part 30

6.5K 481 49
                                    

دخلت الغرفه تحمل بكفها كوب قهوتها الساخن، استقرت نظراتها عليه منسدح على السرير وبكفه هاتفه، تنهدت تتقدم تضع كوبها على الكومدينه قبل ماتجلس امامه على السرير، رفع نظره له من نطقت بإسمه: أدهم
ترك هاتفه يفتح ذراعه لها: لبيه ياعيونه
تقدمت تنسدح على صدره تشعر بذراعيه التي حاوطتها تنطق: عادي اطلبك طلب صح؟
حاوط رأسها يعبث بشعرها: اطلبي ياعيوني اطلبي
رفعت كفها تعبث بأزرار ثوبه تنطق بتردد: ابي اشوف امي
توقف كفه عن العبث بشعرها ترفع رأسها له من طال سكوته، ناظرت ملامحه الجامده تُكمل برجاء: أدهم تكفى والله اني اشتقت لها لا تخليها بخاطري
بلل شفتيه يهز رأسه بالنفي: لورا
امتلت عيناها بالدموع تنطق بصوت باكي: لا تقول لورا يا أدهم ياخي خلاص خذني لها والله بس ساعه اشتقت لها، اشتقت لحضنها والله لا تحرمني منها تكفى بس هالمره لا تردني
تنهد يمسح على شعرها: صعب يالورا
بكت ترفع كفها لوجهه: والله مو صعب يمديك تاخذني لها حتى الحين مو صعب بس انت ماتبي، اذا علي ابوي صدقني مارح اكلمه ولا اقرب منه بس ابي اشوف امي
مسك كفها الذي على وجهه: مابي نتزاعل انا وانتِ روحه انسيها يالورا خلينا كذا
رفعت نفسها لتقترب من وجهه تميل رأسها برجاء ودموع: تكفى عشاني طيب؟
بلع ريقه يبتسم بإستسلام: وش سويتي فيني؟
ابتسمت بعدم تصديق بين دموعها: موافق؟
هز رأسه بالإيجاب تحتضنه بفرحه: احبك
رفع ذراعيه لظهرها يرفع  يبتسم تنرفع حواجبه بعدم تصديق: عيدي؟
اغمضت عيناها بخجل تشدّ على حضنه: احبك
ابعد وجهها عن عُنقه تفتح عيناها تناظر وجهه القريب منها، اغمضتها من جديد من حنى رأسها له يقبّلها، يسبب بإرتجاف خلايا جسمها بسبب حركاته، حركاته التي تدل على وقوعه لها، انجذابه وسيطرتها عليه، مايتحملها أبداً، يفقد السيطره على نفسه بوجودها، كثيره على قلبه، تتعبه وتهلكه، عفويتها، دموعها، ضحكتها، غمازتها واصغر تفاصيلها، تُجبّره على الجنون عندما يكون معها ويترك عقله على جنب معها، لأنه مايتكلم بوجودها الا بقلبه، رفعت كفها المرتجف لصدره تطلبه النفس من طوّل بقبّلته التي كتمت انفاسها، بعثرت داخلها تُسبب ارتجاف جسمها؛ كما يسميها رجفة الحب، حرّر ثغرها يبتعد مسافه قصيره يناظر ملامحها المتورده ودموعها المستقره بطرف عينها، تقدّم يقبّلها مره اخرى لأنه ملهوف وشغوف فيها، يقلب وضعهم لتصبح هي على السرير، ارتفعت كفوفها لعُنقه تغمض عيناها بخجل وشعور غريب يداهمها، ارتجف جسمها من حست بذراعه التي تسللت لداخل بلوزتها تشعُر بأصابعه المتسلله لخصرها، تُدرك ان هذا وقت وصلهم وماتقدر تتراجع او ترفض، ارتخت ملامحها يحرّر ثغرها من انطق الباب يوصل لمسامعهم صوت عفاف: لورا
اغمض عيناه ياخذ نفس بقهر: وقتها الحين!
فتح عيونه يناظرها لآخر مره قبل مايبتعد من عليها: كلامنا بعدين
توردت ملامحها توقف تبتعد عنه بسرعه للحمام، عدل شعره بهدوء يتقدم للباب يفتحه لعفاف التي ابتسمت تناظره: وين لورا
الأدهم: بالحمام
هزت رأسها بتفهم: بروح عند خويتي اليوم قول لها تجي معي؟
هز رأسه بالنفي: بنطلع انا وهي اليوم
رفعت حواجبها بضحكه: حركات رومانسي وكذا
رفع كفه يقرص اذنها: تأدبي يابنت
ضحكت تبتعد عنه: تتهنون
مشت يغلق الباب الأدهم يلف بنظره للحمام يسمع صوت المياه فيه.

انا الفلك والناس حولي مدارات تشوف عز نفوسها من خلاليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن