أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️)

اللهم صلِّ وسلّم وبارك على رسول الله ❤️

الفصل السادس و الثلاثون ...... من رواية "أصبحتِ كالدمِّ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️) " بقلمي مريان حمادة (ماريان _ميرو _مريان )

لا تنسوْا ذِكْرَ الله والصلاة والسلام علىٰ خير الأنام ❤️

أدّوا فروضكم قبل القراءة

............................................................................
مرت الأمور كما علمنا في الفصل الماضي زفاف حمزة و نوح يفترض أنه في الشهر القادم طبعا هو مش في نفس اليوم لكن نفس الشهر أما بخصوص ميادة فهي اتحسنت ورجليها بقت كويسة الحمدلله وصمموا كتير إن خالد و أسماء يروحوا لكن أسماء رفضت وقالت لخالد إنها عايزة تعيش في الفيلا مع حماها وحماتها طبعا أسماء نفسها تكوّن عيلة واللي شجعها أكتر إن ميادة بقت كويسة معاها في التعامل فهي حطت وجهة نظر إن طالما الأمور كويسة ليه منعش كلنا مع بعض بسعادة وإن ربنا لو رزقها فيما بعد بأولاد فيتربوا بين أهلهم أفضل وده كان بخصوص عيلة قاسم وطبعا كان عندهم أجواء فرح جدا بخصوص زفاف صفا واللي تعتبر أخت ليهم هى فعلا صفا كانت بتحب خالد وعايزة تتجوزه لكن تبين ليها فيما بعد إنه مجرد إعجاب لأنها فعلا محستش بالحب غير من نوح أو بمعنى أصح لما بدأت تلتزم وعرفت إنه المفروض تغض بصرها عشان تمنع نفسها من حاجة حرام ( مفيش أحلى من الحب الحلال والله يا صفا كل حاجة بالحلال أحلى❤️) أما بخصوص بقيت الأبطال [فاطمة - أحمد ]
فحياتهم في الفترة دي كانت كالعادة حب لا يخلو من المرح لم تخلوا حياتهم من مزاح فاطمة الجميل ودمها الخفيف ولا من حب أحمد ومرحه ومشاغبته لفاطمة ..
أما [عائشة - محمد ] فطبعا حياتهم لم تخلو برده من مرح عائشة اللطيف ( ما هي توأم فاطمة متنسوش 😌)
ومزاحها الجميل وحب محمد الذي يعشقها بجنون وطبعا محمد يا جماااعة عاقل والله مش أهبل بس بيحب يهزر بعقل تمااام .. وعندنا كمان [ خديجة - عمر ] كناري الحب الهادي طبعا حياتهم هدوء مع حب هدوء وخجل خديجة وحب عمر مخليين حياتهم جميلة .. وعندنا كمان [ غرام - ياسين ] حياتهم المليانة بالجنون والمغامرات لا شك يكفي وجود غرام المجنونة ( بقا في مجانين كتير أوي حاسة كدا ) و عندنا كمان [سارة - محمود ] حياتهم جميلة جدا بمرح سارة اللطيف وحب محمود بيها وطبعا بيجهزوا برده لزفاف نوح ونيجي بقاااااا لأبطالنا كناري الحب والعشق [ مريم - يوسف ] الأيام اللي مرت مريم بدأت تاخد على يوسف أكتر وسامحته ويوسف حاول يعوض كل حاجة عملها معاها وعيشها أيام جميلة جدا ومريم اعترفت ليوسف بكل حاجة وإنه حبها من زمان ويوسف كمان اعترفلها إنه مكنش بيحب حد غيرها لا سمية ولا غيرها وده اللي فرّح قلب مريم جدا وأيامهم بقت أجمل ونروح لكناري الحب الجديد [يارا - حمزة ] اللي بيسموه حب من أول لقاء حمزة لما اتعرف على يارا حبها أكتر وحب خفة دمها ويارا حبت حمزة جدا ورسموا حياة جميلة ليهم ... وبعد كدا عندنا كمان [صفا - نوح ] نوح لما اتعرف على صفا عرف إن هو ممكن يحب تاني فعلا بعد اللي حصله من مراته وإنها كانت بتجري وراه عشان ثروته وكانت بتكلم رجالة غيره بس حب صفا وحب صراحتها وإنها حكتله عن كل حاجة حتى حبها لخالد وقالت له إنها كانت بتحبه فعلا بس طلع إعجاب بس وهو كذلك حب صفا واكتشف فيها جانب جميل
...
يوسف ذي ما عرفنا برده جاله مهمة هو وأحمد ومضطر يطلعها بس يا ترى مريم لما تعرف هيكون ردة فعلها إيه