمل إيه وديني المستشفى بقولك بمووت
يوسف شالها و بعدها ع السرير : حاضر طب إهدي يا حبيبتي و أنا هجبلك النقاب
و راح جاب النقاب
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشْقُ اليُوسُف)
Random"تسللتِ إلى دمي بهدوء، حتى غدت أنفاسي تنطق باسمك، واستقرت روحك في روحي، فما عدتُ أفرق بيني وبينك... صرتِ كيان قلبي، وصوت نبضه، بل صرتِ أنتِ القلب ذاته. مريمُ... إن كنتُ جسدًا، فأنتِ روحه، وإن كان لي قلب، فهو بين يديكِ وديعة، مُلككِ أنتِ وحدكِ، لا ين...
