تمسكت بكفه من امدّت لها: ليه جايين هنا؟ مين بالمستشفى
مشى معها بهدوء للداخل: اختش، مصابه
جمدت ملامحها بذهول تتوقف مكانها يلتف لها مُطلق يطمنها: كلمتني امش وهي الحين زينه لا تزيديها عليها وخليش طبيعيه
بلعت ريقها تهز رأسها بالإيجاب: طيب
تقدم لموظفة الأستقبال يسأل عن غرفة فُلك قبل مايطلع مع النايّفه لها، ترك كفها تتقدم للباب تطقه تدخل من سمعت صوت فاطمه، تقدمت تسلم عليها تحتضنها بشوق تستقر نظراتها على فُلك النائمه، ابتعدت عنها تهمس: شصار لها
تنهدت تلف بأنظارها لها: انصابت وخسرت ولدها وكليتها راحت وعِقد تبرعت لها
لف لها تناظر ملامحها الجامده بصدمه من نزلت نقابها: اختك تعبت كثير
عقدت حواجبها بحزن: متى صار كل ذا
فاطمه: هالأسبوع وتذكرت اكلمك
سكتت تناظر جسد فُلك بحزن عليها توقف فاطمه: بسلم على مُطلق خليك عندها
هزت رأسها بالإيجاب بدون رد تطلع فاطمه تناظر وقوف مُطلق مع نجم، تقدمت منهم ينتبهون لها، تقدم مُطلق لها يقبّل جبينها: كيفش عساش طيبه؟
هزت رأسها بالإيجاب: الحمدلله يولدي وانت
حاوط كتوفها يناظر نجم: الحمدلله على كل حال
سكتت لثواني تنطق: كيف حياتكم
فهم مقصدها يهز رأسه بالإيجاب: زينه الحمدلله
ابتسمت بخفه: ما تتعبك؟
بادلها الأبتسام ينزل نظره: تعبها راحه
ضحكت بتنهيده تناظر نجم الذي آشار لها ان تأتي: شوي واجيك
مُطلق: خذي راحتش بروح دوامي وبرجع لنايّفه
هزت رأسها يغادر من أمامهم ترفع نظرها لنجم من نطق: بنتك ضارب مخها شي
فاطمه: ليه
هز رأسه يناظرها: تبي الطلاق
لانت ملامحها بصدمه يُكمل: محملتني ذنب انها اجهضت
سكتت بذهول يُكمل بتنهيده: رافضه تسمعنا عنيّده
ميلت رأسها: عطيها وقت طيب يانجم لا تتسرع وتسمعها
ضحك بعدم تصديق: منجدك؟ والله على جثتي نتطلق خليها ترفع قضيه وتسوي الي تبيه طلاق مارح يتم وبترجع لي غصب عنها
فاطمه بجديه: نجم مارح تجبرها على شي ماتبيه قرارها ذا
هز رأسه بتأييد: قرارنا الأثنين هي ماتبي الفراق بس تكابر انا اعرفها
سكتت تناظره لثواني: الله يصلح حالكم
هز رأسه يهمس بـ آمين قبل ما ينطق: اليوم بتطلع هي وحرّم هاجس
فاطمه: زين بروح البيت وبخليك تجيبها
ناظر ابتسامتها يتقدم يقبّل جبينها: الله لا يحرمنا من هالوجه
بادلته الإبتسامه تمشي لغرفة فُلك تدخلها تستقر نظراتها على النايّفه التي تجلس بجانبها وتكلمها، اغلقت الباب تتقدم تجلس بجانبها تسكن الراحه صدرها بسبب تفاعل فُلك مع النايّفه وابتسامتها الخفيفه.همهم لها من همست بإسمه تُكمل: ما كأننا طولنا؟
اغمض عيناه يستنشق رائحة شعرها: ودّي يطول الوقت اكثر
سكتت تشعر فيه يطبع قُبله خفيفه على عُنقها قبل مايبتعد برأسه: ودّي اكون معك بس
بلعت ريقتها ترتبك يُكمل الأدهم: مابي من الدنيا غيرك، ابي قربك بس
رمشت عدة مرات يخفق قلبها بشده من كلامه الذي يأثر عليها بشكل مهوّل يُجبرها تميل له، تستسلم وتعترف انها تحبه، حاوطت وجهه بكفيّها: وانا ابيك يا أدهم
تقدمت تتلامس أرنبة انفها بأنفه تُكمل: حنا لبعض مع اني اكرهك
ميّل خده يمرره على خدها قبل مايقبل اسفل دقنها: غصب عن الكل انتِ ملكي حتى لو تكرهيني
ابتسمت تمسح على خده: ممكن نروح الحين؟
حرر خصرها من ذراعيّه يسمح لها توقف من على حضنه: ممكن لعيونك، البسي طرحتك
هزت رأسها بالإيجاب بإبتسامه تأخذ طرحتها ترتديها تُنزل كفها لكفه يطلعون من مكتبه ومن مبنى الجامعه لسيارته، ركبت بجانبه يحرك الأدهم متجهه لبيوت آل بَارق تنزل انظارها لأصابعه التي خلخلها بأصابعها، شدّت على كفه تناظر الطريق امامها، تحتّري مرور هالوقت عليهم بسرعه، لأنها مشتاقه لأمها شوق كبير ولهفه واضحه عليها، ركن سيارته يناظرها بهدوء من فتحت الباب تنزل يتبعها هو، شدّت على كفه من ناظرت يحيى الذي خرج من المقلط ترفع نظرها للأدهم الذي ناظر لمعة دموعها بعيناها، يعلم أنها لو تشوفه يَقتل قدامها بتحن له وماله حق يمنعها عنه، هز رأسه بالإيجاب يترك كفها: روحي
زمت شفايفها تلف ليحيى الجامد مكانه تتقدم منه بخطوات سريعه لتحتضنه، احتضنته ليعتلي صوت بكائها، تتعالى شهقاتها بإستسلام، ظنت انها بتكرهه وما عاد بتقرب صوبه لكنها أضعف من ذلك! حتى لو قاتل وكان سبب في موت عبد السلام ألا أنه والدها وهي تضعف امامه، اغمضت عيناها براحه تهمس ببكاء وعتب: ليه؟
مارد تُكمل بعتب وشهقاتها تتعالئ: ليه يبه تقتله وش استفدت، يبه الفلوس تسوي فيك كذا؟ليه يبه تحرمه من حضن ابوه ليه نصبت وكذبت عليه وش استفدت غير اني بعدت عنكم
رفع ذراعيه يحاوط ظهرها يناظر الأدهم بجمود وصمت، لأن ماله وجه يتكلم وش بيقول لها؟ الفلوس اعمته وهو مو السبب بس بقتل عبد السلام، هو قاتل اخوه وائل، قتله بيده وهو من لحمه ودمه، عشرة سنين مع بعض بنفس البيت، تحت سقف واحد، وقتله بكل دم بارد بس عشان فلوس، ابتعدت عن حضنه تناظر وجهه تبكي: برر يبه برر
مارد تبتعد لورا التي ابتلعت ريقها: وين امي
آشار لها على البيت تبتعد عنهم للداخل، تخطو خطواتها السريعه التي تدُل على شوقها، توقفت من ناظرت سديم التي طلعت امامها تنطق بذهول وعدم تصديق: لورا!
ابتسمت بدموع تتقدم تحتضنها بشوق، تُغمض عيناها بفرحه وعدم تصديق: عيونها ياسديم عيونها
رفعت ذراعيها تبادلها الحضن تضحك بفرحه: اشتقت لك موت!
ارتجفت شفتها تبتعد تأخذ نفس: وين امي
سديم: بغرفتها
هزت رأسها بالفهم تبتعد عنها تطلع لفوق لغرفة ميسم، طقت باب غرفتها تدخل تستقر نظراتها عليها جالسه على السرير، بلعت ريقها ترتجف كفوفها تنطق بنبره باكيه: يمه
رفعت نظرها لها تعقد حواجبها بعدم تصديق، ميلت رأسها تناظرها بضياع، تظن نفسها تتوهم لأن لورا أمامها، دخلت الغرفه تتقدم منها تأكد لها وجودها من جلست على السرير أمامها تُمسك كفوفها بشوق تقبلها تبكي: اشتقت لك يمه اشتقت لك والله
بلعت ريقها ترفع كفوفها لوجهها: لورا!
ضحكت بدموع تهز رأسها بالإيجاب: اي يمه
حضنتها تبكي بشوق تستنشق ريحتها بعدم تصديق وذهول، تشعر بأن قلبها سيغادر قفص صدرها من شدّة سعادتها بشوفتها، شدّت عليها تُغمض عيناها التي تذرف الدموع: اشتقت لك يابنتي
بادلتها الحضن تُرخي رأسها على صدرها براحه ماترد من هوّل المشاعر بهذه اللحظه، أيام واسابيع طويله مرت عليها تشتاق لحضنها والأن هي فيه وما عاد تحتاج من الدنيا شي، شعرت بها تُقبل جبينها تنزل دموعها على وجهها: الله لايوفقه لأنه حرمني منك ياروح امك
اغمضت عيناها تبتلع غصتها وتتجدد دموعها: ماغلط هو يمه ابوي الغلطان، انتِ تدرين ابوي وش سوا؟
ابعدت عن صدرها تُمسك كفها تُكمل: يمه ابوي السبب بموت ابوه
لانت ملامح ميسم بذهول: شدخل ابوك يالورا! انتِ تصدقيه؟
زمت ثغرها بتعب: جيت لحضنك يمه خليني ارتاح مابي اتكلم اكثر
سكتت تُرجع لورا رأسها لصدرها تُغمض عيناها بتعب وتستشعر حضنها الدافي.
أنت تقرأ
انا الفلك والناس حولي مدارات تشوف عز نفوسها من خلالي
Mystery / Thrillerمـا بـينـي وبيـنك مـشـاريه وعـتاب شـف دربـك اللـي جـيت منـه تدلـه مـا راح تغلبـني لو الحـب غـلاب مـن حـضرتـك عـشان قـلـبي تـذلـه؟ كـنـت الـقـريـب وكلـهـم أغـراب حتـى القـمر لا غـاب شـفتك محلـه رح واعتـبرنـي واحـد اذنـب وتـاب مانـي بثـوب تـلب...