حطت طرحتها على اكتافها تكشف شعرها المقصوص بوي اخذت شنطتها تنزل،عقدت حواجبها من شافت سيارة السواق برا ومو داخله الحوش،تجاهلت تطلع وركبت ورا تنطق وعيناها على جوالها: نادي كرة السله
حرك السياره يعم الصمت،عدل المرايه يناظر وجهها وابتسم:ما اشتقتي لي؟
جمد وجهها ترفع نظرها له ولانت ملامحها تاخذ نفس بقلة صبر وتصرخ: انت مارح تفكني شرك كيف جيت اصلا! الله ياخذك يا اديب
تعالت ضحكاته: على مهلك ياعيوني شوي شوي
اخذت شنطتها تصفقه فيها بقوه: وربي لو مانزلتني الحين لاخليك تندم يامريض وين راح سواقنا اصلا؟؟ماتستحي انت
مسك شنطتها يقربها له وعيونه على الطريق: اعصابك ياعيون اديب السواق ماله دخل انا هددته ليه كل هالعصبيه جاي اوصل معشوقتي ناديها
سحبت نفسها نوف ترجع لورا: ياخي انت شجوك؟ياخي بويه حبيتني ليه ابي افهم جعل قرد يحبك
ابتسم اديب يلعق طرف شفته وناظرها من المرايه يغمز: لانك غير ومغريه
كشرت بقرف: الله يدبل كبدك ياشيخ
ضحك بروقان يوقف عند درايف ثرو اخذ V60لهم ومد لها الكوب يحرك: خذي
ما اخذته نوف تناظره بحقد وابتسم اديب : تزعليني كذا خذيه
نوف بصوت عالي:اديب انقلع عن وجهي جعلك العمى يارب ماني ماخذته نزلني ولا والله لانط
حط الكوب يبتسم وهو يقود:نطي اشوف
سكتت نوف بقهر تتجمع الدموع بمحاجرها من قهرها: اديب تكفى فكني الله ياخذك ياخي اعتقني
وقف السياره بسرعه يلتفت لها: امشي قدام
هزت راسها بالنفي تبكي: انقلع عني ياسايكو
فتح بابه ينزل ويركب جنبها مسك وجهها بكفوفه بحنيه: ليه البكاء ياعيون اديب وش سويت لك
مسكت يدينه تحاول تبعده نوف وتتكلم ببكاء: تراك متعبني سنتين ياظالم ياخي اعتقني لوجه الله والله تعبت معك
مسح على خدها برقه وهدوء: سنتين من حبي لك يانوف ماكان سويت كل ذا لو ما احبك ماتفهمين انتِ لي وبس انا احبك واهواك وباخذك طرق عن اهلك ماتفهمين؟ والله لاتقدم مره ومرتين وثلاث واخذك
بكت نوف تهز راسها بالنفي: مارح تقدر مايبوك جدتي بتوقف بطريقك والله توصل تقتلك يا اديب تكفى اتركني بحالي روح بدربك
عقد حواجبه يشد على وجهها،قرب وجهها منه يناظر عيونها الدامعه: يحرمون علي بنات ادم والله يانوف مايفرق بيننا غير الموت تحرمين على غيري حرمة الدم يانوف والله ثم والله ماكون ولد ظافر ان مرت ست شهور وانتِ مو حرّمي وام عيالي
مسكت يدينه نوف تبعدها: خلاص اديب تكفى خلاص وديني النادي
سكت ينزل يركب بالامام ويحرك للنادي،نزلت بدون كلام معه تدخل عقدت حواجبها تشوف الهدوء وعدم وجود احد،فصخت عبايتها تناظر المكان بريبه وتقدمت لصالة اللعب تاخذ كرة السله وتتقدم تلعب جاهله انظار اديب الي عليها وقاعد على احدى الكراسي والي تجهله انه مشتري النادي عشان تاخذ راحتها فيه،حست بشخص يتقدم لها ولفت تلين ملامحها من شافته بلعت ريقها: وش جابك انت
تقدم بصمت يبعد غرتها الطويله نوعا ما الساقطه على وجهها الي يتصبب عرق بسبب لعبها،عقدت حواجبها من حست بذراعه الي تسللت لخصرها تحاوطه مسكت يده بتلعثم: اد.ديب وخر
ابتسم اديب بهدوء: ماني ماكلك ولا مسوي لك شي
سكتت لثواني تغير الموضوع: ليه مافي احد؟
اقترب لاذنها يهمس: يمكن لاني ابيك تاخذين راحتك
عقدت حواجبها بعدم فهم وبعد يلفها يصير ظهرها لاصق بصدره،ارتفعت نبضات قلبها بتوتر من قربه وتمدت يدينه لذراعيها الي حامله فيهم الكره لف للسله يرمي الكره وهو ماسك يدينها وابتسم من دخلت فيها،بعدت عنه تحك رقبتها بتوتر: برجع البيت
سكت ينتبه لتوترها وهز راسه يطلع بدون رد،اخذت عبايتها تلبسها وطلعت تركب وراه وحرك اديب
أنت تقرأ
انا الفلك والناس حولي مدارات تشوف عز نفوسها من خلالي
Mystery / Thrillerمـا بـينـي وبيـنك مـشـاريه وعـتاب شـف دربـك اللـي جـيت منـه تدلـه مـا راح تغلبـني لو الحـب غـلاب مـن حـضرتـك عـشان قـلـبي تـذلـه؟ كـنـت الـقـريـب وكلـهـم أغـراب حتـى القـمر لا غـاب شـفتك محلـه رح واعتـبرنـي واحـد اذنـب وتـاب مانـي بثـوب تـلب...