الفصل الثاني و العشرون ...... أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️) بقلمي مريان حمادة ❤️✍️
لا تنسوْا ذِكْرَ الله و الصلاة والسلام على خير الأنام ❤️
............................................................................
الكل اتفاجئ بعمر و هو قاعد على ركبة واحدة على الأرض وماسك خاتم في إيده قدام خديجة وقال : تقبلي تكوني زوجتي و شريكة حياتي و روحي يا خديجة
خديجة انصدمت و حطت ايديها على بقها و دموع الفرح كانت التعبير عن المشهد ووقفت منصدمة
نور ونرمين وعهد أول ما شافوا المنظر انبسطوا جدا و دموعهم برده كانت المعبرة عن فرحتهم
أما مالك واقف مبتسم لأنه هو المخطط لكل ده
يونس كشر عينيه : واد يا مالك
مالك إبتسم
عبدالرحمن : اممم أنت اللي ورا المصايب يا وش المصايب
مالك : ٱستغفر الله العظيم وأتوب إليه الله ده ذنبي إني بجمع قلبين متفرفين
يونس : بتجمع قلبين متفرقين بقا كدا يا أحمد شوقي
كلهم ضحكوا
مالك : بس إيه رأيكم بجد
عبدالرحمن : لا لا جامدة
يونس : الصراحة إنبسطت موقف جميل جدا و ما صدقت أخيرا إن عمر هيخطب و بنتي يعني على خلق و إحترام
عبدالرحمن : بقولكم إيه ما تهزوا البت عائشة بدل ما هى واقفة متنحة و فاتحة بقها كدا
طبعا البنات إنبسطوا جدا وفاطمة فرحت جدا لأختها و كذلك مريم و عائشة و أسماء وسارة وفرحوا جدا لأخوهم
عمر : تقبلي يا خديجة
خديجة هزت راسها بدموع
الكل سقف و أسماء أخدت الخاتم من أخوها ولبسته لخديجة والكل فرحوا أكتر وراحوا باركوا لخديجة و لعمر
مالك : بالمناسبة الجميلة دي هنخرج كلنا دلوقت ونتعشى برة و نفسحكم شوية
عائشة : هو ده الكلام ولا بلاش طول عمري بقول إنك راجل بتفهم يا أبو عائشة
أحمد : حصل يا بت خطوبة يبقى عزومة على عشاء على طول
مالك : إسكتوا بدل ما أرجع في رأيي و ترجعوا البيت تبصوا للسقف
سارة : و على إيه يا عمو الطيب أحسن يلا بينا
والكل ركب مالك ونور في عربية مالك و نرمين و عبدالرحمن في عربية عبدالرحمن و عهد و يونس في عربية يونس و عمر أخد خديجة معاه و أخد سارة عشان خديجة تركب و محمد أخد عائشة و فاطمة معاه و أحمد ويوسف أخدوا مريم معاهم في عربية يوسف و خالد أخد أسماء معاه
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشْقُ اليُوسُف)
عشوائي"تسللتِ إلى دمي بهدوء، حتى غدت أنفاسي تنطق باسمك، واستقرت روحك في روحي، فما عدتُ أفرق بيني وبينك... صرتِ كيان قلبي، وصوت نبضه، بل صرتِ أنتِ القلب ذاته. مريمُ... إن كنتُ جسدًا، فأنتِ روحه، وإن كان لي قلب، فهو بين يديكِ وديعة، مُلككِ أنتِ وحدكِ، لا ين...
