قامت الفتاتان تتسللان كالعادة للخارج و نزلتا إلى الأسفل
ميرو : يلا نلعب
سارة بمرح : يلا بينا
و بدأتا الفتاتان تحضران البلالين و تملئها بالمياه ف المطبخ
إلى أن أغرقت بالونة ما المطبخ و ثياب سارة
ميرو : أووبس البالونة بوظت الدنيا
سارة بزعل : و غرقت هدومي كمان
ميرو بفرحة و حماس : عندي فكرة
سارة بحماس : قولي
ميرو : إلبسي حاجة تانية و نكوي الهدوم اللي عليكِ
سارة : بس مش هنعرف لا
ميرو : لا هنعرف
و بدأتا الفتاتان في إحضار المكواة
ميرو : بس مش هنعرف نجيب الترابيزة بتاعت المكوة
سارة : مش مهم هنكوي على الأرض
وضعت الفتاتان الملابس على السجادة الكبيرة في الصالة الواسعة و بدأتا بتشغيل المكواة
و هما يحملانها
ميرو بتعب : تقيلة أوي
سارة : اه سيبيها نرتاح شوية
ميرو : اه إقعدي
و جلستا لمدة ثلاث دقائق تقريبا حتى وجدتا الملابس قد حُرِقت و السجادة تحرق
ميرو : عاااااااااااااااا السجادة إتحرقت
إستيقظ يوسف و مريم على رائحة شئ يحرق و قاما بسرعة و نزلا و كانت الصدمة
وقفت مريم متسند على السلم و يوسف أسرع بإمساكها
يوسف : إهدي يا مريم دول عيال
أبعدت مريم يديه بشر و نظرت للفتاتان اللاتان يبتسمتان يمثلان الطفولية
: دوووووول مش أطفاااال منكم لله دا أنا لسة مفوقتش من صدمة المطبخ يا مفتريييييييين
و أخذت تجري ورائهم و يوسف يضحك على عائلته المجنونة
: عيلة مجنونة و الله يا خسارة السجادة الغالية اللي ٱتحرقت
مروان من جانبه : هو في إيه يا بابا
يوسف : مفيش حاجة يا ابني دي أمك و أخواتك إتهبلوا بس
ميرو و سارة
: عاااااااااااااااااااااااااا ماماااااااا هتقلنااااااااااا
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️)
Randomأصبحتِ دمائي وروحي حتى تملكتِ من جسدي كله فأصبح قلبي ينطق باسم مريم أنتِ كيانُ يوسف يا مريم... قلبي مِلكُكِ وهو رهنٌ بين يديكِ مريمَ ❤️