بارت ٢٦

329 13 0
                                    


و جلس على ركبته بعيد عنها بمسافه : بيلقى جزاته
و التسجيل و الفيديو عندي اذا ودك ترفعين البلاغ
بينسجن و ما يضرك بشي .. مو واعيه له و لكلامه لسى
تحس بلمسته و متقرفه من نفسها ، نطق : انادي لك
احد يساعدك ؟ اتصلي على ابوك انا بقوله كل شي
هزت راسها بالإيجاب من طرا ابوها و حست بالأمان
وقفت برجفه تركب السياره و تتصل على رائد : بابا
رائد : هلا يا بابا امري ، نطقت بهدوء : سيارتي وقفت 
مو عارفه اشغلها عادي تجيني ؟ ناظر لها فهد و سرعان
ما صد من سمع كلامها اللي ينافي حقيقة الموقف
و رد رائد بحنيه : الآن اجيك بابا اترك اللي بيدي و اجيك
وينك فيه ارسلي الموقع و انهت المكالمه و تنهدت
ترجع جسدها على الكرسي بمحاولة راحه ..
ارسلت لأبوها اللوكيشن و ناظرت بـ فهد اللي واقف
بمكانه كبر بعينها جداً و لا عارفه كيف تجازيه و فكت
الشباك تكلمه بهدوء : ابغاهم ، هز راسه و فتح جواله
و احتار كيف يرسلهم و فهمت من طال صمته : ايردروب
و انتظر يطلع له اسم بنت عشان يعرفها و طلع له
‏ "💕Dudy " و ارسلهم فوراً و سمع صوت وصولهم
لها و تشكرته و قفلت الشباك تشوف المقطع ..
لمحها تمسح دموعها و رافعه رجولها على الكرسي تحتضن
نفسها و صد عنها طال انتظاره و فز بمكانه من شاف سياره
وقفت و صاحبها رجل خمسيني تأكد انه ابوها ..
و نزل متوجه له يفهمه اللي حصل لأجل ما ينفهم غلط
و لا يشك فيها .. صُعق رائد من اللي سمعه و ربت على كتف
فهد : و النعم بمن ربّاك رجال ولد رجال و اللي سويته برقبتي
قاطعه فهد : لا يا عم ما توصل انا عندي خوات و لا ارضى
المضره على اي بنت و الـ ... بيتربى من جديد
سويت اللي علي وجيت اكلمك لأجل ما يدخل قلبك
الشك عليها و طول الوقت بسيارتها ما قربتها يشهد الله ..
هز راسه رائد : اللي مثلك ما ينخاف منه و انا عمك و اخذ رقمه
يرسل له التسجيل و المقطع و مشى يشوف رغد ، رق قلبه من
لمح إنهيارها ، يفتح السياره يهمس : تعالي يا بابا .. فزت و دخلت
بحضنه تبكي بخوف و تشد على ظهره و من انتهت من بكاها
مسح دموعها يسمي عليها : انا يمك حبيبتي انتي
بتشوفينه يعض الأرض و لا ارحمه ، لمس منك شعره ؟
اصابعه بتتكسر قدام عيونك و غلاتك لا يندم على الساعه
اللي ركن فيها سيارته جنب سيارتك ، نطقت بخوف :
بابا كنت بروحي و في رجال ما اعرفه ساعدني
هز راسه : عارف كل شي علمني ، استغربت تناظر مكان
سيارته الفارغ و رجعت نظرها لأبوها تكمل حضنه ..

- الشركة -
دقت باب المكتب و سمح لها عدنان بالدخول
و دخلت مبتسمه : صباح الخير .. بادلها الابتسامه :
صباح النور جايه قبل الدوام الرسمي تعطينا انطباع
عنك بالإلتزام و ابتسمت تهز راسها بالإيجاب ..
وقف و تقدم لها يمد يده لأجل تمشي قبله : تفضلي
ادلك على مكتبك و اعلمك الأساسيات و التفاصيل مع
استاذ محمد نزلت اغراضها على الكرسي و ناظرت المكان
اعجبها كثير شباكه اللي يطلع على فيو مُبهر و المكتبه
اللي مصفوفه فيها كتب عديده و نطق : ان شاءالله تكونين وجه
خير على الشركه ، اخليك تاخذين راحتك و نطقت :
شكراً تعبتك معاي المكان مناسب و مريح نفسياً ابتسم
و خرج ، مشت للمكتبه تكمل تأملها للكتب و عناوينها
ارتاحت و حست المكان ناسبها بكل النواحي و مسكت
طرف شفتها تتأمل المكان : اممم ينقصه لمستي ..
و جلست على الكرسي و صورت نفسها و ارسلتها للقروب
بجهه مقابله محمد اللي يشوف تواجدها امامه بحكم
زجاجية ابواب المكاتب و اللي غضبه من آخر موقف لازال
قطع عليه اتصال عدنان اللي ناداه للمكتب ، مشى من
انتهى من توصياته عليها و على ضرورية تنبيهها بالتفاصيل
المهمه وقف عند مكتبها يشوفها فاتحه كتاب ..
و مندمجه دق الباب و دخل من لمحته و من بان له
توترها محمد بـ ابتسامة سخريه : نوّرتي الشركه و جايه
قبل اهم الموظفين هذا نسميه إلتزام و لا اثبات وجود ؟

 شبيهك بدرُ التم ، بل انت أنورُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن