إقتباس من الفصول القادمة في الجزء الثاني ❤️

29 2 0
                                    

أخذت تجمعُ كل ملابسها في حقيبة و تجمع ملابس الصغير أيضًا .

شعرت به يمسك يدها و هو يقول

: إسراء إهدي و بطلي جنون .

نظرت له بعينيها الدامعتين

: أنا أكون مجنونة فعلا لو قعدت معاك ثانيه كمان .

نظرت للصغير الذي يقف خلفهم يبكي و هو يقول

: بابا ماما .

نزلت إلى مستواه و هي تحضنه و تبكي

: متعيطش يا حبيبي يلا عشان نمشي .

نظر سفيان لأبيه و دموعه الطفولية تهطل على وجهه

: بابا .

احتضنته و هي تقول برفق

: يا حبيبي متعيطش مش أنت بتحب ميرو إحنا هنروح عندها .

مسح الصغير دموعه و هو يهز رأسه

: عايز ميلو .

احتضنته و هي تقول : طيب يا حبيبي يلا .

نظر لها معاذ بحدة و هو يقول

: إسراء أنتِ اتجننتي أكيد عايزة تاخدي سفيان و تروحي فين أنا قعدت أفهمك و صبرت عليكِ و فكرتك هتكوني عاقلة بس مطلعتيش كدا خالص .

نظرت له و هي تردف بغضب

: أنا مش قاعدة مع واحد زيك تاني أنا هاخد ابني و أمشي مش قاعدة معاك و مش هسيب ابني يتربى مع واحد زيك .

كم أن كلماتها حارقة !!

أما هي فقد حملت سُفيان و خرجت مسرعة .

أسرع معاذ خلفها و هو ينادي عليها و لكنها سرعان ما نزلت من على الدرج و توجهت لفيلا يوسف عزيز .

أسرع خلفها نحو فيلا عمه و ها هي قد دخلت .

قام بإعلاء نبرة صوته قبل أن يدخل و هو ينادي عليها خوفًا أن تكون ميرو أو غيرها بالأسفل و غير مرتدية حجابها .

و دخل بعدها وجد عمّه يحتضن إسراء و ميرو تحمل سُفيان تنظر بقلق و مريم تحاول تهدأة ابنتها لتعلم ما بها فلم يتحدث بعد حتى سمع تلك الجملة التي جعلته يفقد السمع .

: بابا خليه يطلقني و حالًا .

أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن