نزلت رغد بتوتر تشوفهم حولها و ينتظرونها و اخذت نفس من وصلت للكوشه و ابتسمت بخجل من لمحته دخل لابس بشته وقف جنبها التفت لأمه اللي مدت له علبة الخواتم ياخذه يثبت رجفة كفوفها ، لبّسها و قبّل يدها و ناظرت عيونه تتأمل فرحته فيها و مسكت يده تلبسه دبلته ، ابتسم من حس بـ ربكتها اللي ما إن اقترب يلبسها العقد تقشعر بدنها بسببه تنهدت بتوتر من ابتعد مسافه كافيه و قطعوا الكيكه ياكل من يدها ألذ شي ذاقه في حياته كلها و ابتسمت رغد بخجل من مد يده يوكلها يهمس بقرب اذنها : احبك رغد ! ناظرت عيونه تشوفه طاير من الفرحه صدت عنه تخفي ابتسامتها و ناظرها من طلعوا كلهم يتركونهم براحتهم ،اقترب يقبّل وجناتها اللي توردت من خجلها : تخجلين و اذوب زود ، رغد بهمس : فهد ! ابتسم لها : يوه يا حُلو اسمي من فمك ، ضحكت و تقدم يحتضنها وسط ذهولها يزيد نبض قلبها و توترها من تصرفاته المُفاجئه اخذت نفس بصعوبه من قوة حضنه ، ابتعد فهد من حس على نفسه مبتسم : لا تلوميني سنين احتري هاللحظه ، ناظرته تتأمل فرحته و صدق مشاعره و ابتسمت من تأكدت انه العوض الجميل بعد صبرها ، اقتربت تقبّل خده فهد ذاب اكثر من حس بـ قُبلتها ابتعدت من دخلت امه و امها و وقف فهد و مسكت يده توقف معاه ابتسمت لهم منوه من حست بفرحتهم و اقتربت امه تهمس له و هز راسه بالإيجاب و خرجوا عنهم و التفت لها باللحظه ذاتها : امي تقول اثقل و اطلع اترك البنيّه اهلها يبون يفرحون فيها ، ضحكت رغد من كلامه اللي يقوله بلا شعور منه فجأه استوعب فهد كلامه و انحرج و همس لها : انا ضروري اطلع عن اذنك و ما إن التفت مسكت ذراعه و ناظرت عيونه تنطق بـ خجل : و انا احبك فهد ! ابتسم فهد يقترب لها و يضمها وسط حضنه و يقبل كتفها و ما إن ابعد شعرها عن كتفها قبّل عنقها بـ اندفاع انتفض جسدها منه خجلت تغمض عيونها بهاللحظه و عدا على هاليوم ٤ اشهر" بغمضة عين " وقعت على اجازه تعيش فيها احلى ايام حياتها و توجهت للمصممه تستلم فستان زفافها صعدت بالسياره من اتصل عليها : حبيبتي وحشتيني ؟ ابتسمت رغد بخجل : اليوم صحيت و طلعت اخلص اشغالي على طول لهيت عن جوالي ! فهد : قضيتي امورك ؟ ناقصك شي ؟ رغد : يا حبيبي ما تقصر كل شي جاهز و توي استلمت فستاني ، فهد بحماس : بشوفه ! ضحكت : احلم .. تشوفه بكرا اصلاً بقيسه بعد التعديل يارب ضبط تعبت و انا اوديه و اجيبه ! فهد : اخخ متى يجي بكرا ؟ رغد : امم يمكن اذا نمت و صحيت ؟ ضحك فهد من مُراوغتها بالكلام و اكمل : تصرفيني ! رغد : متى قلت ؟ ضحك يمازحها : انتبهي لك حبيبتي و بس ترجعين للبيت بلغيني لا تشغلين بالي اذا نقصك شي بلغيني اجيبه لك بنفسي ، رغد : من عيوني بيبي ابتسم من هالكلمه اللي كل ما تقولها تاخذ قلبه من مكانه و لا عنده مانع يسمعها كل شوي من حلاوة نطقها من فمها و قفل يتركها تنجز اشغالها و تمدد على السرير يتخيل بكرا من بدايته لنهايته اللي يبتدي معها حياته ياخذها بيدها تدخل بيته تكمل حياتها معاه بكل خطوه تخطيها له تملي في قلبه الحب يدعي الله يعجل في بكرا و تنزف امامه بفستانها الابيض و طرحتها و ابتسم يغفي بمكانه و صحى ثاني يوم و فز من تذكر انه زواجه دخل ياخذ شور و ما إن خرج فتح جواله يشوف رسايلها كلها و دخل سناباتها مبتسم يتأمل تجهيزاتهم لها و اتصل عليها ينتظر ردها و ما طول انتظاره من ردت : بيبي صح النوم ! فهد : صح بدنك يا عيونه وش هالغموض تراي زوجك و الليله بتكونين لي ليه ما توريني شكلك ؟ ضحكت رغد : تحمل كلها كم ساعه و تشوفني ، تنهد براحه من سمع صوتها و تطمن عليها و قفلت تكمل تجهيزها و نور حولها تتجهز معاها و حلّ الليل و صاروا في القصر جلست ريم بتعب تاخذ نفس بصعوبه و التفتت لها منوه تناظرها بتهديد و ضحكت تفهمها و اخذت العصير من يد لمياء : يعطيك العافيه ، لمياء : عليك بالعافيه يسوون كل شي انتي ارتاحي لا تولدين علينا ، بلعت ريقها بخوف و هي من بداية اليوم تشعر بالتقلصات و تخفيها عنهم و قررت تكمل هالشي لـ نهاية الزواج و ابتدت الموسيقى تنزف عليها رغد بجمال طلتها و ناظرتها منوه رق قلبها تشد على يد ريم اللي واقفه جنبها و نور اللي تصورها و ابتسمت رغد من التفتت لهم و جلست على الكوشه بتوتر من انظار الناس عليها ، دخل فهد اللي ابتسم من لمحها امامه و قبّل جبين امه يسرع بخطوته ناحية رغد يقبّل جبينها و تأملها بذهول من جمالها ، تنهد يحط يده على قلبه و يحس الفرحه ما توسعه و اخيراً وقف جنبها ، صارت من نصيبه خرجت تبتدي حياتها مع فهد ، ييترك خلفه الدنيا يحظى بأول ليله بعيد عن الناس ركب السياره و التفت لها يتأمل وجودها ! انتهت ليلتهم و كل من رجع لبيته و اخذت ريم شور دافي يريح اعصابها و خوفها ، صرخت بألم من تمددت على السرير يفز له محمد يناظرها بخوف : وش بك ؟ غمضت عيونها بعدم تحمل جلس قبالها يمسك يدها تشد على يده بألم : ااه شكلي بولد ! محمد : قومي معي اوديك ، اخذ عبايتها يلبسها و حاوطها ينزل معها بخطوات هاديه ما إن جلست بمقعدها حرّك للمستشفى اتصلت على منوه نطقت من ردت : ماما ! منوه بخوف : معاك ولاده ؟ بكت ريم بخوف ، اكملت منوه : اهدي وينك الحين من يمك ؟ محمد : عمتي رايحين للمستشفى قفلت منوه و التفتت لرائد اللي فز بخوف من سمع مكالمتها و اخذ مفتاح السياره و مشى من لبست منوه متوجهين للمستشفى ذاتها ما إن وصلوا لها شافوه واقف بـ ربكه و تقدمت منوه : طمني عنها ! محمد : الحمدلله جبتها بالوقت المناسب ، اخذوها للغرفه الحين تطلع التفتت منوه للباب من فتح و ريم متمدده وسط السرير دخلت لها تمسك يدها : امي انتي بسم الله عليك ، ريم : ماما خايفه ! تنهدت منوه : ادعي وكلي امرك لله بأذن الله تتيسر انا معاك يا حبيبتي و دخلت الدكتوره : جاهزه يا ريم ؟ ناظرت امها بخوف اخذوها لغرفة الولاده و دخل معاها محمد و عدت الساعات تاخذ من وقت ولادتها و مع صلاة الفجر دفعت ريم بكل قوتها و سمعت بكاه و ابتسم محمد يقبل جبينها و يهمس : قضت يا ابوي قضت الحمدلله على سلامتك تنهدت ريم بـ تعب يحطونه على صدرها و حضنته بحنان تناظر حجمه و ناظرت محمد اللي لمس وجهه و اخذوه عنهم للحضانه و ناظر يدها اللي ارتخت من غفت بـ ارهاق و طلع يشوف رائد امامه و منوه تتطمن على ريم و تبارك له و حضن رائد بفرحه و ضحك : الحمدلله مبروك ما جاكم يا ابو نايف ! مرت الساعات بدون لا يحسون عليها و لا يعرفون اللي يصير حولهم من مشوا من القصر قفلوا جوالاتهم صحت رغد تتأمل المكان و ابتسمت بخجل تشد اللحاف عليها و التفتت لفهد اللي نايم قربت له تقبّل خده بهدوء قامت تاخذ شور و طلعت تلف روبها حول جسمها جلست قدام التسريحه تتأمل ملامحها المتورده و آثاره حول عنقها و ابتدت تتجهز و ناظرت انعكاسه بالمرايه من صحى و صدت عنه بخجل من قام يحتضنها : صباح الخير عروستي ! ابتسمت له ، دخل ياخذ شور و طلع يلبس ثوبه يوقف خلفها يضبط شماغه تعطرت رغد من انتهت التفتت له تمسك طرف شماغه تحاول تضبظه احتضنها فهد يقبلها : انا كذا تعطرت ، ابتسمت بخجل و دخلت حضنه !