ناظر باب بيوت آل بارود امامه والتفت لسديم ينطق: بتطولين؟
رفعت أكتافها بعدم معرفه: فُلك تقول عزيمة بنات ماعرف
أنزل نظره لساعته يرجعها أمامه من فتح الحارس البوابه: بدري الحين تو الساعه اربعه يعني ثمانيه زينه؟
ضحكت تلف له: شفيك اليوم غريب عِز بكلمك يوم ابي امشي
ابتسم لها بهدوء يهز رأسه بالإيجاب وركن سيارته تتلاشى ابتسامته من وقع نظره على شموخ الواقفه مع جمعه وأحلام وتبكي، عقد حواجبه يفتح حزامه وفتح بابه ينزل يسمع جمعه: تبين تقتليهم بحقك الحيوان ذا!
شدّت على شبيّل الذي بحضنها: فواز الي جاء له حتى العضه خفيفه ليه تكبرين المواضيع مستحيل ارميه!
تقدمت جمعه منها ترفع عكازها: والله ياشموخ لأطلعه غصب عنك ماله قعده بالبيت اليوم عضه بكره بيأكله وكله بسببك انتِ وحبك له
عضت شفتها تكتم دموعها التي تنزل غصب عنها وناظرت جمعه التي لفت لعِز من انتبهت له: انتو انهبلتو عيال بَارق ماتستحي على وجهك داخل علينا كذا
ناظرها بهدوء ينقل نظره لشموخ: لا تخافين مو ميت عليك
سكت لثواني يناظر شبيّل: انا بأخذه عندي
عقدت حواجبها تهز رأسها بالنفي وتنزل نظرها عن عيونه: مايحتاج بخليه هنا
أغمضت عيناها من تكلمت جمعه: معصي والله خليه يأخذه بقلعه ان شاء الله
ابتلعت ريقها ترفع نظرها له ودّها تنفجر فيه وتشتمه لأنه يخليها تحترق بحركاته مارح تستفيد من يأخذه معها ألا أن شوقها يتجدد ويطغى على قلبها الرهيّف، تلوم نفسها وماتقدر تلومه على كل شي وصلوه للحين بسبب خوفها من أهلها، تركته وتخلت عنه بعذر انهم مارح يكونون مع بعض لأنها كانت تعتقد أنه من سابع المستحيلات فردين من عائلتهم تجتمع مع عائلة عِز بعد المشاكل التي حدثت ولكن نجم وفُلك، نايف وغلا كسرو هذا الشي وتبيّن لها انهم يقدرون بس متأخر كثير بعد ماخسرته ورفضت كل محاولاته معها وقطع تفكيرها هو من نطق: جيبيه
أخفت ارتخاء ملامحها تناظره بحده: وين بتأخذه طيب
عِز: ببيعه وأتعشى بقيمته
لفت لجمعه: بروح معه اشوف وين يأخذه
ناظرتها بحده أحلام: شموخ كيف تروحين معه!
لف لها عِز: لا تخافين آخر همي التفت لوحده من عائلتكم خطبتي قريبه وان شاء الله اعزمكم كلكم عليها
أنزلت نظرها عنهم من تجمعت الدموع بمحاجرها ومشت للداخل تصعد لغرفتها وأغلقت الباب تُنزل شبيّل على الأرض وترفع كفوفها لوجهها من نزلت دموعها: انتِ قلتي له خلاص ليه زعلانه!
مشت تأخذ عبايتها تُكمل لنفسها ببكاء: انا سمحت لكل ذا يصير ما أستاهله أبداً ما استاهله
فصخت جلالها تلبس عبايتها وأطلقت شهقه ببكاء ترفع كفها وتضرب خدها: انكتمي ياشموخ انكتمي!
مسحت دموعها بعنف تأخذ طرحتها تلبسها وأخذت نقابها تنحني لشبيّل وتمشي تغادر الغرفه وناظرت سديم الجالسه مع فُلك وعِقد بالصاله ومشت تغادر عنهم تتجاهل جمعه وأحلام وتُكمل طريقها لسيارة عِز، ركبت خلفه يرفع نظره لها من المرآة وصد يحرك
يغادر بيوتهم وأرجعت ظهرها للخلف تمسح على شبيّل الذي بحضنها ماتدري كيف بتفارقه بسبب فواز الذي ازعجه وعضه ورغم ان العضه بسيطه الا ان جمعه لقت فرصتها عشان ترميه وكبرت السالفه وخلتهم يأخذون فواز للمستشفى، صدّت تناظر النافذه تتنهد تنهيده طويله وزفرتها من انتشرت موسيقى مجيد بالسياره وارتخت ملامحها تناظر النافذه وتسمع صوته الذي اعتلى: مابيّن بعينك على كثر ماجاك، لا وحسافه ليتني ماعطيتك، تخطي وأعذرك وأتحمل خطاياك، هويت غلطاتك كثر ماهويتك
شدّت على ثغرها من ارتجفت شفاها يوجع قلبها بعتابه المؤذي وتلف بنظرها لعيونها التي تناظرها من المرآة، حتى نظراته تتعبها من العتب الذي تحمله وشعرت بتحطم قلبها من أكمل مجيد على مسامعهم: والحين روح ارجوك ساعدني انساك
أغلق عِز أغنيته يمنعه يُكمل جملته' ولا تجي حتى لو أني بغيتك' وضحكت بسخريه هي: لا خليه يكمل خليه يطلع الي بقلبك
ضحك بنفس سخريتها يرفع نظره لها من المرآة: اي سوي نفسك الضحيه والمظلومه بالقصه وانا الغلطان الي يترك حبيبه ببداية حياتهم
تكتفت تنزل نظرها لشبيّل تمنع دموعها: مو براضاك يمكن تكون مغصوب او اخترت الشي الي يريحك انت وحبيبك
هز رأسه بالنفي: الحب مو سهل الي يحب يتحدى ومايسمح لنفسه ينغصب او أحد يغصبه، يمكن لو أنا ما ابي حبيبي أتركه بس وأتعذر
عقدت حواجبها: يعني متوقع انا تركتك بكامل رضاي؟
رفع اكتافه بعدم معرفه: أسالي نفسك هالسؤال لأن اعذارك غبيه حيل غبيه ياشموخ
رفعت رأسها له يُكمل: اتنازلت عن كرامتي كثير وانتِ ولا مره بادرتي او قلتي بعطيه فرصه يحاول عشاننا الاثنين
أوقف سيارته ينطق: يمكن تكوني من الماضي بس أعرفي انك كنتي أجمل ذكرى فيه لو كانت غيرك نصيبي
فتح حزامه ينزل من السياره ورفعت كفها لقلبها من أوجعها تُغمض عيناها تحبس دموعها بكل قسوه وفتحت بابها تحمل شبيّل بحضنها تنزل تناظره يفتح
باب المبنى الأرضي أمامهم ودخل تمشي وراه بخطوات بطيئه وناظرته من أشعل اضواء المكان تعقد حواجبها تناظر أكياس الملاكمه المتوزعه بالمكان وأنزلت نظرها للأدراج المفتوحه تناظر قفازات الملاكمه وأرجعت نظرها له: تتخيلهم انا وتفرغ غضبك؟
أبتعدت من تقدم لها وعضت شفتها من شافته يُغلق الباب: أتخيلهم عذرك وأسبابك لفراقنا
سكتت تناظره من ألتفت يتقدم لها وتراجعت تناظر تقدمه وسكنت ملامحها من رفع كفه يُمسك كتفها ويمنعها تُكمل تراجعها ورمشت عدة مرات من ناظرته يُنزل كفوفه شبيّل ويأخذه من حضنها ويمسح عليه بهدوء ينطق: كم عمره
أنزلت نظرها لشبيّل: سنه ونص
سكتت لثواني تُكمل: هديه من ابوي قبل مايموت
بلّلت ريقها من شعرت بالدموع تتسرب لعيونها من تذكرت عُمر وأنزله بالأرض: بعطيك نسخة من مفتاح المبنى متى ماتبين تشوفيه تعالي
شموخ: مين بيهتم فيه وفي أكله؟
رفع نظره لها: انا اجي يومياً هنا لا تخافين
هزت رأسها بالإيجاب تناظره وأخذ هاتفه الذي رن يناظر اسم فُلك وابتسم من توقيتها الممتاز يرد عليها ويفتح السبيكر: هلا فُلك
ناظرت النايّفه أمامها: هلا فيك، ابشرك مالك نصيب عندهم للأسف البنت مخطوبه
أغمض عيناه يعض شفته ويُغلق السبيكر كونه أنقهر ان شموخ سمعتها ورفع نظره لها يشوف عيناها التي لمعت بفرح وسخريه تخفيهم ورفع هاتفه لأذنه: اي الله يستر عليها
ابتسمت يلعق شفته يناظر شموخ: شوفي لي وحده ثانيه بنات الناس واجد
ضحكت تهز رأسها: شكلك ناوي على الزواج هاليومين جد، أبشر ان شاء الله قريب نشوفك معرس
أغلق الخط من ودعها يناظرها تناظره بهدوء وناظر لمعة عيونها التي تدل على محاولة اخفائها لدموعها التي تبيّن ضعفها رغم قوتها التي تظرها ومكابرتها لكن هي امامه ضعيفه كثير ضعيفه وتنحنت تشتّت نظرها عنه: بمشي
تراجعت خطوه للوراء من تقدم لها وأكملت تراجعها تُنزل كفها للمكتب الموجود بزواية المكان من اصطدمت به: عِز ابعد!
أغمضت عيناها بقوه من أنحنى لجانبها وحبست انفاسها تمنع وصول عطره لها من فتحت عيناها ببطء تناظره ابتعد يحمل بكفه كتاب وتراجع للوراء تعتدل بوقفتها تلقط أنفاسها بتوتر وتُنزل نظرها لكفه الذي اعطاها الكتاب: خذي
رفعت نظرها لعيونه: وش اسوي فيه؟
ابتسم ابتسامه هادئه: يمكن يرجعك لوعيك او يخليك تعقلين، بنفس المكان هنا بعد ثلاث أيام أبيه
أخذته من كفه تمشي من أمامه ومشت تخرج من المبنى تنظم أنفاسها يتبعها هو وركب سيارته تُغلق بابها يحرك عِز وهو ساكت وأنزلت نظرها للكتاب تناظر غلافه المخملي الأحمر ولانت ملامحها تناظر اسمها المنحوت باللون الذهبي فيه وعضت شفتها السفليه من رن هاتفها بأسم أحلام تأخذه وترد عليها: هلا يمه
أحلام: وينك للحين؟
ناظرت الطريق من نافذتها: الحين جايه بالطريق
تنهدت من أغلقت الخط بوجهها وأنزلت هاتفها بجانب الكتاب تناظرهم بتأمُل،، فتحت بابها من ركن سيارته ونزلت تمشي للداخل تتوقف تناظر تجمعهم
بالصاله وبلّلت شفاها من نطقت فُلك: شموخ تعالي
فصخت عبايتها تتقدم تسلم عليهم وجلست بجانب فُلك بصمت تناظرهم سوالفهم وضحكت عِقد تناظر رزان: أنصحك تزوجي لو كان عندي أخ كنت حزوجك ياه
ضحكت معها تهز رأسها: ما بدي اخوك شفت واحد مز امبارح مع فلك بطير العقل قد مهو حلو
رفعت حاجبها فُلك تضحك: مين هو
رفعت أكتافها بعدم معرفه: ما بعرف امبارح شفتك بتحكي معه و بعدها راح مع سديم
عقدت حواجبها شموخ تناظر سديم من ضحكت تضرب كفوفه ببعض: عِز!
أخرجت هاتفها تبحث عن صوره له ولفته لرزان: ذا هو؟
هزت رأسها بالإيجاب تناظر صورته: ولك كتير حلو شو الحلاوة هاي ليكون متزوج ؟
شدّت على كفها شموخ ترفع حاجبها تناظرها وابتسمت سديم تناظر فُلك التي فهمتها: مو متزوج بس يبي يتزوج يمكن لقينا له عروسه
ناظرتهم رزان تُشير لنفسها: انا؟
هزت رأسها فُلك: مكلمني يبي يخطب وسبحان الله انتِ جيتي لنا بكلمه والله يكتب الي فيه الخير
ابتسمت رزان ترفع كفها تهوي على وجهها: ولكم الجو قلب نار صح ؟
ضحكت عِقد: يعني تستحي
وقفت شموخ تمشي من أمامهم وتصعد للأعلى بسرعه وبيدها كتابها، دخلت غرفتها تُغلق الباب ورمت كتابها على سريرها تضع يداها على خصرها تتذكر مدح رزان له وماهي الا ثواني وصرخت بقهر تأخذ عطرها من على التسريحه وترميه للأرض وتراجعت من تناثرت اجزائه ترفع كفها المرتجف تناظره بقهر ودموع: الله يلعنها كيف تمدحه!
اسقطت كل الأشياء من على التسريحه تُكمل عتاب لنفسها وهي تبكي: كيف تسمحين لغيرك يمدحه كيف سمحتي بكل ذا ياشموخ!
أغلقت عيونها من وصل لمسامعها طق الباب يليه صوت احلام: شموخ!
ماردت تبكي بقهر وغيره وندم، كل شعور سيء الآن بقلبها: كيف تركته لغيري كيف بشوفه مع غيري كيف!
لفت للباب ترفع صوتها: ماني فاتحه امشو من هنا!
تاففت ترفع كفوفها تمسح دموعها بعدم إهتمام وتقدمت للباب تفتحه تناظرهم متجمعين وناظرت أحلام التي نطقت: وش فيك انتِ؟
ناظرتها بهدوء عكس العواصف التي تعصف بداخلها: مافي شي ممكن تمشون من هنا
أمسكت بكتفها تبعدها وتناظر غرفتها بذهول: انجنيتي انتِ ذا وش!
لفت تناظر غرفتها ببرود وأرجعت نظرها لهم: كذا بغيت اكسر وكسرت ممكن تمشون الحين؟
ناظرتها أحلام بصمت تلف لهم: خلاص روحو
ناظرتها فُلك بقلق تلف بنظرها لعِقد ومشو من أمام غرفتها تُغلق الباب أحلام: وش قايل لك؟
تكتفت تناظرها: وش دخله
تقدمت تستقيم أمامها: انا ماني غبيه عشان ما أتذكر طفولتكم تتوقعين نسيت؟ للحين تحبيه صح؟
ماردت تناظرها ورفعت كفوفها أحلام تُمسك بذراعيها تهزها وتوعيها: تحبيه للحين ياشموخ اعرف تعرفين انكم مستحيل تكونون مع بعض صح ولا لا؟ لا تحلمين فيه حتى بأحلامك مستحيل تجتمعون افهمي ياشموخ!
بكت بتعب تناظر وجهها الصارم: انتو السبب انتو خليتوني اتركه، خليتيني اقنع نفسي انه لمصلحتنا
نفضت نفسها من بين يدين أحلام تُكمل ببكاء: انتو السبب بأني تركته تركتيني بوهم اني ما ابيه واني اخترت هالشي بنفسي بس مو انا الي اخترته انتِ
رفعت سبابتها تُشير لها بقهر ودموعها تسيل: انتِ اخترتي مصلحتكم وما اهتميتي لشموخ، مافكرتي بشموخ وقلبها الي ينكسر كل يوم عليه انا الحين كنت المفروض ببيته وزوجته بس انتِ منعتيني
وضعت كفها على قلبها تشهق بدموعها: انا احبه وقلبي يحبه ولو تسوين الي تسوي مستحيل انساه او اكر..
بترت كلمتها أحلام من ضربتها كف وأغمضت عيناها شموخ تشد على أسنانها تسمعها: انا سويت كذا عشاننا كلنا وعشانك وبتنسيه غصب عنك تفهمين!
رفعت رأسها لها تضحك بجنون: عشاني! وش الي عشاني؟ انتِ انانيه اخترتي مصلحة نفسك وعشان أمك حتى ابوي لعبتي برأسه انا كنت لعبه عندكم كنت غبيه يوم سمعت كلامك ورفضت كل محاولاته معي
أرتفعت نبرتها ترفع كفوفها لصدرها: حاول ألف مره عشاني! عشاني انا هو الي سوا كل ذا عشاني مو انتِ
هزت رأسها بالنفي تبكي: انتِ ما كنتي أم لي كنتي بس لرتيل، كنتي وللحين تدورين رضاها وفرحتها بس شموخ ماعمرك فكرتي تسأليها عن شي تحبه او تكرهه
ميّلت رأسها بتعب: ماجيتي سألتيني اذا ابيه بس جيتي وخليتيني اعيش بوهم اني اكرهه وأني اخترت البُعد بنفسي بس لا كله بسببك
أبتلعت ريقها تُكمل: لو عذرك انه من آل بَارق شوفي نجم مين أخذ وشوفي غلا مين أخذها ليه وقفتي بطريقي ليه
عقدت حواجبها من دموعها شموخ: اشوف غيري يمدحه وبيصير له وانا هنا خسرته بسببك
ناظرتها بجمود تهز رأسها: بتغاضى عن كلامك ذا لأنك مو بوعيك انا ادرى بمصلحتك وعِز انسيه
مشت من امامها تغادر الغرفه وتُغلق الباب خلفها تاركتها واقفه تناظر مكانها الفارغ ورفعت رأسها للأعلى تتجدد دموعها: ليه سمحت لها تخليني اتركه ليتني سمعتك ياعِز ولا سمعت لها
لفت لسريرها تناظر الكتاب ومشت للباب تُغلقه بالمفتاح وترجع لسريرها وضمت رجولها لها تترك الكتاب أمامها وتفتحه وأنقبض قلبها تتدفق ذكريات الماضي لها من ناظرت صورتهم مع بعض بالصفحه الأولى، صوره تجمعهم الأثتين حاضنين بعض ووجها مكشر بسبب شدّه على حضنها وضحكت بدموعها من شعرت بقلبها الذي اعتلى نبضه من ملامسة الماضي له وقلبت للصفحه الثانيه تناظر التاريخ الذي كتبه وترجع كتابته لقبل عشر سنوات من اول شرائه للكتاب وهو بعمر الثامنه عشر وأنزلت نظرها لأبيات الشعر المكتوبه بخطه: من عرفتك وانا أشوف الناس بطرف عين، أحس اني ملكت شي ما يملكونه.
زمت شفاها تبكي بصمت وقلبت الصفحه الثانيه تناظر التاريخ وكان بعد سنه من كتابته لأول صفحه وبنفس الشهر واليوم: والله أن حبك مع الوقت ماينقص يزيد في غيابك، لك محبه ولك شوق وونين
في حضورك شف عيوني كلامي مايفيد
رفعت كفها لقلبها تهز رأسها بعدم تصديق تهمس: انا كيف تركته!
أبتلعت ريقها بندم تقلب للصفحه الثالثه والتي كانت هي الآخرى بعد سنه وبنفس الشهر واليوم: بيني وبينه وصل وأسرار وعهود، مصيونه ماتدري الناس عنها، في كل عام يزود حبه بعد زود، أقفى بروحي وألتوى برسنها.
أغلقت الكتاب ترفع كفوفها لشعرها وتُغمض عيناها تبكي بتعب وندم وكأنها صحت من وهمها، صحت من كذبها لنفسها انها تقدر على بعده عنها هي ضعيفه أمامه وأمام حبه وحتى شِعره مايحمل اي كره او عتاب قوي، ماهو الا عتاب مُحب مشتاق لمحبوبه، أستلقت بكامل جسدها على سريرها ترفع نظرها للأعلى تسترجع الماضي وكيف أنجبرت من أحلام بإقناع نفسها انها تركت عِز برغبه منها، تركته من عاد لها بعد سنوات بحجة أنها ماعاد تبي تكمل معه رحلتهم التي ما بدأت بسبب أهلهم وكل كلامها كان من أحلام التي تعرف بحبهم، تنهدت تنقلب للجهه اليمنى وتضم نفسها تحرق دموعها خدها وهي تحاول تهرب من واقعها بنومها.
أنت تقرأ
انا الفلك والناس حولي مدارات تشوف عز نفوسها من خلالي
Mystery / Thrillerمـا بـينـي وبيـنك مـشـاريه وعـتاب شـف دربـك اللـي جـيت منـه تدلـه مـا راح تغلبـني لو الحـب غـلاب مـن حـضرتـك عـشان قـلـبي تـذلـه؟ كـنـت الـقـريـب وكلـهـم أغـراب حتـى القـمر لا غـاب شـفتك محلـه رح واعتـبرنـي واحـد اذنـب وتـاب مانـي بثـوب تـلب...