جلست تناظر أمل المصدومه: لورا قولي تمزحين!خلاص تزوجتيه يعني؟صار زوجك منجدك!كيف كذا
تنهدت بملل: فكيني امل تكفين تراه غاثني الله ياخذه
امل: كيف سويتيها!وش السايكو ذا
ناظرتها تتنهد: ياخي وش اسوي اقولك هددني بأبوي متوقعه ارفض!حسبي الله عليه بس وربي بصيح مابي ابقى معاه بجيني اكتئاب من قصره المعفن بس جالسه بالغرفه مابي اقابل اخته ولا حتى هو والله تعبت ابي اشوف امي اشتقت لها
سكتت امل بحزن تطبطب على كتفها: هوينيّها وتهون ان شاء الله
ماردت عليها تشوف الي بدو يدخلون للكلاس يتبعهم الادهم،تكتفت بقهر وكره تناظره يبدا يشرح المحاضره كعادته،قاطع تفكيرها من اختارها تجاوب على سؤال تناظر ملامحه التي توضح الاستفزاز تبتسم وتجاوب بهدوء،ناظرت ابتسامته الساخره من لف يكمل شرح،لفت لأمل الي همست لها بترد وقاطعها الادهم من اختارها من جديد،لفت تسكت من ماعرفت الحل يكمل الادهم بنبره صارمه: لو تركزين يكون احسن من انك تقعدين تتكلمين يالورا!
سكتت بقهر تناظره يكمل شرح متجاهلها،،اخذت شنطتها تطلع مع امل تنطق بصوت مقهور: انا قلت لك حاطني براسه المريض الله لا يوفقه اكرهه اكرهه الله ياخذه
سكتت أمل بذهول تناظر الادهم الذي وقف ورا لورا يهمس: حسابك بالبيت
تجمدت مكانها يمشي اديب من خلفها تلف لأمل: اكلت هوااخذ الكتاب من الممّلك يدخل لجوا ينادي: غلا
تقدمت مبتسمه منه: عيونها وروحها وقلب غلا
ضحك عدي يمد لها الكتاب: مروقه اشوف
اخذته تبتسم وتقبّل خده: احد يشوف هالوجه ومايبتسم عمو؟
ابتسم عدي يقبل جبينها: خذيه لنوف الرجال طاير على الشوفه
ضحكت تهز راسها بالايجاب وتدخل لجوا تتّمخطر بمشيتها بدلع: يقولك عمو وقعي بسرعه الرجال طاير عليك
عبست ملامحها نوف بتوتر تاخذ الكتاب تزّفر نفس طويل تناظر اسمه،وقعت تاخذه غلا تبتسم لها وترجعه لعدي،وقفت نوف بأرتباك تدخل المجلس الداخلي تشعر باختناق انفاسها لانها اليوم بتقابله؛ بتقابله كزوجها وببيت اهلها،جلست على الكنب تشد على كف يدها بتوتر ترفع نظرها من انفتح الباب يدخل اشرف وهاجس يتبعهم اديب الذي استقرت عيناه على ملاكه،معشّوقته ونور عمّره،راحه كبيره تسكن صدره لأنه ولأول مره يشوفها بالحلال،فعلاً من يقول ان الحلال له طعم غير،تقدم يقبّل جبيّنها قُبله طويله يبيّن فيه مشاعره لها،يطلعون اشرف وهاجس تاركين اديب ااذس ابتعد عنها يبتسم بعدم تصديق: انا اخذتك خلاص؟نلتّك يانوف نلتّك!صرتي زوجتي قلت لك والله ما اتزوج غيرك يانور حيّاتي،قلت لك والله لاخذك عنّاد ومرجّله وطرق عن خشم جدتك
تعالت نبضات قلبها من كلامه ترجف مشاعرها؛بسبب ادراكها انها فعلاً تحبه رغم انها توهم نفسها بكرهها له حضنها اديب يضحك بسعاده تغمر قلبه نالهّا،ياكثر الحب بقلبه لها،ياكبر عشقه لها وهوسّه فيها،ابعد وجهها يتأمل تورد ملامحها الصافيه،الى شعرها الذي تركته يطول الى عنقها،ابتسم يمسح على خدها بإبهامه: انا وش قلت لك بالقاعه ذاك اليوم؟
حاوط خصرها ينحني لمستوى اذنها يهمس: اول بوسه بالحلال
تقشعر جسمها من طبع قُبله خفيفه على نحرها قبل ما يرفع راسه ويقبّل ثغرها،يقبّله بشغف وحُب متواجدين بجوفه لها،تأثيرها عليه كتأثير الخمر على شاربه،لاول مره يذوق ثغرها مثل ماوعدها بالحلال،يصدمها بجرائته وتنفيذ كلامه،يخلط انفاسهم ببعض ويوقف الزمان فيهم،يجبّر كفها يرتفع لصدره،تشعر بنبضات قلبه التي تتراقص فرح،حرّر ثغرها يسند جبينه على جبينها يغمض عيناه بهُيام: لو حلم الله لا يصحيني منه
مافتحت عيناها نوف تنظم انفاسها،يرتبك شعورها ويرتجف قلبها،طبع قُبله خفيفه على خدها يبتعد يقبّل على جبينها ينطق بأبتسامه ما فارقته: متى تبين العرس؟
نزلت نظرها بأرتباك تهمس: ما ادري
مسك دقنّها يرفع وجهها له: اكلك والله انت وخجلك لا تخليني اتهور
دفته نوف بعدم تصديق وخجل: اديب خلاص
تعالت ضحكاته يمسح على وجهه: اعنبوك وش سويتي فيني يابنت اشرف
سكتت تشتت انظارها عنه يمسك كفها ويسحبها تجلس بجانبه على الكنبه تنهد يلف وجهها له: تكلمي!
زمت شفايفها تبعد يده بهمس خجول: وش اتكلم؟
ابتسم اديب بمزح يغير جوهم: شكلي تبيها بالاردني اوضح لك وش ممكن اسوي من حبي لك
عقدت حواجبها بعدم فهم يكمل: يا انا بوخذك يا الله بيوخذك
توسعت عيونها بذهول: بسم الله علي!
ضحك يسحبها لحضنه يقبل كتفها: بسم الله عليك بس خلاص انا اخذتك
سكتت نوف تبتسم بخفوت وتبادله الحضن.
أنت تقرأ
انا الفلك والناس حولي مدارات تشوف عز نفوسها من خلالي
Mystery / Thrillerمـا بـينـي وبيـنك مـشـاريه وعـتاب شـف دربـك اللـي جـيت منـه تدلـه مـا راح تغلبـني لو الحـب غـلاب مـن حـضرتـك عـشان قـلـبي تـذلـه؟ كـنـت الـقـريـب وكلـهـم أغـراب حتـى القـمر لا غـاب شـفتك محلـه رح واعتـبرنـي واحـد اذنـب وتـاب مانـي بثـوب تـلب...