الفصل التاسع و العشرون ...... أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️ ) بقلمي مريان حمادة ❤️✍️
لا تنسوْا ذِكرَ الله والصلاة والسلام على خير الأنام ❤️
............................................................................
يوسف : عمي مالك أنا طالب إيد مريم و عايز أتجوزها
البيت كله بقا في حالة صدمة حقيقية و بالأخص مريم اللي لسة كانت بتفتح الرسالة وبتقرأها وكانت الرسالة دي من يوسف
مكتوب فيها
" أنا هطلب من عمي إني أتجوزك أنا عمري ما كنت أفكر أتجوز بحد بالقذارة دي بس أنا بعمل كدا عشان لو عمي عرف بحاجة من اللي حصلت دي أظن العيلة كلها هتتفرق و خالتي مش هتستحمل ناتج تربيتها و تعليمها ليكِ الأخلاق يكون في الآخر بقلة الأدب دي و أنا مستحملش إني خالتي و عمي و العيلة كلها يحصلها حاجة بسبب عملتك اللي محدش كان يتوقعها أنتِ بالأخص و متفكريش إنك ترفضي لأنك لو رفضتي الخبر هيتعرف غصب عنك و ده مش لصالحك "
مريم قرأت الرسالة اللي أول مرة يوسف أصلا يبعتلها فيها رسالة ودموعها نزلت و فجأة قامت تجري على أوضتها عشان محدش يلاحظ دموعها
الكل استغرب إن مريم طلعت جري كدا وبتبكس وخمنوا إنها بتبكي كدا من الفرحة لكن أحمد استغرب اللي حصل ده إيه اللي هيخليها تجري بالطريقة دي و كأنها هربانة من حاجة
مالك : عائشة إطلعي هاتي أختك
أحمد : إستني يا عائشة هطلع معاكِ
وطلعت عائشة مع أحمد
مالك بس ليوسف وقال : أنا معنديش مشكلة يا يوسف بس الرأي في الأول و الآخر يرجع لمريم
يوسف هز راسه
نرمين قامت و حضنت نور بفرحة كبيرة و نسرين وعهد شاركوهم الفرحة
نسرين راحت عند يوسف وقعدت جنبه : عشت لليوم اللي أشوف فيه حفيدي الغالي هيتجوز ومش أي حد دي حفيدتي مش هتلاقي حد فعلا في أخلاقها يا ابني
يوسف ابتسم بحزن وقال جواه : كنت مفكرة زيكم كدا و أكتر بس للأسف مكنتش قد الثقة اللي أنا وثقتها فيها
............................................................................
فوق عند أحمد و عائشة
أحمد و عائشة خبطوا الباب على مريم و مردتش فدخلوا
أحمد و عائشة دخلوا لقوا مريم قاعدة على السرير وضامة رجليها ليها وخلعت النقاب و الحجاب و قاعدة بتعيط جامد
عائشة دخلت بسرعة أخدتها في حضنها وقالت بصوت منخفض : بتعيطي ليه يا مريوم مش ده كان حلمك يا حبيبتي و هتجوزي يوسف و هيخلّي باله منك والله هو بيحبك و أنا متأكدة
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️)
عشوائيأصبحتِ دمائي وروحي حتى تملكتِ من جسدي كله فأصبح قلبي ينطق باسم مريم أنتِ كيانُ يوسف يا مريم... قلبي مِلكُكِ وهو رهنٌ بين يديكِ مريمَ ❤️
