الفصل الثالث و الأربعون ...... من رواية أصبحتِ كالدمِّ يجري بين أوردتي(عشق اليوسف) بقلم مريان
أدّوا فروضكم قبل القراءة
ٱدعوا لجدو بالرحمة و المغفرة
لا تنسوْا ذِكرَ الله و الصلاة و السلام على رسول الله
رتّلوا آيات الله
لا تنسوا إخواننا في غزة و فلسطين من دعائكم
قراءة ممتعة إن شاء الله
بسم الله نبدأ .......
............................................................................
تاني يوم بالفعل أحمد قال ليارا إنهم هيروحوا و راحوا فعلا
يارا فحصت فاطمة و أحمد كل ده ع أعصابه هو عادي حتّى لو فاطمة مش هتحمل عادي هو اه نفسه يكون أب لكن فاطمة بالنسبة له أهم من أي حاجة خايف يكون في مشكلة أو حاجة تزعل و تتأثر و نفسيته تتعب هو نفسه إنها تقدر تعيش حلم الأمومة هو عايزاها دايما سعيدة خايف ع مشاعرها أكتر من أي حاجة ، يارا جات بإبتسامة و هو في أفكاره دي كلها
فاطمة بلهفة : ها يا يارا إيه ؟
يارا قعدت بإبتسامة : معقول مأخدتيش بالك كل ده يا فاطمة أنتِ حامل في 3 شهور يا حبيبتي
فاطمة بقت عاملة ذي الهبلة مش مصدقة مصدومة دموعها نزلت أخيرا هعيش الحلم ده بعد أكتر من أربع سنين يعني أنا معنديش مشاكلة مبقتش عارفة تقول إيه
أما أحمد فابتسم لعطاء الله و فضله عليهم و قال في نفسه " حقا الله يمهل ولا يهمل " و حمد ربنا كتير في سرّه و شكره و إنبسط أكتر لسعادة فاطمة اللي كانت باينة جدا على وشّها
فاطمة دموعها نزلت : والله بجد أنتِ مش بتهزري صح
يارا بإبتسامة : يا قلبي أنا هضحك عليكِ ليه أنتِ حامل ف الشهر 3 فعلا و بطلي دموع بقا عشان البيبي ميكونش نكدي مع إني متأكدة إنه هيكون مهيبر بدرجة كفاءة
فاطمة ضحكت بسعادة و بصت لأحمد و قالت له
: أحمد أنا حامل
أحمد مسك إيديها : ألف مبروك يا روح و قلب أحمد
فاطمة دخلت في حضنه بدموع و كانت مبسوطة جدا
و سرعان ما الخبر ٱنتشر ف العيلة و كله كان فرحان جدا جدا و الكل باركلهم و إتمنلهم إن حملها يكمل على خير
............................................................................
مرّ شهرين كمان و يارا حملت مرة كمان و المره دي هي حامل في بنوتة و حمزة فرحان جدا
............................................................................
مرّت عدة شهور حوالي 6 شهور و جه يوم ولادة فاطمة عزيز بعد فترة حمل جننت أحمد فيها و بالفعل ولدت بنوتة قمر ما شاء الله هما كلهم متجمعين دلوقت ف أوضتها
عائشة : إحم إحم أظن عارفين السؤال يلا ع السريع كدا عشان معاذ و مروة مطلعين عيني و معتش قادرة
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشْقُ اليُوسُف)
Diversos"تسللتِ إلى دمي بهدوء، حتى غدت أنفاسي تنطق باسمك، واستقرت روحك في روحي، فما عدتُ أفرق بيني وبينك... صرتِ كيان قلبي، وصوت نبضه، بل صرتِ أنتِ القلب ذاته. مريمُ... إن كنتُ جسدًا، فأنتِ روحه، وإن كان لي قلب، فهو بين يديكِ وديعة، مُلككِ أنتِ وحدكِ، لا ين...
