الفصل العاشر ....أصبحتِ كالدمِّ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️)بقلمي مريان حمادة ❤️✍️
لا تنسوْا ذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله ❤️
............................................................................
في حديقة الفيلا بتاعت مالك
عهد ونرمين راحوا عند نور وقعدوا في الفيلا وبيتكلموا
عهد : فاكرين لما كنا صغيرين وكنا نرجع من المدرسة ونلعب مع بعض وكنا نلبس كلنا ذي بعض
نور : ودي حاجة تتنسي يا عهد دي كانت أجمل ذكريات أنا بتمنى إن الزمن يرجع بينا تاني ونعيش نفس الذكريات دي
نرمين وعيونها لمعت : وماما وبابا كانوا أجمل ذكريات حصلت بتمنى الزمن يرجع عشان أشوفهم تاني
نور بدموع : بتمنى والله بس بعد ما بابا إتوفى وماما زعلت عليه وسابت البيت ولما قعدنا ندور عليها وفي الآخر جالنا خبر وفاتها وده اللي أنا مش قادرة أستوعبه
عهد بدموع : فعلا لأنه حتى لو كانت توفت كانوا هيبحثوا عن الأهل عشان يخدوها ..معقول معقول تكون لسة عايشة
نور : أنتِ بتهزري .. ياااه نفسي أشوف أمي أوي نفسي أوي
نرمين : كانت أطيب وأحن أم وأجمل شخصية وكانت دائما مضحية عشان سعادتنا بس كان حبها لبابا عظيم وده اللي زعلها
عهد : والله عمري ما حسيت إنها مرات عمي كانت دايما أمي
نور : ربنا يرجعها لينا لو كانت عايشة بس الأمر ده بقاله سنين
نرمين : لو كانت عايشة وفي نصيب إننا نشوفها هنشوفها
نور : إن شاء الله ...يوسف وأحمد وحشوني أوي
عهد : اه والله تحسوا قعدتنا من غيرهم ناقصنا كتير
نرمين : ربنا يرجعهم لينا بالسلامة يارب
............................................................................
في الجامعة ...
مريم خارجة من المدرج
مريم بتقول جزاها : ياااه حاسة إن ناقصني كتير من غير وجودك يا يوسف يارب رجعهم لينا بالسلامة
ومريم ماشية جه شاب وخبط فيها عند قصد وكتبها وقعت
مريم نزلت تجيب الكتب
الشاب : أنا آسف مكنتش أقصد
مريم بنحاول متفتحش معاه حديث : عادي ولا يهمك
الشاب نزل يلم الكتب وقال : أنا دايما بشوفك في الجامعة ماشية لوحدك
مريم أخدت الكتب وماشية وقالت : بعد إذنك
الشاب مسك إيدها وهى طبعا كانت لابسة جاونتي وقال : إستني نتعرف أنا سامر أنتِ مريم صح
مريم شدت إيدها بسرعة : أنت إزاي تجرأ وتمسك إيدي وإزاي تقولي نتعرف أنا مليش في الكلام ده وإحترم نفسك
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️)
Sonstigesأصبحتِ دمائي وروحي حتى تملكتِ من جسدي كله فأصبح قلبي ينطق باسم مريم أنتِ كيانُ يوسف يا مريم... قلبي مِلكُكِ وهو رهنٌ بين يديكِ مريمَ ❤️