الفصل الخامس و الثلاثون ....... أصبحتِ كالدمِّ يجري بين أوردتي ( عشق اليوسف ❤️ ) بقلمي مريان حمادة (ميرو❤️)
لا تنسوْا ذِكْرَ الله والصلاة والسلام على خير الأنام ❤️
............................................................................
في المخزن
أحمد طلع ولاعة من جيبه ورماها على جردل بنزين وطلع من جيبه الخلفي مسدس وقال بصوت مرعب ومخيف : تحب تموت إزاي محروق ولا بالنار أنا بخيرك عشان إكرام الضيف واجب
سامر بخوف وهو يبتلع ريقه بصعوبة : أ أ أ ن ن ت م م م ي ن ( أنت مين )
أحمد : أنت لحقت تتهته هو أنا لسة عملت حاجة
سامر بخوف شديد : أ أ نت عايز مني إيه
أحمد مسكه من شعره ورفعه بإيد واحدة من على الكرسي وقال بصوت خافت ومرعب : تتكلم يا كلب وتقول كل حاجة حصلت مع أختي مريم ومين اللي قابلك تعمل كدا و إلا هتكون نهايتك على إيدي
سامر بخوف : ل لا ه هى ال اللي عملت كدا ب بمزاجها
أحمد عروقه برزت ورفعه من على الكرسي وبعد كدا رماه على الأرض ونزل جنبه ومسكه من شعره تاني وقال بصوت عالي : ولاااااا أنا سيرة أختي متجيش على لسانك المعفن ده يا كلبببببب انطق وإلااااا نهايتك هتكون على إيدي إنهاردة يا كلبببببب وإوعى تفكر تكذب في أي كلمة ذي ما عملت مع يووسف و إلا أوعدك متقعدش ثانية زيادة على وش الأرض
سامر برعب : ب ب س كل حاجة بمزاجها
أحمد خبطه قلم جامد وقال : اممم ناوي تدوخني وتخليني أنفذ الطريقة اللي مش حاببها برده
وأحمد طلع من جيبه مسدس وحطه في منتصف راسه
وقال : طلقة واحدة وهتودع الدنيا
سامر برعب وخوف : خ خلاص هقول اللي حصل والله
أحمد بصوت عالي ومرعب : إنطققققق
سامر بدأ بحكي بخوف
.......فلاش باك .......
قبل تنفيذ الخطة بيوم
كارما بشر : ذي ما قولتلك هتعمل بس إياك يوسف يعرف إن إحنا ورا حاجة
سمية : إيه غرضك من الموضوع ده يا كارما طيب أنا بحب يوسف و سامر بيحب مريم أنتِ إيه غرضك
كارما بتوتر : أ أصل الصراحة أنا بكره مريم دي أوي
سمية : اممم طيب يا سامر الموضوع يتنفذ وإحنا ولا كأننا لينا إيد فيه
سامر : بس أكيد يوسف مش هيسيبني
سمية : فعلا وعشان كدا لو مسكك هتفهمه إن هى جاية معاك بإرادتها وساعتها الغلط هيبقى عليها وهيضطر يسيبك
سامر : تمام بس بعدها مريم هتكرهني ومش هترضى إننا نتجوز
سمية : لا ما هو أنت هتوصلها إنك لمستها فأنت هتهددها إنك هتقول لأهلها وهتجوزها غصب
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشْقُ اليُوسُف)
Random"تسللتِ إلى دمي بهدوء، حتى غدت أنفاسي تنطق باسمك، واستقرت روحك في روحي، فما عدتُ أفرق بيني وبينك... صرتِ كيان قلبي، وصوت نبضه، بل صرتِ أنتِ القلب ذاته. مريمُ... إن كنتُ جسدًا، فأنتِ روحه، وإن كان لي قلب، فهو بين يديكِ وديعة، مُلككِ أنتِ وحدكِ، لا ين...
