الفصل السابع و الثلاثون ❤️ ......... من رواية أصبحتِ كالدمِّ يجري بين أوردتي ( عشق اليوسف ❤️ ) بقلمي ماريان حمادة ❤️✍️
لا تنسوْا أن تؤدوا فروضكم قبل القراءة ولا تنسوْا ذِكْرَ الله و الصلاة و السلام علىٰ خير الأنام ❤️
قراءة ممتعة بإذن الله
............................................................................
بعد مرور أسبوع من ذهاب أحمد و يوسف للمهمة
فيلا مالك عزيز
عائشة و هي بتنادي من تحت بصوت عالي : مريييييييم فااااااطمة أنتوااا نمتووا فووق إتأخرناااا على الجامعة
فاطمة خرجت وهي تلبس نقابها : يلااا جاية أهوه
عائشة : هى مريم لسة مصحتش
فاطمة : مش عارفة
مريم وهى تخرج من غرفتها : أنا صحيت و خلصت كمان يلا
عائشة : يلا دا محمد هيموتنا
مريم و فاطمة نزلوا
مريم وهي تقبل يد أمها : هتعوزي حاجة يا ماما
نور : سلامتك يا حبيبتي
مريم وهى تقبل يد أبيها : مع السلامة يا بابا
مالك بإبتسامة جميلة : مع السلامة يا حبيبتي خلّوا بالكم من نفسكم يا بنات ولو إحتاجتوا حاجة رنّوا عليا لو محمد مكنش فاضي
عائشة وهي تخرج : خلصانة يا أبو أحمد
مالك : ههه ماشي يختي
في الخارج
محمد ساند على العربية بذراعه وماسك الموبايل ولابس نظارته
عائشة بهمس : يلا يا بنات تدخلوا براحة كدا على العربية أصل شكلنا أخرناه أوي على المستشفى و هناخد العلاقة التمام
محمد و هو يبتسم بغيظ : طب كويس إنك عارفة إنك هتاخدي العلقة التمام
عائشة بإستغراب : إيه ده هو سمعني ثم قالت : حبيبي يا محمد وحشتني يا راجل
محمد : بجد !
عائشة : بجد أعمل إيه العيال دي واخدني منك بقا
محمد بهمس في أذنها : متقلقيش ما أنا هخطفك منهم إنهاردة
فاطمة و هي تفتح باب العربية : بقولكم إيه دور روميو و جولييت ولا مكانه ولا وقته دلوقت يلا يا بت يا مريم إركبي و سيبك منهم
مريم هي و فاطمة ركبوا
محمد بضحكة : يلا يختي إركبي إتأخرنا
عائشة ضحكت هي الأخرى و ركبت
......بعد نصف ساعة.......
وصلوا كلهم للجامعة
البنات نزلوا من عربية محمد
محمد : لو عوزتم حاجة يا بنات رنوا عليا
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشْقُ اليُوسُف)
Разное"تسللتِ إلى دمي بهدوء، حتى غدت أنفاسي تنطق باسمك، واستقرت روحك في روحي، فما عدتُ أفرق بيني وبينك... صرتِ كيان قلبي، وصوت نبضه، بل صرتِ أنتِ القلب ذاته. مريمُ... إن كنتُ جسدًا، فأنتِ روحه، وإن كان لي قلب، فهو بين يديكِ وديعة، مُلككِ أنتِ وحدكِ، لا ين...
