المشهد و مريم لسة حامل ف أنس
_____
يوسف فتح باب شقته و دخل بص ف الصالة ملقاش مريم فدخل الليفنج لقاها قاعدة و حواليها كتب كتير و على وشّها دموع و مغمضة عيونها .
يوسف اترعب عليها و جرى بسرعة يحضنها
: مالِـك يا مريم ؟ بتعيطي ليه يا قلبي ؟
مريم حضنته و قالت بدموع
: بطني بتوجعني أوي يا يوسف و ورايا إمتحان فيسيولوجي بكره و مش عارفة أذاكر .
يوسف ضمّها ليه بحزن و رغم فرحه بالبيبي إلا إنه زعلان على مريم لأنها لسة صغيرة و مكنش في فرصة إنه يقولها تأخر الحمل شوية .
ضمّه ليها و هو بيبوس جبهتها
: اهدي يا حبيبتي متخافيش .
و قام راح في اتجاه المطبخ و غاب حوالي عشر دقايق و رجع و هو ماسك في إيده كوباية نعناع .
قعد جنبها و هو ضاممها و مدخلها ف حضنه و قرب الكوباية من بوقها
: اشربي يا حبيبتي و هتكوني كويسة إن شاء الله متقلقيش .
بدأ يشربها النعناع و طلع فونه و هو بيقول
: في نوع علاج كويس هيريح بطنك إن شاء الله استني أتأكد من الدكتورة يارا عشان منعملش حاجة غلط برده .
رن على يارا و اتأكد منها إن العلاج ينفع تاخده في حالتها دي و رن على صيدلية تجيبه .
عدّى شوية وقت و الجرس رن .
يوسف : خليكِ هنا يا حبيبتي ثانية هجيب العلاج و جاي .
مريم هزت راسها .
يوسف قام و جاب العلاج و حاسب عليه و دخل .
قعد جنب مريم و ادّاها العلاج و الماية .
قربها من حضنه و هو بيقول
: أحسن دلوقت ولا إيه يا روحي ؟
مريم هزت راسها و هي بتمسح دموعها
: اه الوجع قلّ شوية .
يوسف زعل عليها و حضنها
: معلش يا قلبي .
مريم دموعها نزلت تاني .
يوسف لاحظ و مسح دموعها
: مالِـك تاني يا مريومتي ؟
مريم بدموع : عندي مذاكرة كتيرة و مش عارفة أجمّع حاجة أنا خايفة أوي يا يوسف مش عارفة أعمل إيه ؟
يوسف مسح دموعها و باس جبهتها
: اهدي يا حبيبتي و أنا هساعدك .
و حاول يخفف الجو و يخليه مرح فقال
: و بعدين معاكِ دكـتور المادة اللي هيمتحنك بكره إن شاء الله يبقى استغليه و خليه يشرحلك المنهج .
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشْقُ اليُوسُف)
Random"تسللتِ إلى دمي بهدوء، حتى غدت أنفاسي تنطق باسمك، واستقرت روحك في روحي، فما عدتُ أفرق بيني وبينك... صرتِ كيان قلبي، وصوت نبضه، بل صرتِ أنتِ القلب ذاته. مريمُ... إن كنتُ جسدًا، فأنتِ روحه، وإن كان لي قلب، فهو بين يديكِ وديعة، مُلككِ أنتِ وحدكِ، لا ين...
