الفصل الثالث و الثلاثون ....... أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️) بقلمي مريان حمادة ❤️✍️
لا تنسوْا ذِكْرَ الله والصلاة والسلام على خير الأنام ❤️
............................................................................
دكتورة يارا كملت بأسف : للأسف إضطرينا ننزل الجنين لأنه مات ووجوده خطر على الدكتورة عائشة
الكل حزن طبعا على خبر ده لأن عائشة كانت فرحانة بيه جدا
عبدالرحمن : قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
محمد : الحمدلله على كل شيء ..... أهم حاجة عندي الدكتورة عائشة تكون بخير
دكتورة يارا : إن شاء الله طيب شوفوا مين اللي هيتبرع
مالك : أنا نفس الفصيلة هتبرع
محمد : وأنا يا دكتورة هتبرع
صوت جه من وراهم
" وأنا هتبرع لأختي"
كله لف شاف مريم ساندة على الباب
يوسف راح مسك إيديها بعصبية : أنتِ اتجننتي تتبرعي بدم إيه أنتِ عندك أنيميا أصلا عايزة تموتي نفسك
مريم شدت إيدها وقالت بعصبية : محدش ليه دعوة أنا هتبرع لأختي
يوسف همسلها : وماله هستنى من واحدة زيك إيه غير إنك تكسري كلمة جوزك
مريم بعدت عنه بدموع ونرفزة
مالك بحدة : مريم إسمعي كلام جوزك ونفذيه مش من قلتنا إحنا نقدر نتبرع لأختك
مريم بدموع : بس يا
مالك بحدة : أظن كلامي واضح يا مريم ولينا كلام بعدين
أحمد جه وسند مريم وقال : سيبها يا بابا أنا هدخلها أوضتها ترتاح
وأخد مريم ودخل الأوضه
مريم قعدت على السرير وبدأت تعيط جامد وقالت : أنا معملتش حاجة غلط
أحمد باس راسها وقعد على الأرض قصادها ومسك إيديها وقال : معلش يا حبيبتي هما يقصدوا إنك تعبانة مش قصدهم حاجة
مريم بدموع : لا بابا زعقلي دا أول مرة يعملها يا أحمد
أحمد : يا حبيبتي هو قالك كدا عشان تسمعي كلام يوسف
مريم بدموع : مش عايزة أسمع كلامه .. كلامه غلط
أحمد : مريم أنا هسألك سؤال وياريت تجاوبيني في حاجة حصلت بينك وبين يوسف
مريم : أحمد أنت سألتني السؤال ده كتير وقولت مفيش لو في حاجة هرضى أتجوزه ليه
أحمد : ماشي يا حبيبتي إهدي متتعصبيش
يوسف دخل وقال : نامي على السرير عشان أركب خرطوم المحلول وأحط المهدأ
مريم : مش عايزة مهدأ
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️)
Acakأصبحتِ دمائي وروحي حتى تملكتِ من جسدي كله فأصبح قلبي ينطق باسم مريم أنتِ كيانُ يوسف يا مريم... قلبي مِلكُكِ وهو رهنٌ بين يديكِ مريمَ ❤️