بارت ٩٣

256 14 0
                                    


تنهد عمر بفرحه من سكر بدر باب السياره خلفها و التفت لها يشعر بتوترها من رجفة كفوفها و ابتسم براحه و حرّك للفندق و نطق بهمس : مبروك علينا و سكت من طال سكوتها يوصل الفندق و نزل لناحية بابها يفتحه و مسك كفها يشد عليها من ناظرته بخوف ، نزلت معاه بخطوات يحس عمر بربكتها و فتح الباب يدخل خلفها بعد ما رفع آخر فستانها ، جلست تاخذ نفس من اعماق صدرها و جلس مقابلها عمر و ضحك بدون شعور  و ناظرته تمسك ضحكتها من منظره و ما قدرت بدقايق انفجرت ضحك امامه و مسح دمعته يوقف من سمع صوت الجرس و مشى خطواته يفتحه و دخل يدفع طاولة العشاء لها و جلس يمينها يهمس : تتعشين بفستانك ؟ هزت راسها بالنفي تدخل الغرفه تناظر كفوفها من رجفت مجدداً و اخذت نفس تفتح دولابها تتأمل ترتيب الملابس اخذت من بينهم قميص ابيض طويل تبتدي اطرافه بـ دانتيل لبسته تناظر المرايه اخذت العطر ترش منه و رتبت شعرها و خرجت له من نده لها تجلس  امامه و ابتدا ياكل و بنفس الثانيه يتأمل خجلها و اكلت قليل و قام يغسل يديه و رجع يهمس : ودي اسمع صوتك وحشني ! ابتسمت تصد عنه يكمل : بالله ما وحشتك سوالفنا ؟ من ليلة بعادك و انا اهوجس تحبني مثل ما احبها ؟ طيب هي تركتني و لا احد عرف و انجبرت تبعد عني ؟ و ترا من علمتيني باللي ودك جيتك بكل مافيني اطلب يدك و ما هو على الغالي كثير ! لو تطلبين النجمه اجيبها وسط يدينك ، همست اسماء : ابي اكون معاك بالحلال ، ابتسم من سمع صوتها يقبّل جبينها و اغمضت عيونها بذات اللحظه تحس قلبها انسرق و قامت معاه من مسك يدها يوقفها امامه يتأمل حلاوتها و رفع يده لوجهها يلمس خدها اخذ نفس : لو انه حلم ما ودي اقوم ! ابتسمت تقرص كفه و توّجع يناظرها بـ استغراب و ضحكت : مو حلم انا قدامك حقيقه ! ابعد خصلة شعرها عن وجهها و قبّل خدها بهدوء ياخذ من عطرها نفس و تنهد يحتضنها نبض قلبها بكل قُوته يرتبك من هالقرب ، من اخذ يدها يسرقها من الدنيا لساعات .. تعلن بداية ليلته و اول قبله بينهم تدخل معه جنة وصل اللي ياما حلمها بوجودها ، تُكتب له الليله حليله !
التفت لها محمد من جت قباله : حبيبي سكر السحاب و قفله لها يقبل عنقها و يفرد شعرها على ظهرها : ودي نأجل الروحه شوي ! ضحكت تلف له و تقابل وجهه و عدلت شماغه : انسى ما بطيح بالفخ كل مره ، ضحك محمد يقبل خدها : طيب و انا شسوي مقدر اقاوم الريم ! ابتسمت ريم تكمل تجهيزها : يلا انا خلصت نروح ؟ محمد : طيب نتفاهم لا رجعنا ، ضحكت تخرج قبله مسكها يغطي شعرها بهمس : الريم حنا وش قلنا عليها ! قفلت طرحتها بـ احكام و ناظرته بـ ابتسامه : على خشمي تامر امر ابو عيالي ، مشى متوجه لبيت اهله و ما إن لمح احمد عند الباب أشر له يبتعد و همس لها : قفلي عبايتك زين و طرحتك لا تطيح عن راسك سمعتيني ؟ ابتسمت تنزل و دخلت تاركته عند اخوه ابتسمت من لمحت لمياء جت تسلم عليها : اهلاً كيفك حبيبتي و كيف البيبي ؟ لمياء : الحمدلله كلنا بخير انتي كيفك مع الحمل ما اشوفك اختفيتي مره وحده ! ريم : وحامي صعب شوي ، لمياء : الله يهون عليك تعدّي ما عليك و اخذتها للصاله و قامت صالحه تسلم عليها و التفتت لـ هبه بسلامها البارد و امها يمينها و تركتهم تجلس عند لمياء و مسكت يدين سلطان تقبلها و ناظرت فاطمه من نطقت : سمعت انك حامل الله يتمم لك على خير ، ابتسمت تمسك بطنها : امين يارب ، و لا غابت عن عينها نظرات هبه و اخذت الفنجان من يد لمياء و هي مستغربه حنان صالحه اللي من علمتها بحملها ، و ضحكت من قالت لها لمياء اللي كانت متوقعته " تراها كانت كذا معاي ما تحبني تحسبني سرقت ولدها منها و من عرفت بحملي تدوّر رضاي و تحبني اكسبيها دامك حملتي تموت عليك الحين " و قامت من دخلت عذبه بفستانها الزهري و سلمت عليها ريم و رجعت جلست : سلفتنا باين عسوله تطمنت علينا ! و ابتسمت لمياء بـ تذكر لـ بدايتها مع احمد و صالحه و التفتت لـ سلطان اللي يضحك ، جتهم هبه تجلس قبالهم : مبروك عليكم اختي ! ابتسمت ريم من عرفت غايتها : يبارك فيك عقبال نفرح فيك ! هبه : امين لك دعوه خاصه ، ريم : من هنا لوقتها اشوف يمكن عندي بيبي انشغل معاه ما اوعدك لكن بحاول ، ناظرتها بحقد نطقت لمياء : تستاهلين كل خير هبه بدعي لك بالوتر ، صدت ريم تخفي ابتسامتها تتأمل عذبه و رجعت تناظر لمياء : تنوكل ماشاءالله يا بختنا فيها ! هبه : زوجها ما قال يا بختي عشان انتي تقولين من متى المعرفه ؟ تنهدت ريم : بموقف واحد عرفتها ! انتي اللي عرفيني عنك ؟ ابتسمت هبه بـ كبر : انا بنت عم محـ
قاطعها اتصال جوال ريم و قامت ترد عليه ، بعد دقايق رجعت لهم تهمس : معليش اتصل جوالي .. هبه : ايه كنت اقولك انـ وقفت قبالهم صالحه : يا بنات خالد يبي يدخل يلبسها تغطوا ! ابتسمت لها ريم : مو مكتوب لي اعرفك فرصه سعيده حبيبتي و رفعت ريم طرحتها تتركها على شعرها و ناظرتها هبه بصدمه بدخول خالد اللي وقف جنب عذبه ، ما إن قطعوا الكيكه اخذ الدبله يلبسها و قبل جبينها و اخذت عذبه الدبله بـ ربكه تلبسه طالت ليلة فرحتهم لحين وقت العشاء و اتصل محمد بالوقت ذاته على ريم اللي ابتسمت تبعد عنهم تكلمه تحت نظرات هبه  ما اخذت ريم دقايق رجعت لهم تترك جوالها وسط شنطتها و قامت تعشت مع لمياء ، شبعت ريم و جلست لمياء تُكمل عن صالحه و البيت و الاستقرار اللي حصل بعد آخر موقف ، ريم : مستحيل ليه سوت كذا اصلاً ! لمياء : يمكنها تغار على عيالها احمدي ربك انتي مو هنا و لا طلعت عيونك ما تسنعت معاي إلا بعد هالموقف عشاني حملت يعني لو لا الله ثم سلطان كنت على نفس الوضع ، ريم : انا من البدايه اتفقت معاه السكن عند اهلي و دوامي مقدر ابعد و اجلس هنا يختي الديره كئيبه حتى جيّتي لها كم ساعه عجزت اتقبلها الله يعين يابنت قومي الحين محمد محرق جوالي ! توجهوا لمكانهم و نغزها قلبها تسمع صوت هبه بالغرفه الثانيه " تكفى حاول عشاني انا بقدم و انت تقنع عمك بطريقتك صدقني ما راح تندم " غمضت عيونها و تنهدت تجلس عند لمياء و استغربت خلُو جوالها من مكالمة محمد رغم من انه قال لها " بعد العشاء نمشي على طول " و ابتسمت من اتصل " احتريك بالسياره " و بردت ابتسامتها من اسلوبه و دخول هبه اللي طايره من الفرحه قامت تلبس عبايتها الملونه و طرحتها اللي على شعرها تحت نظرات فاطمه و هبه ، خرجت تركب السياره مستغربه صمت محمد اللي مشى و لا تطمن عليها مثل المعتاد مسكت يده يفز ناحيتها : سمي ابوي ابتسمت : لما شفته يلبسها الدبله جا في بالي ملكتنا ، ابتسم لها محمد يذكر تفاصيلها و ابتسمت ريم من قدرت تسرقه من وسط تفكيره و مد يده لبطنها و تركيزه على الدرب : تعبت امك  يا ولد ؟ ضحكت تضرب يده بخفه : ايش يا ولد ! ولدي تقول يا بابا او يا حبيبي لا تصير جاف معاه ! صحك محمد : ابشري راح اعوّد نفسي من الحين لين يجي و نطقت ريم بتذكر : حمودي بعد بكرا موعد السونار ، ابتسمت محمد يأشر على خشمه و تقدمت تقبّل خده و تنهد ينطق : اضيع يا الريم مو بالشارع !!

 شبيهك بدرُ التم ، بل انت أنورُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن