سالم بصوته الرجولي المرعب : منهو انتن بناتٍ له يالسلق
لأول مره تمنوا لهم اخ يوقف بوجه الرجال دايماً ابوهم
معهم لكن هالمره حسوا بعدم الأمان .. نور بشجاعه
وقفت بوجههم : خلاص انا بتحمل اللي قلت بس بشرح
وضعي لشخص واعي و خافت من عصب اكثر ونطق
بجبروت : تعقبين يا قليلة الحيا تكلمين الرياجيل ما تستحين على
وجهك و همس له بدر بشكل هادي و تقدم بدر بخطوات
مدروسه ناحيتها الموضوع عندي ، التفتت لخواتها
اشرت لريم بتتكلم و تجي .. مشى معاها و شافت ابوه
يلحقهم و خافت تمسكت فيه بعفويه و حلفته انه يوقفه
و لا ما بتتكلم بشي اشر لابوه و طلعوا من المكان و هي
خايفه مشوا مسافه صاد عنها و هي تشرح هي مين و ليه
جايين و اشرت على سياره سايقهم عصب بدر انهم جايين
بروحهم بررت له ان ابوها عنده خبر و عندهم هالشي
عادي عصب و شتم بحكم تربيته بدافع " الغيره على الاهل "
خافت و قالت انهم من الرياض و طبيعي الوضع و انتهى
مشوا راجعين للمكان اشرت على سيارة امين و وصلت لها
وصلوا و طلعت مو سيارتهم و خافت اكثر تمسكت بذراعه
و قالت له تكفى لا تخليني اخاف اضيع ما اعرف شي هنا
لف عليها شاف عيونها و خوفها و كانت هالنظره اللي ذوبته
تذكر ابوه و صد رجع عصب و شتم الوضع و هي تتلفت
تدور سيارتهم شافتها على بعد مسافه و لازالت ماسكه ذراعه
بلا وعي ، شدت عليه اكثر هي تنط بخفه و اشرت عليها مبسوطه
لف من لاحظ قربها و تصرفها الطفولي توتر الدم بعروقه
بلع ريقه و مشى معها مسافه ، اقتربوا و فرحتها
انعدمت من لمحت سيارتين ماشيين باتجاه خواتها
صرخت و قالت ابوك بيذبح خواتي ركضوا لهم
و مسكها ابعدها عن مسار السياره المتعمده تصيبها بضرر
صارت وراه تمسكت بثوبه من الرعب و تشاهق
خواتها محاطين بشباب و سالم قدامهم و هم خايفين
شافوا اختهم و وضعها خافوا عليها مشت ريم صرخ سالم
بكلام بذيء و ان هالشي ما يطلع من بيت الا .....
عصبت ريم و قالت اذا متعوده من بيتك لا تظنه بغيرك
و فار دمه و نور للآن ورا بدر متمسكه بثوبه مو حاسه على
نفسها غمضت ودها يرجع كل شي و ليتها ما ردت عليه
و سفهته دامها واثقه بتربية ابوها لكن حصل اللي حصل
تراجع فيها من لمح ابوه شافهم عصب من شافها متحاميه
فيه ناداه .. ناظرت فيه قالت له بيذبحهم ؟ ذاب على عيونها
الدامعه و نسى ابوه لوهله تأمل تفاصيل وجهها خافت
و ضربت صدره بخفيف ترجعه لوعيه ما فهمت اللي صار له
ركز و لعن العادات على اللي صاير لف لابوه من
اشر له تعال .. عصب سالم بعد ما شافه يتأملها
خواتها ما قدروا يلمحونها من وقت خباها بدر عن ابوه
بيمشي و تمسكت بيدينه بعفويه نطقت : قلت ما بتخليني !
بدر : الله ياخذني ان خليتك ابوي شافنا بيجني عليهم
ما يمشي كلمتك انا عرفت الموضوع و عجزت امشيه
هو اللي ما عرف عنك و بنت تلاسنه بمجلسه بوسط الرجال
ما حشمتيه بكت من سمعت اللي صار من لسانه
ما كان تفكيرها من ناحية رجال و عصب من بكت
بدر : انتي شعره من شاربي ما يجيك شي
نطقت بـ استغراب من كلمته و بفهاوه : شاربك شفيه ؟
جابته من اقصاه بتساؤلها الطفولي ورقتها فيه ابتسم
و صحصح من سمع صوت البريك و صرخت بللللاا يارب
لا ركضت تتفلت من يديه متجهه لمكان خواتها
ما حصلت الا اثرهم ، شافت السياره مبتعده بدونها
وقف وراها و لاحظ انكسارها سمعته خلفها يوقف
احد الماره بتساؤل عن اللي حصل " من خمس دقايق "
استغل فرصة الاختفاء و قال للبنات اختكم سوت شي يسود الوجه
لو انها من ظهر رجال ما سوته ما بتاخذونها لين يجيني الرجال
اللي تتحامون فيه و بشنبه ورعة امس تفلت لسانها
علي و تناطحني بمجلسي قدام الرياجيل ما حشمتني و لا حشمت
الأشناب ، صدف وقتها انتباه سالم لوجودها خلف بدر
.. رمى كم كلمه بعرضها شهقوا خواتها من قوتها