رفعت نظرها بذهول للبوابه التي انفتحت تكشف عن القصر امامهم،ركن سيارته بالمواقف ينطق بهدوء: انزلي
رغم صوته الهادي الا انها تستشعر فيه الحده ويرتجف داخلّها لا ارادياً،فتحت بابها تنزل تستكشف المكان بعيونها تناظر ينزل،اخذت شنطتها تتبعه للداخل وعيناها تحوم على المكان،لفت له من نادى على وحده: عفاف
نزلت فتاة مبتسمه يزين ظهرها شعرها البني وتسرع بخطواتها: اده...
انبترت كلمتها من شافت لورا معه تختفي ابتسامتها تناظره باستغراب: مين ذي؟
ناظرها لثواني ينقل نظره للورا: زوجتي
جمدت ملامحها بصدمه تنقل نظرها بين لورا وبينه، تناظر فرق الحجم بينهم وملامح لورا التي تدل على عدم الرضا والخوف،تقدمت منهم تناظر الادهم: تمزح صح؟
هز راسه بالنفي يعتلي صوتها بدموع: ادهم تستهبل؟انا سنين اقنعك ابي ازوجك واسوي لك زواج ماحصل ولا بيحصل تتزوج اليوم حتى بدون علمي!ليه ومين ذي تتزوج بدون ما اختك تدري؟شايف الموضوع لعبه
ناظرتها لورا بصدمه لانها تظن انها زوجة الادهم ولفت للادهم الذي نطق: صارت لي ظروف هذا انا عندك وهذه زوجتي وش الي تغير؟
صدت عنه عفاف تمسح دموعها بقهر ورجعت تلتفت تتفحص ملامح لورا البريئه التي تعكس ملامح الادهم: مين انتِ؟وش اسمها
ناظرتها تهمس بصوت خافت: لورا
مسك كفها الادهم: نستأذنك
مشى يسحب لورا من امامها يطلعون على الدرج، ناظرت كفها الذي بكفه تعقد حواجبه بعدم ارتياح تشوفه يسحبها بعنف،دخل احدى الغرف يترك كفها يناظرها تناظر كل شي بالغرفه الا هو: اسمعي
لفت بنظرها له تنطق: نعم؟
ابتسم الادهم يرفع حاجبه: اول شي هالاسلوب مايمشي معي اكسر راسك تفهمي ثاني شي عفاف ورمّاح لا يدرون عن علاقتنا وزواجنا وكل هالسالفه وحركات وطلبات تنسينها وتنسين حياة الدلال والرفاهيه الي كانت عندك ابوك سامعه يابنت يحيى؟ وانسي انك تطلعين من هنا غير للجامعه
ناظرته لورا تبلع ريقها بضعف وقلة حيله تسمعه يتأمر عليها تحت سكوتها واكمل: رمّاح طالع هاليومين يمديك تستكشفين فيها البيت وبعدها تلزقين بالغرفه ولا اشوفك طالعه منها ولا لي تفاهم ثاني معك
مشى يطلع من الغرفه تاركها تفصخ عبايتها بقهر رمتها بإهمال تتقدم للسرير الذي يتوسط غرفته الهاديه،النوافذ التي تطل على الحديقه وتصميم الغرفه الهادي،تكورت حول نفسها تاخذ نفس: انا وش سويت
نزلت دموعها بضعف تهمس: الله يسامحك يبهحطت اخر اغراضها بالشنطه تطلع مم غرفتها تلبس عبايتها وطرحتها،ناظرت فخريه تتقدم منها تقبل رأسها: بروح المدينه ويمكن اطول بوصي صهيب عليس لو احتجتي شي
فخريه بعدم ارتياح: ليه بتروحي؟وش الشي الي بخليس تروحي يابنتي ماني مطمنه
اعتدلت بوقفها سهّام تبتسم بخفه تظهر انيابها: شغل ضروري يمه شدعوه تخافين علي؟انتبهي لنفسس بس
سكتت فخريه لثواني تهز راسها: استودعتس الله
اخذت شنطتها تلبس نقابها وتطلع من البيت،يلفون الاشخاص المتواجدين باستغراب للهجينه التي لاول مره تطلع بنقاب،كونهم معتادين عليها تلف طرحتها على وجهها فقط،مشت من امامهم لسيارتها تحط شنطتها ورجعت تمشي لبيت جارتهم طقت الباب عدة مرات يوصلها صوت صهيب: دقيقه
فتح الباب يناظر سهّام: هلا
ابتسمت سهّام بخفه: انا بروح المدينه ويمكن اطول انتبه لامي واذا احتاجت شي قول لي
هز راسه صهيب البالغ من العمر اربعة عشر سنه: ان شاء الله استودعتك الله
لوح لها بكفه يشوفها تبتعد لسيارتها تركبها وتغادر ديرتها لاول مره،ناظرت المسجل تحط لمحبوبها سلطان وهي تناظر الطريق امامها ترسم خططها امامه ببتسامه: ابدا بمين؟شركتهم؟ولا الاسطبل؟ ولا براند بنته؟والله حيره
ضحكت على نفسها تسمع صوت سلطان يصدو بالسياره: اشتاق لك واقبض الصالون خطن مع الساعه ناديها،سرعة خفوقي يسابق الطبلون تلحق بلهفة صوت داعيها
أنت تقرأ
انا الفلك والناس حولي مدارات تشوف عز نفوسها من خلالي
Mystery / Thrillerمـا بـينـي وبيـنك مـشـاريه وعـتاب شـف دربـك اللـي جـيت منـه تدلـه مـا راح تغلبـني لو الحـب غـلاب مـن حـضرتـك عـشان قـلـبي تـذلـه؟ كـنـت الـقـريـب وكلـهـم أغـراب حتـى القـمر لا غـاب شـفتك محلـه رح واعتـبرنـي واحـد اذنـب وتـاب مانـي بثـوب تـلب...