مشهد 6 ❤️

39 4 0
                                    

المشهد و مريم لسة حامل ف أنس

___________________________________________
يوسف فتح باب شقته و دخل بص ف الصالة ملقاش مريم فدخل الليفنج لقاها قاعدة و حواليها كتب كتير و على وشّها دموع و مغمضة عيونها .

يوسف اترعب عليها و جرى بسرعة يحضنها

: مالِـك يا مريم ؟ بتعيطي ليه يا قلبي ؟

مريم حضنته و قالت بدموع

: بطني بتوجعني أوي يا يوسف و ورايا إمتحان فيسيولوجي بكره و مش عارفة أذاكر .

يوسف ضمّها ليه بحزن و رغم فرحه بالبيبي إلا إنه زعلان على مريم لأنها لسة صغيرة و مكنش في فرصة إنه يقولها تأخر الحمل شوية .

ضمّه ليها و هو بيبوس جبهتها

: اهدي يا حبيبتي متخافيش .

و قام راح في اتجاه المطبخ و غاب حوالي عشر دقايق و رجع و هو ماسك في إيده كوباية نعناع .

قعد جنبها و هو ضاممها و مدخلها ف حضنه و قرب الكوباية من بوقها

: اشربي يا حبيبتي و هتكوني كويسة إن شاء الله متقلقيش .

بدأ يشربها النعناع و طلع فونه و هو بيقول

: في نوع علاج كويس هيريح بطنك إن شاء الله استني أتأكد من الدكتورة يارا عشان منعملش حاجة غلط برده .

رن على يارا و اتأكد منها إن العلاج ينفع تاخده في حالتها دي و رن على صيدلية تجيبه .

عدّى شوية وقت و الجرس رن .

يوسف : خليكِ هنا يا حبيبتي ثانية هجيب العلاج و جاي .

مريم هزت راسها .

يوسف قام و جاب العلاج و حاسب عليه و دخل .

قعد جنب مريم و ادّاها العلاج و الماية .

قربها من حضنه و هو بيقول

: أحسن دلوقت ولا إيه يا روحي ؟

مريم هزت راسها و هي بتمسح دموعها

: اه الوجع قلّ شوية .

يوسف زعل عليها و حضنها

: معلش يا قلبي .

مريم دموعها نزلت تاني .

يوسف لاحظ و مسح دموعها

: مالِـك تاني يا مريومتي ؟

مريم بدموع : عندي مذاكرة كتيرة و مش عارفة أجمّع حاجة أنا خايفة أوي يا يوسف مش عارفة أعمل إيه ؟

يوسف مسح دموعها و باس جبهتها

: اهدي يا حبيبتي و أنا هساعدك .

و حاول يخفف الجو و يخليه مرح فقال

: و بعدين معاكِ دكـتور المادة اللي هيمتحنك بكره إن شاء الله يبقى استغليه و خليه يشرحلك المنهج .

أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن