الفصل الثامن و العشرون ..... أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي ( عشق اليوسف ❤️) بقلمي مريان حمادة ❤️✍️
لا تنسوْا ذِكْرَ الله والصلاة والسلام على خير الأنام ❤️
............................................................................
مريم فرحت جدا بوجود يوسف وإنقاذه ليها وقامت بسرعة لبست حجابها ومسكت النقاب في إيدها ولسة هتلبسه يوسف دخل وكان باين على وشه الغضب جدا
مريم راحت عنده وقالت : يوسف ..
يوسف مخلهاش تكمل ونزل على وشها بقلم جامد خلّى مريم توازنها يختل
مريم بدموع كتير : يوسف أنت مصدق اللي حصل
يوسف بعصبية شديدة لدرجة أن عروق رقبته ووشه وإيده بانت وعينيه إحمرت وقال : إخرسييي مسمعش صوتك خالص وصلت بيكِ الحقارة لكدا مخبية كل ده ورا النقاب خسارة فيكِ تربية عمي
مريم انصدمت من كلامة وهزت راسها بالنفي وفضلت ترجع لورا لحد ما وقعت على الأرض مغمى عليها
يوسف للحظه كان هيحن ليها بس راح بعصبية شالها وحطها في العربية وحتى مرضاش يفحصها وأخذها وطلع على أقرب مستشفى
يوسف شالها ودخل بيها المستشفى بعد ما لبسها النقاب ودخل بيها أوضة الكشف
الدكتورة : إتفضل حطها هنا
يوسف حطها وطلع برا وفضل يفكر في اللي حصل وإزاي إن مريم تعمل حاجة ذي كدا وحاول يطلعها بريئة بس كل ده كان يرجعه لنفس الفكرة بمجرد إنه يفتكر إزاي كانت الرسالة بين كتبها و إزاي لما روحت الشقة كانت خالعة الحجاب والنقاب وكانت صاحية لو كانت نايمة ممكن كنت أفكر إن حد أخدها بالغصب بس كانت صاحية وكل ده يرجعه للمحور الأصلي إنها هى اللي راحت بإرادتها
في الداخل
الدكتور بدأت تفوقها ومريم أول ما فاقت وافتكرت اللي حصل فضلت تصرخ بصوت عالي
يوسف دخل بسرعة لقاها منهارة
مريم بصراخ عالي : أنااااا معملتشش حاااجة صدقووني معملتش حاجة والله معملتش حاااجة
وأول ما شافت يوسف بصتله وقالت : يووسف صدقني يا يوسف والله أنا ما عملت حاااجة
يوسف لف وسهل للناحية التانية
مريم انصدمت من عدم تصديقه ليها وقالت : لااااااااا صدقني يا يوووسف لاااا أنا مش وحشششة والله
الدكتور : حضرتك كدا غلط عليكِ إهدي بس الحالة دي هتوصلك لحاجات وحشة
مريم بدأت تفك الكانيولا وبدأ تخبط في السرير
يوسف : بسرعة ناوليني حقنة فيسكوتيرز
الدكتورة : بس أنا مينفعش أعطي أي حاجة لحضرتك
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️)
De Todoأصبحتِ دمائي وروحي حتى تملكتِ من جسدي كله فأصبح قلبي ينطق باسم مريم أنتِ كيانُ يوسف يا مريم... قلبي مِلكُكِ وهو رهنٌ بين يديكِ مريمَ ❤️