الفصل التاسع عشر ...... أصبحتِ كالدمِّ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️) بقلمي مريان حمادة ❤️✍️
لا تنسوْا ذِكْرَ الله والصلاة والسلام على خير الأنام ❤️
............................................................................
أحمد و يوسف قرروا يعطوا لمارتينا و أخوها الأمان الأول و بعد كدا يهجموا هجمتهم و مرَّ ثلاث شهور و مارتينا عرفت ألكسندر على آرثر اللي هو يوسف و بدأوا يثقوا فيه و عرفته إن في مهمة تسليم شحنة بنات من مصر الأسبوع اللي جاي و البيع في نفس اليوم و أحمد ويوسف قرروا يهجموا نفس اليوم
كان ثلاث أشهر من أصعب الشهور اللي مرت على مريم و فاطمة و طبعا الترم الثاني خلص و امتحنوا و أخدوا الإجازة الصيفية و المفروش كدا إن مريم بعد الإجازة الصيفية إن شاء الله هتدخل تانية جامعة أما فاطمة و عائشة 4 طب أسنان و سارة 4 هندسة و خديجة مخلصة و بتشتغل في المستشفى و أسماء مخلصة و بتشتغل في المستشفى و مع خالد زوجها في المعمل بتاعه و ياسين و عمر مخلصين و شغالين في الشركة و محمد شغال في المستشفى بتاعته و عائشته و فاطمة أخته بيروحوا بيدربوا هناك و مريم بتدرب هناك برده و كان المسؤول عن إيصالهم من البيت للجامعة و من الجامعة للبيت بقرار من يوسف
و بدأت الإجازة الصيفية بزعل كبير على العيلة لعدم وجود يوسف و أحمد و قلقوا إنهم غابوا كل المدة دي و محمد كان المفروض فرحه من شهر بس رفض يعمل فرحه من غير وجود أخوه و كذلك خالد لما عرف رفض هو كمان و أجلوا الفرح لمجيئهم على إنهم كانين الكتاب و عادي
............................................................................
في كندا
في قصر ألكسندر و مارتينا
مارتينا دخلت غرفة يوسف
مارتينا : آرثر أيها الأحمق لما تأخرت أين أنت
يوسف كان بيكلم أحمد في الحمام و طلع بسرعة من الحمام
يوسف بغضب : كنت بالحمام ماذا تريدين ألا يجب أن تطرقي على الباب
مارتينا بإعجاب : يعجبني فيك عدم إنخضاعك لأحد
يوسف قال في نفسه : دا أنت البنزين خسارة نولعك بيه يا شيخة وقال : ماذا تريدين إذن
مارتينا : أتيت لأذكرك بأن موعد تسليم شحنتنا الأشبوع القادم
يوسف : أتذكر ذلك
مارتينا : حسنا ... آرثر
يوسف : ماذا تريدين
مارتينا : اسمي سيدة مارتينا
يوسف : أنتِ لستِ سيدتي
مارتينا بغضب : بل أكون سيدتك أنصت لما أقول و إلا قتلتك
يوسف جواه : نقتلك و منعيطش عليكِ دقيقة يا شيخه ثم قال : حسنا سيدة مارتينا
مارتينا : أجل تعجبني هكذا
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشْقُ اليُوسُف)
De Todo"تسللتِ إلى دمي بهدوء، حتى غدت أنفاسي تنطق باسمك، واستقرت روحك في روحي، فما عدتُ أفرق بيني وبينك... صرتِ كيان قلبي، وصوت نبضه، بل صرتِ أنتِ القلب ذاته. مريمُ... إن كنتُ جسدًا، فأنتِ روحه، وإن كان لي قلب، فهو بين يديكِ وديعة، مُلككِ أنتِ وحدكِ، لا ين...
