مدت يدها لريم : مبروك يا ؟ ناظرتها ريم بـ استغراب و اكمل محمد : زوجتي اسمها الريم جايه لعرس ما تعرفين العروسه ؟ ضحكت فاطمه : نعم بك و بزوجتك اتعرف عليها وين الغلط ؟ نشوف اللي خذتك من بنات عمك ريم ناظرت محمد بذهول : هذي مين ! محمد التفت لها : زوجة عمي عقدت حواجبها ريم تستغرب عدم معرفتها فيها و اكمل محمد : سلامك وصل عمه و ابتسمت فاطمه ترجع لمكانها و تنهد يلتفت لريم : معرفتك بهم مالها لزوم ما جت الفرصه نتكلم بناس مالهم مكان بحياتنا ليه تجي اصلاً انا وصلت معاك لهنا يعني شاريك و بكمل معاك حياتي و ابتسمت تطنش اي موضوع يعكر صفوها الليله ليلتها و تبي تعيش كل تفاصيلها بمتعه و ذكرى حلوه : احبك حمودي ابتسم يلتفت لها بـ ذهول يهمس : بايعه عمرك انتي ؟ اسحب على ابو الدنيا و احبّك هنا وش يعني ناس و حضور انتي زوجتي ! تقدم يقبلها و التفتت بخجل تخلي بوسته بخدها تنهد يضحك بتهديد : زين الوعد بالفندق باخذك و محد بيدري عنك خدك هذا باكلك و باكله ضحكت تضرب كفه : لا تخجلني قدامهم ! ابتسم يناظر لمنوه اللي تتوعد فيهم يهمس : يا ويلنا من عمتي شافتنا التفتت لأمها ضحكت من كانت عيونها عليهم تأشر لهم يطلعون وقف محمد ياخذ بيمينه ريم و تنهدت بتوتر من صار الوضع جدّي بتروح معاه تترك بيت ابوها و امها و خواتها تبدأ حياه جديده بوجود محمد معاها و الواضح ان هالحياه مليانه تحديات و زوجة عمه اولها ، مشت خطواتها تودع امها بحضن و قبلات : استودعتك الله ماما ، منوه : بحفظ الله حبيبتي ابوك جا ، دخل رائد يبتسم لها : احلى عروسه شافتها عيني ضحكت تهمس له : لا تسمعك نور تزعل منك و ابتسم : انتم عيوني انا امدح مين و اترك مين انتبهي لنفسك و لو احتجتي شي ارفعي السماعه تحصليني عندك لا يهمك احد عطيتك لـ رجال أأمنه على اهلي و محمد قد الثقه ان شاءالله و تنهدت ريم : تبكيني يعني ؟ وش عطيتك ؟ ضحكت منوه تحتضنها و دخل محمد و ابتسم : بالحفظ و الصون يا عم الريم بعيوني رفعت كفها تلوّح لهم و مشت تتركهم التفتت منوه تتنهد لرائد من مسح دمعته نطقت : استودعها الله الله يهنيها و يحفظها من كل شر ، رائد : اللهم امين اجهزوا انا بالسياره و مسكت يده يناظرها يحتضنها من انكشف لها و همست : دامها قريبه لي هذا اللي يهمني !
بالأسفل نطقت فاطمه : أزين من ما وصفتيها يا صالحه البنيه قمر و تنهدت بنتها هبه بعصبيه ، اكملت لها : ايه الحين عصبي علينا يوم اقولك شدي حيلك و اسحبي الولد ما تسمعين كلامي لين راح من يدك و نطقت : وش اسوي يعني اروح لغرفته يمه فاطمه : لا يا يمه لا تروحين غرفته الحين بها الريم ! التفتت تشغل نفسها بالنظر للقصر و نطقت صالحه : ترا خالد بيطلع قريب و دام محمد راح عليك يا فاطمه شدي حيلك باقي خالد اقدري على اللي صفى لك ناظرتهم عذبه بخجل و قامت لناحية المرايا تصوّر نفسها ناظرت يدها و كلام صالحه ما راح عن بالها ابد و ابتسمت بفرحه دام صالحه راضيه فيها هذا المطلوب !الباقي كيد بنات لخالد و ينتهي بـ دبله و زواج و التفتت لدخول لمياء اللي تغسل يدينها و نطقت : كيفك لمياء ؟ اخذت نفس : بخير انتي كيفك ؟ عذبه : الحمدلله ماشاءالله حامل بأي شهر ؟ لمياء : السابع و دخلت عليهم هبه تناظر لمياء : احمد مجنون لو فوّت هالحلاوه ! لمياء ناظرتها بـ نقد و طنشتها اكملت هبه بـ ابتسامة خبث : عند اهلك و طالعه حلوه خليه ياخذك و يعيـ قاطعتها لمياء بعصبيه : انتي وش دخلك لا تدخلين نفسك و لا تحرجين نفسك بشي ما يعنيك بيتي ما اسمح لك تتكلمين عنه هبه : الناس كلها تتكلم في بيتك وقفت علي ! لمياء : ايه يوقف عليك لأن محد يتجرأ و يتكلم قدامي اكملت هبه بطنازه : لأنك ما تستاهلين احمد وضحكت لمياء : اجل يستاهلك انتي ؟ مثل ما رميتي نفسك على محمد بترمين نفسك عليه !! لمّي نفسك حبيبتي و روحي لأمك و استري على نفسك لين يجيك نصيبك ! عذبه بتوتر : اعتذر يا لميـ صرخت فيها هبه : تعتذرين منها !! هذي مو وجه حشيمه و تقدير هذي سكتت من حست بصفعه تحرق خدها ناظرت صالحه بذهول و نطقت صالحه : انتي مين تكلمين كنتي بهالطريقه ! هبه : عمتي ما سمعتي وش تقول لي اكملت صالحه : سمعت كل شي بس اخوي اللي يأدبك مو انا بيتي و بيت عيالي ما تتدخلين فيه تسمعين ! و مشت تاخذ يد لمياء و تخرج معاها و فار دمها بعصبيه : تفضلها علي يا عذبه ! عذبه : ما كان له داعي اللي قلتيه من البدايه وش لك تتكلمين عن بيتها تستاهلين اللي جاك و اللي بيجيك من ابوي اقولك و ما تسمعين الكلام ابوي بيسمعك بطريقته تنهدت هبه بخوف دخلت غرفتها رغد تبدل ملابسها و جلست على الكرسي تمسح الميكب و ابتسمت من شافت اتصاله و ردت : هلا جابر ابتسم من سمع صوتها : يا هلا و يا مرحبا شلونك و العرس شلونه ؟ رغد : الحمدلله كل شي كان حلو جابر : الحمدلله الفال لعرسنا خجلت رغد و ضحك من سمع صوت ميلا و عيالها : فكي الكام ابي اشوفهم بالله اشتقت لهم سكتت رغد تكتم ضيقتها فتحت تصورهم له و يضحك تسمعه يكلم ميلا و سافهها ما قال وريني شكلك او صوري لي و لاهي بـ ميلا ! و قررت تتصرف بطريقتها تنهدت بتوتر من اللي بتسويه و لفت الكام ناحيتها و سكت من لمح شكلها ، بجامتها الحرير و أزاريرها الأولى مفتوحه و شعرها الكيرلي ملتف حوالينها وجهها اللي يفتح النفس و ابتسمت من نجحت بأول خطوه تشوفه ارتبك : قطوك كيفه لا تقول نايم ؟ التفت للقطو : ايه هذا هو نايم ورفع نظره للجوال من سمعها تتدلع عليه : امانه ابغى اشوفه يكفي ما شفته اليوم ! بلع ريقه جابر و اكملت : تصحيه عشاني ؟ ناظرها يتأملها و ابتسمت له من حطه بحضنه و صحى بعصبيه يعض اصابعه و ناظرها من ضحكت برقه : حياتي الشرس ! ودي اخذه على يوم ينام عندي يتعود علي و على ميلا راح يحبها اكيد صح حبيبي ؟ تفاجئ جابر من هالكلمه و هم من وقت الملكه مكالماتهم قليله و كلامهم جاف لبعض هو ناوي ينتقم من اللي صار و هي تتعمد تتجاهله و اليوم تفائلت خير بـ مكالمته و تفتح له صفحه جديده و خاب ظنها قررت تتصرف بـ دلالها المُعتاد و تعلقه فيها نطق : ايه راح يحبها سكت بفضول وده لو انه شافها بالعرس او تصورت له اكمل : وش لبستي اليوم ؟ ابتسمت من اخذت ثاني خطوه لصالحها توجهت للسرير تجلس تثبت الجوال امامها ابتدت توصف له الفستان ذاب تماماً من بانت له كامل بجامتها تمنى انها بقت بمكانها الأولي و لا انه يتعذب بهالشكل نطق بفضول : صورتي شكلك ؟ رغد : تبغى تشوفني ؟ جابر : بشوفك الحين يمدي ؟ رغد : ايوه برسل لك الآن بسناب جابر : لا اقصد بجيك يمدي ؟ رغد بذهول ما توقعت هالسرعه منه : بشوف الوضع و ارد لك يلا قفل نطق جابر : لا تقفلين البسي شي يغطي بجامتك رغد : بس بيتنا مافيه احد و بابا نايم و وقفت توريه : تشوف إن الشورت مو قصير مره ؟ قفل جابر ينهي مكالمتهم على طول !