مريم لبست ميرو و سارة اللي كان عندهم 7 سنين ف الوقت ده عشان رايحين عند مالك
مريم : استني يا سارة تعالي هربطلك شعرك
سارة قعدت قدامها : إعمليلي ضفيرة
مريم : حاضر ما أنا الكوافيرة اللي سي يوسف اشتراها لحضراتكم ف العفش .
جه يوسف و هو بيضحك : مالك بس يا مريوم
مريم : و لا حاجة يخويا قومي يلا يا سارة
سارة قامت و ميرو قعدت مكانها عشان مريم تسرحلها شعرها و مريم سرحت شعر ميرو و خلتها تلف عشان تنزل شوية من شعرها ع جبهتها اللي بيسموها
(غُرّة)
ميرو : لا يا ماما متعملهوش كدا
مريم : بس يا ميرو هو أنتِ هتعرفي أكتر مني
ميرو إتنرفزت و كعمشت وشها و ربعت إيديها
: لا مش عايزة قولتلك مش عايزة يا ماما
مريم : و الله لأعمله كدا إقعدي يا ميرو و متزهقنيش
ميرو بدأت تعيط : لا مش هتعمليه
يوسف : في إيه بس يا مريم مزعلة سندريلا ليه
مريم بزهق : دا سندريلا بتاعتك قربت تطيّر عقلي البت مش راضية تخليني أظبطلها شعرها
ميرو جرت على يوسف و قعدت على رجله
: بابا أنا مش عايزة ماما تعملّي شعري كدا و هي مش راضية
و قعدت تعيّط
يوسف حضنها : لا كله إلا دموعك دي... بس يا مريم سيبيها ذي ما هي عايزة
مريم إتغاظت : بقا كدا يا يوسف بيه
يوسف متحيّر هيزعل مريم بنته الكبيرة و حبيبته اللي مبيقدرش يزعلها و لا ميرو سندريلا اللي ما بتصدق حد يكلمها عشان تعيّط و تتنرفز
يوسف حضن ميرو و هو بيهمس
: خلاص بقا متزعليش ماما عشان أجبلك مولتو و عروسة و شوكليت
ميرو همست بطفولية و فرحة : مولتو
يوسف : اه أحلى مولتو لأحلى ميرو
و شالها و هو بيشيل سارة اللي كانت بتاكل شيبسي و بتتفرج عليهم
: يلا يا ست سارة
مريم تمتمت و هي داخلة الحمام
: محدش مخيّب العيال دي غيرك
يوسف بص لميرو و سارة اللي ع كتفه و هو بيقول بصدمة
: الله ! و أنا مالي يا لمبي
خلصوا و راحوا عند فيلا مالك ميرو نزلت من ع إيد.
يوسف لما شافت آدم اللي عمره 11 سنة أحمد بيعلمه ركوب الخيل مع أنس أخوها اللي عمره 15 سنة
راحت تجري عليهم و هي بتقول بفرحة
: آدددم
آدم قال بتعجب : ميرو !
و بعد كدا بصلها و اتنرفز لما لقاها لابسة شورت جينز و بلوزة نص كم
و نزل من ع الخيل و هو بيقول بعصبية
: غيري القرف اللي أنتِ لابساه ده
ٱتجمعت الدموع ف عيونها : ماله لبسي حلو أهو
آدم ٱتعصب : دا قلة أدب روحي غيري يلا
أحمد و أنس واقفين بيبصوا لآدم بصدمة
ميرو بعند : مش مغيرة أنا حرة
آدم بصوت عالي : سمعتيني قولت إيه يا ماارياان القرف ده تغيريه
سمعوا صوت يوسف و هو بيقول
: لا غيران ! طب ما نجيب المأذون و نكتب الكتاب بالمرة
أحمد ضحك : هههه ابني عريس لقطة يا ابني و الله و حِمش كمان و غيران ع البنت
ميرو جرت و مسكت ف رجل يوسف و هي بتعيط
يوسف : لا و بتعيط البنت كمان
آدم بصلهم ببرود و سابهم و دخل جوا تحت نظرات الصدمة من الكل
يوسف بعصبية : بجح
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشْقُ اليُوسُف)
Losowe"تسللتِ إلى دمي بهدوء، حتى غدت أنفاسي تنطق باسمك، واستقرت روحك في روحي، فما عدتُ أفرق بيني وبينك... صرتِ كيان قلبي، وصوت نبضه، بل صرتِ أنتِ القلب ذاته. مريمُ... إن كنتُ جسدًا، فأنتِ روحه، وإن كان لي قلب، فهو بين يديكِ وديعة، مُلككِ أنتِ وحدكِ، لا ين...
