الفصل الرابع و الأربعون .... من رواية أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف) بقلمي مريان
رمضان مبارك عليكم جميعا
ٱدعوا لجدو بالرحمة و المغفرة
لا تنسوْا أهلنا في غزة من دعواتكم
لا تنسوْا ذِكْرَ الله و الصلاة و السلام على رسول الله
قراءة ممتعة بإذن الله
بسم الله نبدأ .....
............................................................................
مريم واقفة هي و يوسف بعد ما أدّوا مناسك العمرة و باصّين للكعبة المكرمة و هما مبتسمين و مريم في حضن يوسف
مريم بصت ليوسف و هي مبتسمة و شددت من حضنه و قالت : يوسف أنا حامل أنا حامل يا حبيبي
يوسف بقا مش مستوعب معقول مريمه حامل للمرة الرابعة في ابن جديد و مش مصدق و قال لها
: بتقولي إيه يا مريم
مريم رفعت حاجبها و إبتسمت تاني و قالت
: حامل والله يا حبيبي في شهرينيوسف إبتسم بطريقة جميلة و بعدم تصديق و نسى كل حاجة و أخدها في حضنه و لف بيها
: أنا أسعد إنسان في الدنيا بحبك يا مريم
و بعد كدا نزلها و بيبصوا لقوا الناس كلها بتبصلهم و هما مستغربين كأنهم بيقولوا هبل دول ولا إيه
أحمد جه من وراهم و قال للناس
: سوري يا جماعة أصلهم مختلين عقليا باين
واحد عجوز رد : ولا يهمك يا ابني أنا معايا رقم دكتور مصري كويس أنا مصري زيك
أحمد كتم ضحكته : لا متقلقش يا حاج متابعين مع واحد
الراجل هزّ رأسه بتصديق و الناس مشّوا
أحمد أول ما الكل مشّى طلع كل شحنة الضحك اللي كان مخزنها
و يوسف مسكه بغضب : بقا تقول كدا يا أحمد
أحمد ضحك : أقول إيه يعني ما أنتوا الحب حاضر في وقت مش مناسب ما تقولولنا إيه اللي حصل فرّحونا معاكم
مريم وشها قلب أحمر كله
سارة ضحكت : هو الموضوع بيحمّر أوي كدا يا مريم
محمود خبطها في كتفها و هو غاضض بصره عشان طبعا المنتقبات بيكونوا مش لابسين النقاب و هو بيأدّوا العمرة و بيهمس ليها
: إتلمي يا بت
عائشة : الله دا الموضوع صعب أوي بقا
مريم راحت ورا ظهر يوسف و إستخبت
محمد ضحك : خلاص يا مريم متقوليش بس إطلعي من ورا ظهره
فاطمة : اممم يا ترى في إيه للحوار ده كله

أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️)
Acakأصبحتِ دمائي وروحي حتى تملكتِ من جسدي كله فأصبح قلبي ينطق باسم مريم أنتِ كيانُ يوسف يا مريم... قلبي مِلكُكِ وهو رهنٌ بين يديكِ مريمَ ❤️