part35

5.3K 463 62
                                    

نزلت من السياره تتقدم تمشي للداخل، توقفت بإبتسامه من سمعت منادته لها تلف بتمثيل التعجب: كيف تدخل عندنا عيب!
رفع حواجبه الأدهم يتقدم منها: اعقلي بس
تراجعت ترفع كفها: عيب لا تقرب ولا بكلم زوجي
ضحك يُمسك كفها يسحبها له: كلميه اشوف
أخرجت هافتها من حقيبتها تدخل على رقم الأدهم وتتصل عليه، رفعت عيناها له بتمثيل الذهول من رن هاتفه: اوه صح انت زوجي
اغلقت هاتفها تضحك من حاوط خصرها ينطق: عليك حركات ياحلوه
رفعت كفها لوجهه تبتسم برفعة حاجب: اعجبك
حرّر خصرها تُبعد كفها بسرعه من وصل لمسامعهم صوت صرخة عفاف: استحو وش قلة الأدب ذي بنص الصاله بعد
ضحك الأدهم يناظر لورا المحرجه: حسبي الله شتبين انتِ ماتبين تروحين عند خويتك اليوم
تقدمت لهم تحرك كفها بدلع: بطلع اليوم مع رماح حبيبي
الأدهم: اي زين تتهنون يلا روحي مع حبيبك
تعالت ضحكاتها مع لورا التي نطقت بذهول: وش ذا اخوك عليه حُب تملك غير
حاوط خصرها يحاوط جنبها: ماتعرفيني لسا
رفعت كفاها عفاف تضحك: لا انا بروح قبل مايتطور الوضع
توسعت عيون لورا يُنزل عقاله الأدهم: تعالي
لفت ظهرها تخرج بخطوات سريعه تضحك: باي باي
ضحك يلف لها: مجنونه
هزت رأسها بالإيجاب: نفس طينتك سبحان الله
فصخت طرحتها تنطق: احس مشتهيه سمك
انزل كفه لبطنها يتحسسه بتفكير: لا صح ماسويت شي انا
ضربت كفه بذهول تبعده: وجع!
تعالت ضحكاته يحاوط عُنقها بذراعه: ابشري بأحلى سمك اليوم يالمعزوفه
سكت يُفكر يُنزل نظره لها يُكمل: تدرين اطلعي الحين غيري ملابسك ونامي وسوي الي تبيه والمغرب بجيك بنروح مكان
اتسعت ابتسامتها تهز رأسها بالإيجاب: ابشر
انحنى يقبل أرنبه أنفها: تبشرين بالجنه يارب
ابتسمت بدون رد تتركه وتصعد للأعلى لغرفتهم تغيّر ملابسها وتصلي صلاة الظهر تتقدم للسرير تستلقي وتنام بعد دقائق معدوده.

أخذت عبايتها تلبس طرحتها ونقابها، تأخذ حقيبتها وهاتفها وتمشي تغادر الجناح وتغادر الفندق، طلبت أوبر تتقدم له من وصل يتجه بها إلى إحدى مولات جده، تنهدت تناظر نافذتها تشعُر بالغربه والنفور من العالم، يحتل قلبها الضياع، الحيره والطاقه السلبيه، تشعُر بنفور من الجميع وتشعُر بالغربه أيضاً، ماتفهم نفسها وسبب تناقض مشاعرها، اصبحت دموعها روتين يومي تنزل بسرعه دون أن تُدرك هي وليس لها القُدره على منعها لأنها تنزل بدون أي جهد منها، تردد
صوت إطلاق النار بذهنها تُغمض عيناها بقوه من أنزلت كفها لبطنها تتحسسه بخوف وكأنها عاشت الذكرى مره اخرى، بلعت ريقها من صحت من شرودها على صوت السائق الذي يخبرها انهم وصلو، نزلت تعطيه حقه وتتقدم تدخل المول، تنهدت تهز رأسها تهمس لنفسها: انتِ جايه تنسين الي صار لك يافُلك، لازم ترجعين لنجمك وانتِ نسيتي كل الي صار
بلعت ريقها تدخل لأول محل رأته امامها، اتجهت لقسم الفساتين الشتويه تتفحصها تقع عيناها على فستان اسود طويل جذبها تصميمه الراقي، اخذته تحطه بسلتها تُكمل تسوقها بالمحل نفسه، حاسبت تأخذ اكياسها وتخرج تتجه لمحل آخر تبدا بشراء بعض الملابس لها، خرجت من آخر محل ملابس تتجه لمحل مكياج، بلعت ريقها تتذكر براندها وانها ما تستخدم أي ماركه غيره؛ لأنه من صنعها ومن صنع كفوفها، حُلمها وأمنيتها التي انتهت من انحرق، شتّت أفكارها تُجرب أنواع الروجات على ظهر كفها تتنقى الألوان، تكذب على نفسها بأنها تفعل هذا الشي للأستمتاع، ولكنها تفعله فقط من أجل أشغال نفسها عن التفكير بالأحداث التي تُهلكها،،، تنهدت تناظر الأكياس التي تحملها كفوفها وقد اكتفت من الشراء وتقدمت للكوفي الذي امامها تجلس على الطاوله التي استقرت عيناها عليها، طلبت طلبها من تقدم الباريستا لها تُخرج هاتفها تتصفحه بهدوء، ناظرت اسم عمران تتصل عليه وتُغلق السبيكر تحطه على أذنها تنتظر رده، ابتسمت بخفوت من وصل لمسامعها صوته: ارحب
فهمت بأن احد بجانبه من كلمها بصيغة المُذكر: كيفك
هز رأسه بالإيجاب يناظر نجم الذي يجلس امامه، عيناه على فنجان قهوته الذي بَرد وهو يهوجس فيه: زين الحمدلله وانت
فُلك: الحمدلله على كل حال
سكتت لثواني تنزل نظرها لكفوف يدها: كيفهم؟
فهم مقصدها ينطق: الورد يحتاج المطر عشان ينبت من جديد، من جت العاصفه وهو ذبلان
عضت شفتها السفليه تفهم معنى كلامه، تفهم بأن نجم الورد الذابل وهي المطر، العاصفه هي فراقها له وهزت رأسها: في بديل للمطر، كونو للورد ماء يحيّى فيه
ناظره عمران يتنهد: الورد مايبي غير المطر، عنيد ويحبه، نادر ومميز عن غيره نوع هالورد
سكتت تتنهد: انتبه لهم
أنزل هاتفه عمران بعد ماودعها يرفع نظره لنجم الذي نطق بهدوء وعيناه على فنجانه: كيف حالها
ابتسم لأن نجم عرف مدارّه، ساكت طول هالوقت يسمع حديث عمران ويفهم معناه: يبي السحاب ترجع للسماء عشان يمطر، بيرعد ويبرقّ ويمطر بس الصبر زين يالورد
مارد عليه يناظر فنجانه بهدوء تحت ضجيج عقله الذي يرفض الهدوء،،، أنزلت هاتفها من تقدمت الباريستا بطلبها تأخذه بهدوء وتشرب منه تناظر الناس امامها، وقفت تأخذ الأكياس تتجهه لخارج المول توقف تاكسي وتتجه للفندق، نزلت تدخل وتصعد لجناحها بالمصعد، أغلقت الباب تضع الأكياس تفصخ عبايتها وترميها على الكنب، اخذت احدئ الأكياس تُخرج منه بجامه وتدخل الغرفه تغيّر ملابسها قبل ما تخرج للبلوكنه المتواجده فيها، جلست على كراسيها المتزينه بورد تناظر علوّ المكان، والبحر الذي امامها، ريحت ظهرها على الكرسي ترفع أرجلها تضم نفسها تتأمل المكان بصمت وهدوء موحش.

انا الفلك والناس حولي مدارات تشوف عز نفوسها من خلاليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن