ضحكت بحماس تربط حزام الامان،حركت فُلك للمكان الي هاجرته واليوم رح ترجع له مثل مارجعت لبراندها بيوم الخميس المميز بنظر عِقد لان اليوم اخيرا فُلك قررت ترجع تفتح براندها وترجع لهويتها الي ماحد يعرفها غيرها، ركنت سيارتها تدخل وتتبعها عِقد ناظرت مضمار السباق تستنشق رائحة الكفرات الي تحبها دخلت غرفة التغيير ولبست الملابس الخاصه تحط خوذتها وتطلع لعِقد الي ابتسمت: رجعتي يالجامحه
ابتسمت بخفه تغطي عيونها بخوذتها وتدخل لمضمار الفورميلا انلفت الرقاب للجامحه القاطعه اكثر من سنه عن المكان، تخلت عن مكانتها وبطولاتها وتركته لهم، اما الان فرجعت ورجعه غير وقف بسام المذهول يطالعها والكل عرفها، مايعرفون اسمها ولا شكلها الشي الوحيد الي يعرفوه بدلتها المميزه عن غيرها الي انحطت بغرفة التبديل لسنه ومحد تجرأ يلمسها لانها للجامحه، وقف بسام قدامها بذهول: الجامحه؟
ابتسمت فُلك تناظر اجزاء وجهه الي ماتصدق رجعتها من اخر مره ومشت من جنبه تنطق: بشحمها ولحمها
اخذت سيارة سيارة السباق الي تحمل الرقم '16' باللون الاحمر ركبتها تناظر عِقد الي واقفه على المدرجات تصرخ بحماس: ايوهه بالجامحه
ضحكت تلف لبسام الي تقدم بسيارة السباق الاخرى لجنبها تلونت اشارة الانطلاق بالاخضر ينطلقون وماينسمع الا صوت الكفرات الي تسرع بحلبة السباق صرخت عِقد بحماس: فُ....الجامحهه ايوهه
نزلت تصرخ بفرحه من وصلت لخط النهايه، نزلت فُلك تفتح يدينها لعِقد الي حضنتها بفرحه:اُحبك ماتخيبين ظني
ابتسمت فُلك بخفه وبعدت عنها عِقد تناظر بسام الي تقدم منها وخوذته بيده، ناظرته بعدم اهتمام تمشي من جنبه، عقدت حواجبها من حست بكفه الي مسك ذراعه: جامحه
لفت له تنفض يده بحده: اياك تجرب تلمسني مره ثانيه ياوبسام والله لاطبع فرامل السياره بوجهك
تكتف بسام: لمتى؟ اعتذرت لك الف مره انتِ السبب انا حتى ماعرف اسمك وش تبيني اسوي؟
فُلك: لو كلمة اسف تجبر الخاطر وتصلحه كان كلمة عظم الله اجرك رجعت الاموات من قبورهم انسى شي اسمه جامحه انت مجرد غلط تخسي ارجع لك كنت ذنب وتبت عنه ما انت رجال يرخمه
لفت ظهرها تمشي عنه بعد مارمت سهام كلماتها، هو السبب باعتزالها عن هوايتها والسبب بكرهه لكل عيال آدم، حبته حب صادق حب شريف بالنسبه لها وحب عفيف ماتوقعت يكون كذا مقرف باقل تعبير بالنسبه لها، مجرد استغلالي وبلاير ومتحرش وبذّي الفاظ،طلعت تغير ملابسها وهي ترجف من عصبيتها الي من شافته تفجرت، طلعت لسيارتها تتبعها عِقد الي ساكته تشوف حالتها ركبت بجنب كرسي السائق تنطق لعِقد: سوقي مارح اقدر
هزت راسها بالايجاب تركب وتحرك تنطق فُلك بعد صمت: روحي بيتك بنام عندك اليوم
ماردت تحرك لبيتهم وركنت السياره تنزل وجنبها فُلك الي فتحت جوالها ترسل ليحيى: بنام عند عِقد اليوم
مانتظرت رده تدخل البيت مع عِقد ووقفت دلال تبتسم من شافتها: اهلا ببنتي الثانيه
ابتسمت فُلك بتعب تتقدم لها وتنطق: عادي احضنك؟
عقدت حواجبها دلال تفتح يدينها وتحضنها، زمت شفايفها عِقد بحزن عليها تتجمع الدموع بمحاجرها من سمعت صوت بكاء فُلك مسحت على شعرها دلال: بسم الله عليك يا امي ايش الي مضايقك؟
ماردت فُلك تبكي وبدت تقرا دلال عليها بعض الايات فصخت طرحتها عِقد وعبايتها تقعد جنبهم وفتحت حضنها دلال لها تدخل مع فُلك الي تبكي بصمت
أنت تقرأ
انا الفلك والناس حولي مدارات تشوف عز نفوسها من خلالي
Mystery / Thrillerمـا بـينـي وبيـنك مـشـاريه وعـتاب شـف دربـك اللـي جـيت منـه تدلـه مـا راح تغلبـني لو الحـب غـلاب مـن حـضرتـك عـشان قـلـبي تـذلـه؟ كـنـت الـقـريـب وكلـهـم أغـراب حتـى القـمر لا غـاب شـفتك محلـه رح واعتـبرنـي واحـد اذنـب وتـاب مانـي بثـوب تـلب...