بارت ٦

526 19 0
                                    


- بيت رائد -
فتح الباب بيد و شايل اللابتوب بيده الأخرى
نده لحبيبته : منوتي صاحيه ؟ طلعت تمشي بهداوه : ايوه حبيبي
صاحيه قربت له تحضنه وحشتني نطق بمزح : دام وحشتني
و احضان طبتي و غدى الشر ، ضحكت و ضربت كتفه : توحشني
و انت بجنبي و اشتاق لك لو تغيب ! ناظر بعيونها بحب : له له هذي
يبي لها جلسه و احتمال نهايتها طفل رابع ، فتحت عيونها بصدمه :
ما تتوب انت عندنا ثلاث و الحمدلله مالين علينا الدنيا ننتظر اطفالهم
جلس على الكنبه و فرد يدينه على ظهرها يبوس كتفها : ابيه منك
منوتي ما وحشك الشعور ؟ وحشني ناظرت فيه و نطقت : وحشني بس
يتعبني تذكر شصار وقت حملي بنور ، متخوفه اعيشه من جديد
باس خدها : انا معاك و تتعبين ؟ وعد ما اسافر و الشغل يتأجل من اول
ما تحملين لين تولدين ضحكت بمكر و سندت راسها على صدره : يتأجل
الحين و نسافر شرايك ضحك من لفها للأمور لصالحها : كل الأماكن
معاك تستاهل العنوه ضحكت تصفق بيدينها و باست خده : احبك
رائد و لا يمكن بيوم يخف هالحب حاصرها بيدينه و بدا يوزع بوساته
بكل مكان بوجهها وصل لمبسمها و قبلها بهداوه و ابعد : احبك كل
يوم كأنه اول يوم هذا الأكيد ..ابتسمت و اعتدلت تقهويه شاف رسالة
القروب و دخل اسم رغد شافها اونلاين ارسل عيون و سرعان
ما طلعت من الواتس استغرب و اتصل على نور ارسل لها
و لا حصل رد اتصل على ريم و ردت : هلا حبيبي نطق بحنيه :
هلابك ابوي كيف حالك و كيف خواتك ؟ مالت نبرتها للبكى : بخير
كلنا طمني عنك ، شك و كيف ما يشك و هو حافظ بناته
و ارتاح من مشت منوه للمطبخ و نطق بخوف : علامك ابوي
بك شي ؟ هزت راسها بالنفي كأنه قبالها : لا تطمن مافي شي خواتي
نايمات .. سكت و هو كاشفها مشى لمكتبه و سكر الباب خلفه : صار
معكم شي ؟ علميني لا تخافين من شي تنهدت و طاحت دمعتها : اببووي
فز قلبه من نداها : لبيه يا ابوك لبيه يا اول فرحتي علميني علامك
تبكين سكتت و قالت : هذا حنا بدخلة الشارع اوصل و اشرح لك
تمتم بـ استودعتكم الله و قفل
- بيت نوره -
طلعت من غرفة نور تمشي ناحية بدر المتمدد بالحوش هاك جوال نور
اشحنه يا وليدي تلاقي قلب اميّمتها محترق ناظر امه بحيره من اللي
سمعه : اسمها نور ؟ نوره صبت الشاهي : ايه يا امك نور علامك
نفى : و لا شي بقوم اشحنه و لي مشوار تامرين على شي ؟
هزت راسها بالنفي وقت باسه : سلامتك بحفظ الله مشى خارج للسياره
و شبك جوالها و كمل طريقه ناحية مخيم ربعه احتار يترك الجوال
يشحن و لا ياخذه معاه قرر ياخذه خوفاً عليه من سرقه ، فك حزامه
و فصله و بانت له خلفية الجوال من كانت صورتها باين له شعرها
و لبسها الأحمر اللي جابه من اقصاه و على وجهه و ملامحها
ملامحها اللي للتو يدقق فيها عيونها الواسعه وجناتها شفايفها المرتويه
اخذ نفس و للتو يصحى على نفسه من وصلته اشعارات الاتصالات
و الرسايل اتصال من "حبيبي " و رسالته " وحشتي بابا يا نور البيت "
رق قلبه من اسمه المسجل و محتوى رسالته و تنهد قفل
الجوال بحيث ما يتصل و هو معاه يحدث سوء فهم
دخل المخيم بسلامه الجهوري على صاحبه فهد : اقلط الله حيه
عليكم السلام ، قرب يسلم عليه : الله يبقيك علومك بخير بخير ابشرك
تأمله بدر يفحصه : فهد علامك ! ضحك و هو يصب له شاهي : ابك
انهزمنا ، سرعان ما ضحك بدر : مغلوبين طول عمركم وقفت هالمره
المشكله متمسكين فيه ليت له من اسمه نصيب النصر و ما عنده إلا
الضعوي تفادى ، فنجان صاحبه اللي رماه عليه و ضحك فهد : ايه
انفلت علينا هذا نادي الغاليه ما تقدر عليه بدر فرد اكتافه بحمياّ : هاااا
حدك عاد إلا نوره و الهلال ضحك فهد : علومها ياولد بشرني
بدر رجع يتكي على المركه : ابشرك بخير و تسلم عليك بس يا ولد
اليوم حصل شي مو طبيعي .. و بدا يحكي لصاحبه اللي حصل
بتفاصيله منتهي بآخر موقف اندفع فيه فهد باهتمام : تقوله صادق
ياولد ؟ الله اكبر بدر تربع : الله الله ، انا متطمن دام امي مرتاحه
للبنيه يعني اهلها ماهم اهل شر لكن الخافي اعظم ..

 شبيهك بدرُ التم ، بل انت أنورُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن