الفصل الثاني و الأربعون ...... من رواية أصبحتِ كالدمِّ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف) للكاتبة مريان
لا تنسوْا ذِكْرَ الله و الصلاة و السلام على خير الأنام
أدّوا فروضكم قبل القراءة
صلّوا على رسول الله
ٱذكروا الله كثيرا
بسم الله نبدأ ......
............................................................................
ف مستشفى المريمية بعد شهرين
عائشة خلصت كشوفات و قعدت على الكرسي بإرهاق و قامت عشان تعمل كوباية قهوة و تنادي لفاطمة تقعد معاها حست بدوخة و وقعت و في نفس الوقت محمد كان رايحلها أوضة الكشف لقاها واقعة و قال بهمس
: عائشة
و راح بسرعة شالها و حطّها ع السرير اللي في أوضتها و كانت فاطمة جيالها فتحت الباب لقتها نايمة ع السرير قالت بخوف كبير و فزع
: عائشة مالها يا محمد
محمد بإرتباك : أنا مش عارف دخلت الأوضة لقتها واقعة كدا مش عارف
فاطمة جرت بسرعة : إستنى يا محمد هنادي ليارا
فاطمة راحت و نادت ليارا اللي جات تجري و يارا جات عشان تفحصها محمد طلع برا مهما كان هي مراته بس هو طلع إحتراما ليها و يارا فحصتها و عملت سونار و إبتسمت و قالت لفاطمة :
فاطم إطلعي نادي لمحمد
فاطمة طلعت و نادت لمحمد و محمد جه بسرعة و يارا كانت فوقتها و قالت بإبتسامة
: مبارك يا عائشة مبارك يا دكتور محمد عائشة حامل
عائشة و محمد بصّوا لبعض و إنصدموا و بعد كدا إبتسموا
فاطمة إبتسمت و بتحاول تداري حزنها و قالت
: ألف مبروك يا عائشة
محمد و عائشة حسّوا بحزنها و محمد حضنها و قال
: الله يبارك فيكِ يا حبيبتي
و همس جنب ودنها : ربنا هيرزقك بأحلى بيبي قريب إن شاء الله متقلقيش والله
عائشة حضنتها : الله يبارك فيكِ يا حبيبتي يارب
و قالت بمرح عشان تحاول تفرحها
: إيه مش هتربي ولاد أختك ولا ولاد البت مريم خطفوكِ مني كلّوا من الود أنس ده
فاطمة إبتسمت و حاولت تداري حزنها : لا دا هيكونوا حبايبي
عائشة عرفت إنها حامل ف شهر و نص و قالت للعيلة كلها و العيلة كلها فرحت عشانها و بالأخص مالك اللي حضنها و قالها مش قولتك إن عوض الله قربك ربنا هيرزقك بأحلى أولاد بإذن الله
لكن مالك برده فاهم كل حاجة و حاسب كل تصرفاته عشان خاطر عائشة متزعلش برده
............................................................................
عدّت الأيام بفرحة ع الجميع و يوسف بيروح مع مريم الجامعة و بيدرسلها ف الجامعة و بيساعدها ف الدراسة ف البيت و مهتم بأنس و مروان و مريم مهتم بيها جدا و بحملها و كالعادة رفضوا يعرفوا جنس المولود أما أحمد فهو مهتم جدا بفاطمة و بيحاول يخفف عنها بكافة الطرق و يخرجها من حزنها و هي بتحاول تلهي نفسها بأنس بتحب أنس جدا و هو بيحبها و بيحب أحمد و متعلق بأحمد أوي أما عائشة فمحمد فرحان جدا بحملها و هي كمان فرحانة جدا و شكرت ربنا كتير إنه هي هيرزقها ببيبي أخيرا و بتحاول تداري فرحتها قدام فاطمة عشان مهما كان هي أختها و صاحبتها و بتحبها جدا و بتحاول تطلعها من حزنها أما بقا عمر و خديجة فعايشين حياة هادية و جميلة و بيشكروا ربنا دايما إنه رزقهم بأنفال و فارس و هما حياتهم و أنفال متعلقة جدا بعمر و بتحبه أوي أما خديجة فبتحاول تطلع فاطمة من حزنها برده بموجب إنها أختها أما بقا ياسين و غرام فكالعادة غرام معيشاه في جنون و ياسين فرحان جدا بغرامه و ببناته شمس و مليكة و بيحبهم جدا أما بقا أسماء فهي عائشة حياة هادية و جميلة مع خالد حبيبها و أولادها سيف و لؤي و الواد لؤي ده واد مشاكس أوي أما بقا حمزة و يارا فحمزة و يارا عايشين حياة جميلة جدا و بحب كبير و حمزة بيحب يارا جدا و فرحانين بيزن جدا و نيجي بقا لسارة و محمود سارة حامل في ثلاث أسابيع و حملها صعب جدا و فيه مشاكل كتير لكن هي مستحملة
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشْقُ اليُوسُف)
Ngẫu nhiên"تسللتِ إلى دمي بهدوء، حتى غدت أنفاسي تنطق باسمك، واستقرت روحك في روحي، فما عدتُ أفرق بيني وبينك... صرتِ كيان قلبي، وصوت نبضه، بل صرتِ أنتِ القلب ذاته. مريمُ... إن كنتُ جسدًا، فأنتِ روحه، وإن كان لي قلب، فهو بين يديكِ وديعة، مُلككِ أنتِ وحدكِ، لا ين...
