مشهد 2 ❤️

63 8 0
                                    

قامت الفتاتان تتسللان كالعادة للخارج و نزلتا إلى الأسفل

ميرو : يلا نلعب

سارة بمرح : يلا بينا

و بدأتا الفتاتان تحضران البلالين و تملئها بالمياه ف المطبخ

إلى أن أغرقت بالونة ما المطبخ و ثياب سارة

ميرو : أووبس البالونة بوظت الدنيا

سارة بزعل : و غرقت هدومي كمان

ميرو بفرحة و حماس : عندي فكرة

سارة بحماس : قولي

ميرو : إلبسي حاجة تانية و نكوي الهدوم اللي عليكِ

سارة : بس مش هنعرف لا

ميرو : لا هنعرف

و بدأتا الفتاتان في إحضار المكواة

ميرو : بس مش هنعرف نجيب الترابيزة بتاعت المكوة

سارة : مش مهم هنكوي على الأرض

وضعت الفتاتان الملابس على السجادة الكبيرة في الصالة الواسعة و بدأتا بتشغيل المكواة

و هما يحملانها

ميرو  بتعب : تقيلة أوي

سارة : اه سيبيها نرتاح شوية

ميرو : اه إقعدي

و جلستا لمدة ثلاث دقائق تقريبا حتى وجدتا الملابس قد حُرِقت و السجادة تحرق

ميرو : عاااااااااااااااا السجادة إتحرقت

إستيقظ يوسف و مريم على رائحة شئ يحرق و قاما بسرعة و نزلا و كانت الصدمة

وقفت مريم متسند على السلم و يوسف أسرع بإمساكها

يوسف : إهدي يا مريم دول عيال

أبعدت مريم يديه بشر و نظرت للفتاتان اللاتان يبتسمتان يمثلان الطفولية

: دوووووول مش أطفاااال منكم لله دا أنا لسة مفوقتش من صدمة المطبخ يا مفتريييييييين

و أخذت تجري ورائهم و يوسف يضحك على عائلته المجنونة

: عيلة مجنونة و الله يا خسارة السجادة الغالية اللي ٱتحرقت

مروان من جانبه : هو في إيه يا بابا

يوسف : مفيش حاجة يا ابني دي أمك و أخواتك إتهبلوا بس

ميرو و سارة

: عاااااااااااااااااااااااااا ماماااااااا هتقلنااااااااااا

أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن