بعد اسبوع بمكان جديد - بيت صالحه -
تبخر ولدها : الله يكتبها من نصيبك يا ابوي
و عساها اول افراحك ، باس راسها و ابتسم : امين
و تفرحين فيني و باخواني و نبر فيك نعوضك صبرك
نطقت بتذكر : اخوانك وينهم ؟ خوالك على وصول
مسك جواله : بتصل عليهم الحين لا يأخروني
و رد محمد : جايكم الآن ، نطق بسرعه : زين يلا لا تتأخر
بشوف الثاني و اتصل على خالد بتكرار و تأخر رده : هلا
احمد علامك ، نطق بطولة بال : امس وش قايلك انا ؟
خالد بتذكر و مراوغه : ايييه معرسنا من قدك
على البـ قاطعه احمد بصراخ : تجي الحين و لا بهد
حيلك خالد : حبيبنا اهدا و روّق اترك حيلك للمدام
و قفل بسرعه قبل يعصب احمد اكثر ..
وصل محمد و دخل ياخذ شور و يتجهز و صالحه اللي
اكملت تجهيزها و جالسه مع اخوانها تنتظر عيالها
وصل خالد و تهرب من احمد لا يشوفه و لبس ثوب
و شماغه و راح لخواله يجلس معهم و اكتملوا من دخل
محمد يجلسون ربع ساعه و يمشون .. مشوا على كذا
سياره و عمامهم اللي صادفوهم سيارتين و وصلوا
لبيت سالم تحت ارتباك احمد و دخلوا يبدون بمراسم
الخطبه الرسميه جداً ، اما بقسم النساء ، عفته
مقابله صالحه و الفرحه ماليتهم من اقبلت لمياء بيدها
القهوه .. صالحه بحب : هلا بعروستنا يا هلا
ابتسمت عفته بغرور و اكملت صالحه مدح :
قمر يا لمياء قمر ١٤ .. لمياء اللي بدت تضيفها و حياها
اللي ماليها ارتاحت من دخلت اسماء بوجها المرتاح
نوعاً ما و هي كانت تحاول فيها من كم يوم لأجل تتغير
نفسيتها و من سلمت و جلسوا يتبادلون الحديث
و دق الباب و سمعوا صوت حاتم : امي
و قامت له عفته و فهمت من إن كل شي تم و رجعت
لهم تحضن صالحه و تبارك لها : الف مبروك عساها
زواجة الدهر و صالحه اللي محد كثر فرحتها : الله يبارك
فيتس و عقبال العيال و اسومه ، لمياء اللي مجرد ما
سمعت الكلام رجفت كفوفها و قلبها ينبض بخوف
قومتها صالحه تحتضنها : مبروك يا عروسه الف مبروك
همست لمياء : الله يبارك فيك خالتي و نادت امها
و ضمتها بكل قوتها : مبروك يا حبيبتي الله يبلغني فيتس
و اشوف عيالتس و عيال عيالتس ضحكت صالحه بفرحه
من تقدمت اسماء تحضن لمياء و هي فاهمه خوفها
و ترددها : الف مبروك ياروحي الدنيا مو سايعتني
ابتسمت و همست لها : عقبالك يارب
و اكملوا جلستهم بحماس للزواج و تحهيزاته
تحت مسامع لمياء اللي توترت و ودها الأرض تبلعها
انتهت ليلتهم السعيده و عفته وصلت صالحه للباب
و من جا احمد يسلم على عفته : الله يبارك فيك
الله الله ببنيتي تحطها بعيونك و اشر على خشمه : ابشري
على هالخشم لا توصين .. دخلت الصاله و شافت عيالها
متجمعين حوالين لمياء و جلست معهم تتكلم بعقلانيه :
البنات يكبرن و انا امتس و مالهن إلا بيت زوجهن
هذي سنة الحياه شوفيني تزوجت بعد الثانويه الله رزقني
بكم و عوضتوني و بكرا افرح بـ اسماء و بكم يا عيالي
مالي إلا انتم اشوف بكم الدنيا ابي اشوف عيالكم
و لمياء ما راحت لغُرب هذي خالتكم صالحه و عيالها
و بيننا عيش و ملح و نطق غازي بمجاراه لأمه : صحيح
كلامك يمه و انا ابي اصير خال بعد و ضحكت لمياء
و فرح من قدر يغيّر جوها و باس خدها و ابعد من لمح
ابوه عند الباب و خلفه بدر : مبروك لمياء يا ابوك
و يا عفته العرس بعد اسبوعين اقضوا شغلكم ما نبي
تأخير و هزت راسها تطمنه : ابشر امورنا بتخلص و بجهزها
احلى جهاز ، مشى بدون اهتمام و قامت وراه عفته و دخل بدر
يحتضنها و يبارك لها و شدت على يدينه براحه من وجوده
معاها بهالليله المهمه و اكملوا العيال سهرتهم اللي ما خلت
من الضحك دخل بدر البيت و شاف الأنوار طافيه و عرف انه
تأخر عليها كثير و نامت و تنهد : بكرا اتزوج و املي لك البيت
احفاد و تنامين و هم بحضنك ، الله كريم يا امي و توجه لغرفته ينام
- بأحد المولات -
البنات يتسوقون و ريم محتاره باختيارات
الملابس ودوام لازم شي رسمي و خذت لها كم طقم
و اشياء مريحه تحت العبايه و كم هيلز مريح
اما رغد اخذت لها شوزين و شنطه حجمها يكفي
اغراض دوامها الكثير و نور خذت لها عبايه و ميكب
و نزلوا لكوفي يرتاحون فيه و اتصلت ريم على امين
يجي لهم لحين ينتهون من قهوتهم و انزعجت رغد
من رقم و اتصالاته الكثير عليها و ردت اخيراً : هلا
مين معاي ؟ خالد بهمس " بنت .. هلا ابوي " :
هلا السلام عليكم انا اللي حكيتي سيارته و حصلت
الورقه بسيارتي ، رغد توترت و هي تناست الموضوع
من طمنها ابوها انه بيحله : امم هلا اخوي اعتذر
ما كنت قاصده و لو في مشكله بعطي بابا رقمك
يتواصل معاك تحلونها بينكم ، رد بروقان : ليه بابا
خلينا نتقابل و نحلها شرايك مو احسن ؟ استغربت
كلامه وردت بعصبيه : نعم ايش يعني نتقابل ؟ مثل
ما قلت بابا بيتواصل معاك و لذاك الوقت لا تتصل
علي اوكيه ؟ خالد : اوكيه اوكيه انتظر الـ بابا و قفلت