part1

13.9K 872 23
                                    

لا استبيح القراءه بدون نجمه⭐

(ملاحظه قبل مانبدا: عِقد تشتغل بكوفي برغبتها وبيوت العائلات ال بارود عباره عن ثلاث بيوت جنب بعض يحاوطها سور البيت الاول لعمران وجمعه واحلام وعدي والبيت الثاني لاشرف وعائلته والاخير لفواز وعائلته، بيت ال بَارق بيتين جنب بعض ويحاوطه سور البيت الاول لعادل وهيله ويحيى وعائلته والبيت الثاني لحسام وعائلته وسديم،بيت آل قاسم فله لعائلتهم الصغيره فقط، سحاب بديره من ديار ابها ببيت يعتبر كبير لها وللنايّفه والباقيين بيوتهم عاديه وتناسب وضعهم،،جمعه عندها مستودع ببيتها غلطه صغيره يرتكبها احفادها تحبسهم فيه وتنفذ عقوبتها وتفرض سيطرتها عليهم)

الرياض~فصل الشتاء

نزلت من سيارتها تاخذ شنطتها وتدخل الكوفي ابتسمت من لمحت عِقد الي منشغله مع زبون وقعدت على الطاوله تنتظرها،لمحتها عِقد تتقدم لها وتسلم عليها وجلست امامها تنطق وهي تدلك جبينها: كيف وضع براندك؟
فُلك: جهزت موقعي الالكتروني وادوات التجميل جاهزه مابقى الا الافتتاح
ابتسمت عِقد تقرب منها بتهمس بس قاطعتها فُلك الي فاهمه وش تبي: لا تحاولي ولا تجيبي لي السيره ذي مره ثانيه
عقدت حواجبها عِقد بانزعاج: ياخي اشبك والله يافُلك حرام عليك حتنسحبين دحين
قاطعتها توقف بهدوء: بعدين اشوفك برجع البيت
ميلت شفايفها عِقد تودعها وطلعت لسيارتها تحرك للبيت فتح العامل الباب من تقدمت سيارة فُلك ودخلت تركن سيارتها واخذت شنطتها تنزل رفعت نظرها لنايف الي طلع وصدت تدخل بيتهم فصخت نقابها تتجه لغرفتها وقاطعتها ميسم: وين كنتي؟
لفت لها تناظر عيونها الي تحوم عليها ونطقت بهدوء: عند عِقد
ميسم: ماخربتك الا هالعِقد بس طالعه وراجعه من البيت لا رقيب ولا حسيب
ماردت تدخل غرفتها تسكر الباب وفصخت عبايتها تاخذ اللابتوب وتقعد على سريرها بدت تتصفح موقعها والي جاهز وبكره افتتاح براندها قاطع افكارها الصوت المعتاد صوت هيثم الي بدا يكسر غرفته وميسم تصارخ وتحاول تهديه،طلعت من الغرفه تشوف لورا الي الدموع بعيونها وهي تشوف اخوها بهذه الحاله،رغم انه صار شي روتيني من خمس سنوات للحين، هيثم تدمرت حياته ماصار يوعى على الي يسويه بس يكسر، وماينسمع الا صوت بكاه اخر الليل،اخذت جهاز التحكم بهدوء تشغل قرآن وتدخل غرفتها، وبدا هيثم يهدا سكر باب غرفته متجاهل ميسم وقعد على سريره يمسك شعره بندم نزلت دموعه يمسك صدره الي يعوره وحاوط وجهه بكفوفه ينطق:ليش يارب ليش ليتني مت ولا سويتها يارب سامحني واغفر لي يارب
مانام لانه يعرف الاحلام او بالاحرى الكوابيس الي تنتظره، خمس سنوات على نفس حاله بس بكاء وتكسير وتمني للموت

سلمت من صلاتها تستغفر ووقفت تطوي سجادتها، فصخت جلالها توقف امام المرآة وسرحت شعرها تلبس مريولها، القت نظره اخيره على نفسها تاخذ عبايتها وشنتطها وتنزل،ابتسمت من شمت ريحة الفطور والشاهي المنتشر ببيتهم، حضنت سحاب من ورا الي ابتسمت من شافتها تحاوطها بيدها: تعالي يبنيتي كلي
جلست جنبها بعد ماقبلت راسها: ليه تتعبين نفسش ياعيوني كان انا سويت الفطور
صبت لها الشاهي: مامن تعب يابنيتي كلي يلا بتروحين مدرستش
عقدت حواجبها النايّفه بانزعاج تاكل وهي تتذمر: ماكان له داعي يا سحاب اكمل ادرس عمري19اكبر وحده بالمدرسه
ضربت فخذها بخفه: ومن قلش ان العمر عيب يابنتي انتِ تتعلمي عشان نفسش مو ضروري العمر
خلصت ووقفت باستعجال تقبل راس سحاب، لبست عبايتها وطرحتها تودعها وطلعت تمشي لبيت راما الي طلعت لها ومشو مع بعض لمدرستهم القريبه

انا الفلك والناس حولي مدارات تشوف عز نفوسها من خلاليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن