لبست طرحتها فاطمه تناظر فُلك المتكتفه وملامح الزعل على وجهها،تقدمت منها تمسك كفها: يابنتي ما رح اطول بجيب النايّفه معي ونرجع لك اوعدك
تنهدت تنهيده طويله فُلك برجاء: طيب ابي اروح معك انا ونجم يمه مابي تتركيني مره ثانيه
ابتسمت تطمنها: بروح بنفسي ابي افهمها واشرح لها كل شي ابقي هنا وخليك مع زوجك وانا ماني مطوله
سكتت باستسلام تقبل راسها: انتبهي لنفسك
ابتسمت فاطمه تشوفها تحمل شنطتها وطلعت بعدها تشوف نجم الي ينتظر فاطمه بيوصلها للمطار،تقدمت تسلم على عمران الي همس لها: سلمي على امك
ابتعدت فاطمه بملامح جامده تهز راسها بالنفي بدون رد،لفت لنجم تطلع معه لسيارته يحرك للمطار،رجعت غرفتهم فُلك تفتح خزانتها وتطلع كتابها تنرسم ابتسامة امل بمحيّاها،تشعر بأن الحياة واخيرا اشرقت بوجهها بظهور امها وحنانها وجنتها،اخذت قلمها تبتسم بحنيّه تسطر حروفها كتعبير عن امها:أمي ياللي جعلني فدوة حكاها
قربها يبري جروح ما تبراتفرح وتضحك ليا شافت نماها
يضحك لهذا ويسولف ويتجرايا جعلني يا عرب كلي فداها
وياجعل روحي بروح امي تغرانزلت انظارها لهاتفها الي يرن تاخذه وترد على نجم: لبيه
ابتسم يغادر المطار: لبيك حاج اسمعي يامداري تجهزين نفسك وتنتظريني بجيك نروح مكان
ابتسمت فُلك توقف: ان شاء الله
سكرت منه توقف تفتح خزانتها تناظر فساتينها وملابسها،ابتسمت من وقع نظرها على فستان تايقر تضحك وتاخذه: اغريه؟
ضحكت على نفسها تحطه على سريرها،دخلت الحمام~يكرم القارئ~تاخذ دش لجسمها وترطبه، طلعت لافه روبها على جسمها تلبس الفستان وتوقف امام المرآة تتأمل تفاصيل جسمها البارزه،ابتسمت تميل جسمها: ياحلوي
ضحكت تقعد امام التسريحه تبدا تحط مكياجها، حطت روجها الاحمر تبرز شامتها بشكل انيق تنثر شعرها وتفير اطرافه،اخذت عطرها ترش عدة رشات كأخر لمسه،ووقفت تاخذ عبايتها تلبسها، ظبطت نقابها تاخذ شنطتها وتنزل لتحت، تقدمت لسيارته الي وصلت تركب بجانبه: السلام عليكم
سكرت الباب تربط حزام الامان تسمعه يرد السلام وحرك تبتسم فُلك بنفسيه حلوه: وين رايحين
مسك كفها يخلخل اصابعه باصابعها ويقبّله: شوي وتعرفين
سكتت تتأمل كفوفهم مع بعض وتبتسم بخفه،ركن سيارته امام فله بحي بعيد عن بيوت آل بارود يلتفت لها: انزلي
نزل تنزل فُلك معه ويمسك كفها يدخل للفله ويسمي بالله،لفت له بعدم فهم تناظره يبتسم ويناظرها: شفيك
مد يده يفصخ نقابها: فيني حُب لك
ابتسمت فُلك تاخذ نقابها من يده: وش سر هالروقان
فصخت عبايتها تتعالى ضحكاته من مسك كفها يدورها: مسويه زاحفه وانتِ قشطه
عقدت حواجبها ببتسامه: شدخل الزحف؟قلت اغير شي ماعجبك؟
انحنى لمستوى وجهها يقبل اعلى ثغرها بخفه ويبتعد يمسك كفها يمشي معها للمطبخ: والله ما يزهى التغييّر الا عليك
مسكت اكتافه من حملها تضحك: نجم
حملها يحطها على الطاوله: بسوي عشاء على اشرافك
فُلك: انا بسوي ليه انت
ابتسم يشمر اكمام ثوبه: تطبخين وتوك متكشخه؟اعقب والله
ابتسمت ماترد تشوفه يفتح الثلاجه: بسوي كبسة دجاج نتعلم
طلع باقي المكونات يكمل: عمرك تسممتي؟
ابتسمت فُلك: لا
هز راسه نجم: حلو نجرب لاول مره مع بعض
ضحكت: ماني ماكله
ضحك يقطع الخضار يبدا يطبخ ويتبادل اطراف الحديث معها،غسل يدينه ينشفها ويتوجها لها ينزلها يطلعون من المطبخ،ضحكت فُلك تضرب كتفه من حملها: ماتتوب انت كل مازانت الجلسه حملتني
ابتسم نجم يطلع من على الدرج: والله الودّ اني ماعاد انزلك يامداري
ابتسمت تتمسك بعنّقه يدخل غرفة النوم نجم ينزلها: عجبتك؟
تلفتت تناظر تصميم الغرفه متناقسة الالوان تبتسم: منك وما يعجبني؟
انتبهت لنظراته تبتسم باستغراب: شفيك؟
ابتسم يميل راسه بتساؤل: قاعد اسأل نفسي كم قعدتي تتكشخين؟
ابتسمت ترفع حاجبها: ليه؟
نجم: لاني بخربها الحين
عقدت حواجبها بعدم فهم ترتخي ملامحها من اندفع لثغرها يقبّله،رفع يدينها المرتخيه لعنقه يطلبها تبادله، سكنت ملامحها تغمض عيناها وتستسلم له وتسمح له ينال وصلها،ارتفعت باطراف اصابع رجلها تتساوى بطوله تبادله شعوره،تحقق رغبته وتسمح لشعلة حبهم تشتعل اليوم،تنزل يدها تستقر يسار صدره، تشعّر بنبضات قلبه السريعه، تبيّن تاثيرها عليها ولهفتّه فيها،يختلط نورهم ببعض وتبدا مرحله جديده بحياتهم،تشعّر بتعمقه بثغرها والتهامه لشفتّها،من حملها للسرير يفصخ ثوبه وينحني لنحرها يهلكه بوروده الحمراء وقُبلاته الدائفه على نبض عنقها،ترتفع يدينها التي تمردت عليها لصدره تتحسس عضلاته البارزه،ترتفع لظهره تتحسس ندوبه بعد ما انحنى لنحرها من جديد يطبع اثار ملكيته عليه،يّحرق جسمها خجل من حرر خلايا جسمها من ملابسها،يدفئ جسمها بحضنه بالشتاء الي انكتب فيه وصلهم،ينهي حيّائها بالوصل الي انتظره وتحقق له اليوم ينهي عذابه بقربها...
أنت تقرأ
انا الفلك والناس حولي مدارات تشوف عز نفوسها من خلالي
Mystery / Thrillerمـا بـينـي وبيـنك مـشـاريه وعـتاب شـف دربـك اللـي جـيت منـه تدلـه مـا راح تغلبـني لو الحـب غـلاب مـن حـضرتـك عـشان قـلـبي تـذلـه؟ كـنـت الـقـريـب وكلـهـم أغـراب حتـى القـمر لا غـاب شـفتك محلـه رح واعتـبرنـي واحـد اذنـب وتـاب مانـي بثـوب تـلب...