شدّت على حقيبتها بقوه من حست بآلم يُمزق داخل بطنها، رصّت على أسنانها تُغمض عيناها وتتعرق بقوه من زاد الآلم تتوقف بمنتصف المطار ليسقط مُغمى عليها ليتجمعو عليها الأشخاص المتواجدين بالمكان ليتم نقلها للمستشفى،،، فتحت عيناها بتعب ترمش عدة مرات من شعرت بقوة الضوء عليها، ناظرت الدكتوره التي تتكلم مع النيرس ولفت لها من ناظرتها تصحى: الحمدلله على سلامتك
ماردت تُكمل الدكتوره: انتِ متروشه صح؟
هزت رأسها بالإيجاب: ماينفع وانتِ توك مسويه عمليه جرحك التهب من جوا بسبب الماء والصابون، لو تتروشين انتبهي يجي عليه مره ثانيه الحمدلله لحقوك الناس وجابوك هنا وعمقنا لك انتبهي لنفسك مالك شهر من العمليه واضح الجرح جديد
هزت رأسها بدون رد تتنهد الدكتوره: خلصي المغذي وبعدها يمديك تطلعين، في احد معك هنا؟
بلعت ريقها تهز رأسها بالنفي: لوحدي، بروح بنفسي
هزت رأسها بالإيجاب تخرج من الغرفه مع النيرس ترفع نظرها فُلك للسقف تتنهد، نست أنها خارجه من عمليه وفعلاً ماتمت شهر منها وتروشت وذا شي غلط، لكنها ماكانت منتبهه لنفسها،، وقفت بمساعدة النيرس تأخذ حقيبتها وتطلع من المستشفى تناظر شوارع جده، وقفت تاكسي تركبه: فندق قريب من البحر
حرك تُنزل نظرها لحقيبتها تُخرج هاتفها لتفتحه، لانت ملامحها تتنهد بضيق تناظر عدد المكالمات الواصله لهاتفها من نجم فاطمه وعِقد، وعمران الذي يسأل عن وصولها، دخلت شاته تُرسل له: وصلت الحين رايحه الفندق
خرجت من شاتهم تناظر اسم نجم تبلع ريقها من بلكته تُغلق عيناها بتنهيده تنهدتها من أقصاها، توقف التاكسي تعطيه حقه وتفتح الباب تنزل تناظر الفندق والناس التي تخرُج وتدخُل، تقدمت تدخله تتقدم للريسبشن تحجز جناح لها، خلصت الإجراءات تأخذ البطاقه وتصعد للطابق العاشر، فتحت الباب تدخل وتغُلقه، فصخت نقابها ترميه على الكنبه وترمي عبايتها بجانبه، دخلت الغرفه تتقدم للمرآة ترفع بلوزتها تناظر مكان عمليتها بهدوء، تنهدت تُنزلها تتقدم للسرير ترمي نفسها فيه وتتغطى تنام؛ تنام لأنها تهرب من واقعها فيه وترتاح مؤقتاً من كل الذي حدث لها.هزت رأسها بالنفي بعدم تصديق: هاجس مستحيل تروح وتخليني وين حتروح وهي تعبانه؟
تنهد يمسك اكتافها: كلمت جدي يقول سافرت تقعد بنفسها شوية وقت خليها لا تضغطين عليها ياعِقد
بكت تُمسك كفه: وتخوفني عليها؟ وين راحت طيب انا حكون معها ترتاح معي هي
هز رأسه بتفهم: الحين بروح عند نجم وبسأل جدي وين راحت ارتاحي انتِ الحين تمام؟
هزت رأسها بالنفي تبتلع ريقها: حجي معك
عقد حواجبه برفض: لا انتِ تعبانه اقعدي وبرجع انا
وقفت تهز رأسها بإصرار: حجي قلت حجي!
تنهد بإستسلام يوقف: زين البسي
مشت تأخذ عبايتها تلبسها وحطت طرحتها على أكتافها تأخذ هاتفها وتمشي تطلع تابعته، ركب سيارته تركب بجانبه يحرك متجهه لبيوت آل بارود، لف بنظره لها من نطقت بضياع: وينها دحين؟ بأي دوله
أرجع نظره للطريق ينطق بهدوء: يمكن ماطلعت برا السعوديه الله يعلم
سكتت تتكتف تناظر طريقهم بحِيره، انفتحت البوابه تدخل سيارته يصفها وينزلون مع بعض يتوجهون للداخل: ياولد
دخلو من وصل لمسامعهم صوت بيادر التي عقدت حواجبها بصدمه: عِقد كيف تجين وانتِ تعبانه؟
هاجس: قلت لها بس مارضت
سكتت تناظرهم يُكمل: وينه نجم؟
بيادر: بغرفته
لف لعِقد: انتبهي لها
طلع للدور العلوي متوجهه لغرفة نجم، طق الباب مايوصله أي رد وفتح الباب يدخل، ناظره جالس على الكنبه يناظر امامه بهدوء وشرود، أغلق الباب يتقدم منه: نجم
مارد يتنهد هاجس يتقدم يجلس بجانبه: خليها ترتاح
ابتسم بعدم تصديق وخذلان: ترتاح ببعدي؟
سكت هاجس يُكمل: ترتاح بفراقي بدون ماتعلمني حتى، متوقعه أني بمنعها؟
لف له يهز رأسه بضياع: انا تبعد عني عشان ترتاح؟
هز رأسه بالإيجاب: الي مرت فيه مو هيّن خسرت ولدها يانجم
صد عنه يناظر امامه: وانا ماخسرت؟ مو ولدي يعني؟
تنهد يُريح ظهره على الكنبه: خلها تحتاج وقت مردها بترجع ولو طال غيابها.
أنت تقرأ
انا الفلك والناس حولي مدارات تشوف عز نفوسها من خلالي
Mystery / Thrillerمـا بـينـي وبيـنك مـشـاريه وعـتاب شـف دربـك اللـي جـيت منـه تدلـه مـا راح تغلبـني لو الحـب غـلاب مـن حـضرتـك عـشان قـلـبي تـذلـه؟ كـنـت الـقـريـب وكلـهـم أغـراب حتـى القـمر لا غـاب شـفتك محلـه رح واعتـبرنـي واحـد اذنـب وتـاب مانـي بثـوب تـلب...