بارت ٦٨

324 14 0
                                    


ابتدت الأغنيه تمسك نوره كفوف نور ترقّصها و ابتسمت من تقدمت خطواتها تتمايل بدلالها قدامه و مسكت منوه يدها الأخرى ترقص معاها و التفتت لـ بدر اللي وقف يصفق بيديه يتأمل حلاوتها يتقدم لها يمسك يدينها مبتسم يرقّصها تتمايل وسط يديه يناظرها بـ ابتسامه عريضه و ما قدر يتحمل رقّتها ! تقدم لها اكثر يحتضنها بـ بشته و يقبل خدها يحس بضحكتها و تمام فرحتها بوجوده معاها و ابتعد عنها مبتسم يمسك يدها يرجعون لمكانهم يمتد الوقت يعيشون غامر فرحتهم المُنتظره وقف بدر و يناظرها من وقفت معاه يمشي و يدها وسط يده و التفتت نور لمنوه من صارت بأعلى الدرج تتأمل تلويحتها لها و تنهدت تدخل معاه الغرفه شهقت من رفعها يدور فيها بفرحه تضحك و يحس دنيته تضحك له بقربها و نزلها يتأمل قربها منه بدر : صرتي زوجتي لي و حلالي ! ابتسمت تهز راسها بالإيجاب و رفع يدينه يحاوط وجهها يقبلها بتعمق رفعت يدها تبادله القبله يحس بلمستها لرقبته و تمسّكها في بشته تطلبه الإكتفاء تاخذ نفس من ابتعد يسند جبينها في جبينها و يديه حول خصرها بتملّك ابتسم لها يهمس : يلا لأول خطوه في بيت الغرام ؟ ناظرته تبتسم بخجل و دخلت نوره : بسم الله ماشاءالله ، الله يحفظكم يا امي و دخلت خلفها منوه بعيون دامعه من الفرح اخذت عبايتها تلبسها و توصيها على نفسها و على بدر و نوره كذلك توصي بدر على نور و فتحت الباب تنزل بهدوء و خوف يفتح لها باب السياره نزل يرفع طرف فستانها يغلق الباب عنها و توجه لمكانه و التفت لها مبتسم : قسماً بالله مو مصدق !! ضحكت تناظره من حرّك متوجه للفندق مدت يدها تشغل اغنيه توصف فرحتهم و حست عليه يقبل يدها تشد على يده تبادله المشاعر اللي عجزوا ينطقون فيها و طال فيهم الطريق وصلوا و نزل لها يفتح بابها و اخذ يدها اللي مدتها له يساعدها بالفستان و توجهوا لقسمهم الخاص يفتح الباب و همس لها : باليمين تدخل بيمينها .. اولى لياليها معاه بمشاعرها خوف و فرح سمعته يقفل الباب خلفها و اخذها يجلسها و يجلس قبالها يتأملها : راضي تمام الرضا توقف دنياي عند هاللحظه انتي و انا تحت سقف واحد هُرمنااا و الله ! عند منوه اللي جلست من انتهت ليتهم السعيده تاخذ نفسها بتعب و جتها رغد تمد لها كوب العصير ابتسمت لها تاخذه تشربه و تقدمت لهم نوره اللي تتأمل مغادرة الحضور إلا قلّه و جلست براحه : الحمدلله على التمام استودعتهم الله حبايبي  ريم اللي تتأمل جوالها : ما اتحمللل تكفون شوفوا و لفت لهم الجوال على رقصتهم سوا و حضنهم ابتسمت نوره : يا عمري منوه : ارسليه لي ابغاه بجوالي و ارسلته لها فوراً و خجلت من انتبهت لرساله من محمد " عقبالنا حبيبتي " و ناظرت امها تكلم بالجوال و ناظرتهم تأشر لهم : يلا يا ماما ابوكم ينتظر برا و لفت لنوره : امشي معانا من غير شر ولدك ما بتشوفينه لبكرا ضحكت نوره تلبس عبايتها و يخرجون للسياره و نزلوا بيتهم يتوجه لباب منوه يمسك يدها يساعدها بالنزول : ابوي انتي بسم الله عليك ، وقفت تاخذ نفس تمشي بصعوبه و تقدمت لاني بسليبر تلبسها منوه و جلست تسند ظهرها على اول كنبه وصلتها جلس يمينها رائد يتأملها و نطقت ريم : تصبحون على خير منهد حيلي من التعب و ناظرها رائد : و انتو من اهله ابوي فضت لهم الصاله بصعود رغد يناظرها : عساك ما تعبتي ؟ منوه تمسك يده : الحمدلله الله تمم على خير و تعبي راح من شفتك تقدم يبوس خدها : الحمدلله يا حبيبتي يلا نروح فوق ؟ وقف يساعدها و يحاوط ظهرها يصعدون لغرفتهم بهدوء ..
ريم بغرفتها انسدحت على السرير بعد ما بدلت و مسحت الميكب تسمع صوت جوالها ابتسمت من جا في بالها و رفعته تبتسم زود من كان ظنها بمحله و ردت : يا هلاااا بالزين كله يسمع ضحكتها يكمل : اشهد اني حظيظٍ و انت حبي المثالي ريم بخجل : الله ! محمد : الريم وش هالزين ؟ وش خليتي لهم ريم : خليت لهم الدنيا و اخترتك و انت ؟ تنهد محمد يكمل : اخترتك من الناس للقلب خلّه يا حيثك مرادي و كيفي و ذوقي ما رحت ادوّر كل زولٍ تحلّى لولاك تسوى ما عطيتك خفوقي ! ريم : يا حظي و الله .. محمد : انا اللي يا حظي بك بعد شوفتك جايكم هالاسبوع الخطبه و الشوفه تكفين يا الريم ابي شوفك  لو توقف الدنيا بوجهي من غير شر جايك ! ريم : محمد .. محمد : عروق قلبي سمّي ، ابتسمت تكمل : احبك ! سكت محمد يستوعب اعترافها : لبيه ؟ تنهدت ريم تعيدها له بهمس : انا احبك ، محمد : و الله احبك و اموت بك و حبيتك زود الحين يسمعها تضحك بخجل : يييوه يا الريم ابوي انتي !   اكملت سهرتها معاه بغزله فيها و مديحه كل ما تأمل صورها و عند بدر اللي واقف و يديه تحاوط خصر نور يهمس : حالفه تذوبيني الليله ؟ نور ارفقي بي ! ابتسمت و رفعت اكتافها بدلال و تقدم يقبل كتفها العاري و رقبتها اللي ذوّبته بعطرها و قشعر جسدها من أرخى قميصها الأبيض بـ يده .. تحسّه يحرك وجهه بنحرها يتنفس ريحتها يمشي فيها ناحية السرير يمددها عليه يتأملها امامه بشعرها الأسود منثور حولها و خجلها اللي يحبه ! فتح أولى ازارير ثوبه يخلعه يقترب منها يعتليها و يقبلها تحسّه يلتهمها بـ نهم و ياخذها معاه لجنه يحقق مُبتغاه يختار الوصل يختصر فيه حبه و رغبته فيها .. شوقه لها على تمنّعها يبارك أولى لياليها معاه بذكرى لا تُنسى و يرخي عليهم ستارها ! فتحت عيونها تصد بـ انزعاج من نور الشمس و تحس بالبروده مدت يدها ترفع اللحاف و ناظرته بذهول وسط حضنها ! تستغرب وجوده ، تلفتت للمكان بتذكر .. لـ تفاصيل البارحه و غمضت عيونها بخجل من تذكرت و ابتسمت تتنهد برضا تام قبلت خده بخفه و انسحبت من حضنه و جلست على طرف السرير تلبس قميصها من جديد و توجهت لدورة المياه تغسل وجهها و رفعت راسها تتأمل اثار حُبه على نحرها و ابتسمت تفتح المويه تاخذ شور .. تمدد على ظهره يفتح عيونه و يلتفت يدورها بمكانها و تطمن من سمع صوت المويه و جلس يناظر السرير و الغرفه بـ ابتسامه و قام ياخذ منشفته يرفع يده للباب و بذات اللحظه فتحته تناظره صدت عنه بخجل : صباح النور همست : صباح الخير .. تأملها و كأنه ما يعرف غير انه يتأملها و قرب منها يقبل خدها : اصبّح على هالوجه شلون ما يكون صبح الخير ؟ ابتسمت و ناظرته بكمل : دقايق و انا عندك !
دخل و توجهت سريعاً تلبس و تتعطر تسبق خروجه و جلست على الكرسي تجفف شعرها و سمعت توقّف المويه .. ارتبكت لمحته يخرج مبتسم يتأملها و تقدم لها ياخذها لحضنه يتنهد و ذاب من ريحة عطرها اللي ما يقاومه يهمس بأذنها و تخجل من همسه و رفعت يدها للمنشفه تجفف شعره تترك لك حُرية التأمل ..

 شبيهك بدرُ التم ، بل انت أنورُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن