part41

5.5K 474 41
                                    

لبست كمامتها تلبس طرحتها تلف تناظر عِقد التي تقدمت منهم: يلا بنات حنتأخر
مشو مع بعض يغادرون جناحهم والفندق تركب فُلك سيارتها التي أستأجرتها لتنطق سهّام: ورا ياعِقد انا بركب قدام
تقدمت للباب بجانبها: هيي مستحيل انا قدام اركبي ورا انتِ
تنهدت فُلك: ترا بحرك واخليكم بسرعه
فتحت الباب عِقد تركب بإبتسامه: ورا يلا
ناظرتها بحده ترجع ورا تركب: انكتمي
حركت فُلك ينزل نجم وبعده هاجس يأخذ نجم سيارته ويحرك وبجانبه هاجس يحركون وراهم لحفلة حسين الجسمي، حفلة لقاء أحباء بعد غياب وفُراق طويل، نزلو من السياره يدخلون للداخل تأخذ تذكرتها سهّام: مقعدي بالصف الثالث باي انتِ وهيّ
مشت من أمامهم لمقعدها تجلس تناظر بطرف عينها من جلس رجل بجانبها ورجعت تصدّ تناظر فُلك وعِقد التي نطقت: احنا بالصف التاني امشي
مشوا مع بعض يجلسون تناظر فُلك الناس التي بدت تكثر وتمتلي المدرجات بهم، وقفت عِقد بتمثيل العصبيه بسبب رنات هاتفها المتواصله: حكلم هاجس واجيك أشغلني مايعرف اني جيت
هزت رأسها بالإيجاب تمشي عِقد من جانبها وتخرج تتقدم لنجم وهاجس: دورك
مدّ لها التذكره تعطيه تذكرتها ومشى تتقدم عِقد تحاوط ذراع هاجس ويدخلون للصف الثالث الذي به مقاعدهم، عضت شفتها عِقد تناظر تقدم نجم للصف الثاني على دخول الجسمي للمسرح وأعتلى صوت ضرب كفوف الحضور وتشجعيهم، صدّت عنهم من جلس نجم بجانبها تلتف فُلك بإستغراب لتليّن ملامحها بصدمه وعدم تصديق، رمشت عدة مرات تستوعب ان نجم جالس بجانبها وتختنق أنفاسها بذهول توقف بتغادر لكن منعها كفه الذي مسك كفها يناظرها بحده يُجبّرها تجلس من جديد ليبدأ صوت الجسمي يعتلي، يعتلي ليطغى على صوت نبضات قلبها السريعه ماهي مستعده أبداً للقائهم وخاصتاً هنا، شدّت على كفها بتوتر تحلف ان نبضات قلبها لحن للموجودين وليس صوت الجسمي الي ابتدأ غنائه بأغنية غير: غرامك غير وحبك غير، وحسنك فن فوق الفن، وانا الي في قفصك اسير، أصوغ الحان وأفن
ابتلعت ريقها تُمسك رأسها تتجاهل نظرات نجم الذي تخترقها، نظراته التي عليها ولا ينظر إلى الجسمي وموسيقاه لأنها هي موسيقته ولحنه! لفت له تبتلع ريقها للمره المليون من شعرت بإختناق بسبب نظراته: خلاص شيل عيونك!!
مارد يلتفت يُريحها من عذاب عيونه لتستقر نظراته على الجسمي يناظره غنائه بهدوء ينتظر مرور هذا الوقت عشان يعاتبون بعض، يسألها عن سبب بُعدها عنه الذي ماله مبرر!، ابتسمت عِقد بحزن تناظرهم: متى يتصالحون
ناظرها هاجس يصد بهدوء: سويتي الي عليك اكيد بيتصالحون
هزت رأسها بتأيّيد تستمع للألحان التي تغيرت تبتسم تلف لهاجس تغني مع الكورال: لا تقارني بغيري تربط الناس بمصيري، انت أكثر شخص يفهم اني ماني مثل غيري
لف لها بإبتسامه هادئه تُنزل كفها لكفه عِقد تبدأ تغني معه: أسال عيونك حبيبي، وين تلقى مثل طيبي ولا مثل أحساس قلبي يوم أنادي حبيبي
هز رأسه بالإيجاب يناظر تراقص كفها بكفه: ماعمرك ناديتني حبيبي
رفعت حواجبها تلتف له: حبيبي
ضحك بخفه تُكرر: حبيبي انتَ مين قال اني ما اقول
هز رأسه بالإيجاب يناظرها من عادت الغناء مجدداً يبتسم ويناظرها بدون رد،،، لف يناظر يبحث عنها بعيناه وسرعان ما رفع حاجبه يوقف يناظر مكانها الذي بين رجل وبنت، مشى من الصف الأول يتقدم للصف الثالث يتقدم للرجل: يالطيب
لف له يُكمل: نتبادل أماكننا؟ الصف الأول
ناظره بإستغراب: وليه تبي تبدل؟
ابتسم يمدّ تذكرته: لأن عندي بُعد نظر يمديني اشوف من بعيد ماعليك مني
وقف بعدم اهتمام يأخذ التذكره: زين
مشى يجلس رمّاح مكانه يلف بنظره لسهّام التي تناظره بذهول من وجوده لينطق بتمثيل الصدمه: اما انتِ هنا! وش هالصدفه الحلوه
عقدت حواجبها بعدم تصديق: منجدك؟
هز رأسه بالإيجاب تصدّ: الله لا يشغلنا الا بطاعته
ابتسم يقترب بمسافه بسيطه يهمس لها: بين كل اغانيه مافي الا أغنيه وحده تمثلك
لفت له تنطق: وش هي
ابتسم من بدت موسيقاه تبدأ الأغنيه تقع على مسامعهم بصوته ويخالطه صوت جمهوره: فرس فرس من حسنها الحسن انخرس، تتزاحم قلوب البشر بقبالها، وقفة فرس مشية فرس لفتة فرس، من حقها تغتّر بحالها
تسللت ابتسامتها التي عجزت عن منعها يناظرها رمّاح مبتسم: انا أشهد الأغنيه مكتوبه لصعبة المنال، ماكذب الجسمي بوصفك
ضحكت ترفع كفها: تعرف تمدح
هز رأسه بالنفي: ما اعرف، عرفت معك
صدت بإبتسامه تُكمل الأستماع للموسيقى تنزل نظرها لفُلك التي وقفت من فقدت الصبر وهي طول الحفله تستمع لنبضات قلبها وأفكارها ولا تسمع للجسمي ولا ركزت في اي شي، مشت بسرعه يتوقف نجم يتبعها للخارج يُمسك كفها من تقدمت لسيارتها ينطق بحده: فُلك!
لفت له تتنفس بسرعه وأختناق: اتركني يانجم اتركني تكفى خلاص
سحب ذراعها يمشي لسيارته: خلاص زوديها كثير!
فتح باب سيارته يُركبها غصب عنه وأغلق الباب يتقدم لباب السائق يركب ويحرك من المكان بسرعه كبيره، شالت كمامتها تلتقط أنفاسها وتصدّ عنه ماتقوى تناظر عيونه بعد كل هالبعد ولكنه أجبّرها تلف بإستغراب وذهول من صدت موسيقى بالسياره تستغرب ولا تستوعبه ان بهالوقت وبحساسية وضعهم يُرجع يشغل أغنيه، لكنها ماكانت أغنيه عاديه كانت لراشد وبمسمى تلمّست لك عذر، صدت تناظر نافذتها من بدأ صوت راشد يعلو: تلمّست لك عذر وتأملت بك ميعاد، من العام وأقدامي على الدرب دواجه، اجي من هنا وانتِ تروحين بي من غاد، تقل ماخلق ربي مواعيد ومواجه
غزى موج دموعها محاجر عيناها تستمع لكلماته: ولا حنّ لك قلب ولا غصن فرعك ماد ولا أرخصتي الدمعه وهي ملح وهماجه
ماتعرف اذا هو متقصد، متعمد يحط هالأغنيه بالتحديد التي تهبط جمر على أذانها وسِهام بقلبها! يقتلها بألف شعور من أكمل راشد بصوته الذي أجبرها تبكي: حرام إننا نقضي على بعضنا بعنّاد، متاييه في بحرٍ تلاطم بنا امواجه، إذا احتجتي ياقلبي على الضلع الأطول ناد، على واحد عرض السماوات محتاجه
صرخت من نفذ صبرها تضرب الطبلون ببكاء: خلاص سكته خلاص طفيه
مسكت الباب الذي مؤمَن من عنده تبكي: سكته والله لأرمي نفسي خلاص لا تتعبني أكثر
أغلق صوت راشد ينطق بنفس نبرة صوتها: حسي فيني حسي بنفسك
ضرب الدركسون عدة مرات بقوه يُكمل: بعاتبك وبتسمعين وبتقولين ليه كل ذا
بكت بتعب تصدّ تنزل من السياره بسرعه من توقفت تتجه لداخل الفندق، تقدمت للمصعد تضغط عليه عدة مرات وزفرت بغضب تمشي للدرج بخطوات سريعه يلحقها نجم، يمشون بسرعه واحد يتهرب من المواجهه والأخر يُريدها ويُريد العتاب ولا كأنهم يصعدون عشر طوابق بدون تعب! أخرجت بطاقة غرفتها تفتح الباب وتدخل لتغلقه ولكن رجله منعتها، تراجعت للوراء من دخل يُغلق الباب تنطق ببكاء: نجم اطلع برا
تقدم لها يصرخ: خلاص عاد اتعبتيني معك لين متى لين ناويه تعقلين وتخلين حركات البزران ذي! شهرين، شهرين يافُلك وانا متحمل بُعدك وماقطعت راحتك ذي الي بعيده عني ما اكتفيتي
هزت رأسها بالنفي تبكي: مو كذا طيب مو كذا انا برجع بنفسي خلاص تكفى
هز رأسه بالإيجاب تناظر احمرار وجهه من عصبيته التي وصلت أقصاها من أرتفع صوته: كان علمتيني، كان جيتيني وقلتي يانجم انا أبي وقت مع نفسي، أبي أتخطى كل الي صار وأبقى مع نفسي ماكنت راح امانعك بس ليش فجاه كذا تروحين ليه تستغفليني وتروحين ليه
هزت رأسها تتجدد دموعها وتنطق بإستغراب وصوت باكي: قلت لك
هز رأسه بالنفي: ماقلتي
مشت من أمامه للغرفه تأخذ كتابها الذي أحضرته عِقد وخرجت تفتح على صفحتها التي كتبتها بيوم ذهابها تتقدم تضربها بصدره تبكي: هذا ايش كيف ماقلت وانا كاتبه لك
أخذه من يدها يناظر كلامها بصدمه يستوعب أن كلامها كان بيده بنفس يوم ذهابها لكنه مافتحه! رمئ الكتاب على الكنبه يناظرها بجنون وعدم تصديق: متوقعه اني افتح الكتاب الي كان سبب فراقنا؟ انتِ صاحيه متوقعه اني ارجع له واعيد نفس الحركه
صدّت تغطي وجهها تبكي: نجم اطلع
لفت من أرتفع كفه يضرب الجدار بجانبه بقوه يصرخ: ماني طالع والله ما أطلع يافُلك لين اعاتبك وتعترفين بغلطك
تقدمت منه بنفس صراخه تضرب صدره بكفوفها: لا تحملني كل الغلط حتى انت غلطان لا تبيّن نفسك الصواب انت غلطان بعد لا تحملني غلط كلنا كنا سببه
أنزل كفه الذي نزف دمه يُمسك كفها ينطق من بين أسنانه: انا مابريت نفسي انتِ الغلطانه والسبب الأكبر بكل ذا، البُعد عمره ماكان حل، ماكان حل تروحين وتهربين من مشاكلك واجهيني عاتبيني تكلمي
بكت تهز رأسها بضعف تناظر دمه: نجم دمك
شدّ على كفها: واللعنه فيه خليه يسيل، الحين عاتبيني خليني اخلص من هالبُعد أتعبنا كلنا
حنتّ رأسها بتعب تنطق بدموع: قُربي يتعبك
هز رأسه بالإيجاب: وبُعدك يُقتلني، اتعبيني وأتعبي قلبي بقربك بس لا تقتليني ببُعدك
رفعت رأسها له تبلع ريقها: الدنيا ماتبينا مع بعض قُربي لك جرح كل ماقربت أجرحك أكثر انا أحبك بس ما أتحمل اكون سبب جراحك
رفع كفه الدامي لوجهها: انا راضي بجروحك، انا أخذك غصب عن الدنيا اتحداها عشانك اثبت لها اني اقدر اكون معك وتكونين بأحضاني غصب عنها، كوني قريبه مني اجرحيني وابري جروحي بنفسك بس لا تبعدين وتقتليني ببُعدك افهمي يابنت الحلال انا أحبك ماخليتي فيني عقل افهمي!
أرتجفت شفاها ببكاء تهز رأسها بضياع: ما اعرف ما اعرف يانجم انا ضايع..
قاطعها من حاوط وجهها بكفوفه يرفعها جسدها عن الأرض من أنحنى لثغرها، أنحنى يعدم مسافات طويله دامت لوقت كثير وسببت لهم جروح كثيره، جروح شعور الفقد وبكاء الليالي الذي عانو منه، يروي ضماه الذي دام لأشهر وهي بعيده عنه وبعيده عن قلبه ومُناه ولانه أكتفى من الكلام قرر ينهي زعلهم بقُبّله ماكانت عاديه ولا لها شبيه من القُبل، قُبله كانت كافيه تزرع وتنبت وتسقي بذرة حبهم الذي كانت على الحافه! ينهي كلامهم بطريقه أقل مايقال عنها لطيفه وتُنهي عتب سنين ولأنه كان ضميان ومتعطش ماتركها أبداً وجبّرها تبادله وتستسلم لمشاعرها التي فاضت رغماً عنها لترفع كفيها تُحيط عُنقه بإستسلام تُغمض عيناها المليئه بالدموع لتهبط مشاعرهم بغزاره على قلوبهم كالمطر الذي نزل من سُحب السماء على مدينة جده، وكأنه يثبت لهم أنه أنتهى وقت الزعل والصدّ والفراق والأن وقت ربيعهم بعد شتاء قارص ولأن وقت أنهم يجتمعون مع بعض ويرجعون مرخي الرّمش والمدارّ التي شدّت على عُنقه تترجاه يتركها من احتاجت النفس لأنه أهلك ثغرها ولأنه كان جامح بقبّلته وطال فيها يستشعر قُربها منه من جديد، ولأنه حرّر ثغرها سند جبينه على جبينها يُغمض عيناه بتعب: خلاص انتهينا زعل، انهيني بحُبك الحين يامدارّي
فتحت عيناها التي تذرف دموعها تتنهد بإستسلام وشوق: انتهينا، انهيني بقُربك وحضنك يانجمي
طوقت جسدها تحتضن عُنقه من عاود تقبّيلها ينهي بقبّلته زعلهم الذي طال ويكتم أنفاسها المتقطعه لينزل كفه يحاوط خصرها الذي نحل كما نحل جسدها يُلصقها فيه وكأنه يطلبها تدخل وتستقر بضلوعه كما تستقر شفتها بشفته يتبادلون أنفاسهم ونبضات قلبهم التي يشعرون بها مع بعض، أبتعد يحتضن جسدها يرفع كفه ليحرر شعرها من طرحتها وانعقدت حواجبه بذهول يناظر طول شعرها ويناظر قصره لينطق بعدم تصديق: قصيتيه!
أبتلعت ريقها تهز رأسها بالإيجاب: تسرعت
هز رأسه يأخذ نفس: فُلك وش ناويه توصلين له
سكتت تُنزل نظره عنه ترفعه له بذهول من شعرت فيه يحملها ويرفع رجليها لتحاوط خصره ويمشي متجهه لغرفة نومها، أغلق الباب خلفه يتقدم يجلس على سريرها وهي مازالت بحضنه ويداه تحاوط خصرها لينطق يهمس: ممكن تخليني أشبع شوقي الليله؟
أرتجفت خلاياها تشعر أنهم عادو لنقطة البدايه ولكنها متمنعه الأن، ماتبي تستعجل لذلك هزت رأسها بالنفي بهمس وخوف: مو اليوم يانجم مو اليوم عطيني وقت بس
هز رأسه بتفهم يرفع كفه لكتفها يُنزل عبايتها ويحرّر جسدها منها: مارح اسوي شي بدون رضاك
سكتت تناظره بهدوء ماتستوعب أنه فراقهم أنتهى والآن هي بين أحضانه وكلاهما راضيين عن بعض بدقائق مرت ولا كأنهم زعلانين من شهور، قاطع افكارها من تقدم مجدداً لثغرها تتشبث فُلك بعُنقه بأغرب شعور تعيشه لأن قبلتهم هذه مختلفه عن جميع التي سبقتها ولأنها كانت بعد فراق طويل يستشعرون فيها الأثنين أنهم نِعم لبعضهم، أبعدها عن حضنه يتركها على السرير تتراجع وتصبح ملاصقه لظهره من اقترب يُكمل قبّلته بهدوء وماينسمع ألا صوت نبضات قلبها العاليه من رفعت كفها لوجهه تتحسس خده وتمسح عليه بحنان وشوق يظهر عليها ولأنه ماقرب منها القُرب الكامل اكتفى بتقبّيل ثغرها ونحرها يفرغ شوقه فيها، أبتعد يستلقي على صدرها يرفع كفوفه يحاوطها ويُغمض عيناه ينطق بإثبات لها انهم لبعضهما البعض سواءً شائت او أبائت: اذا آيات ربنا جمعتها مين انتِ عشان تفرقينا؟
عقدت حواجبها تُنزل نظرها له وبدوره رفع نظره لها يهز رأسه بتأكيد يُتلي على مسامعها آيات ربهم التي جمعتهم مع بعض يذهلها ويصدمها ويفرحها بكلامه ولأنها ماتقدر توصف او تعبر له حضنت رأسه ينام  على صدرها يحتضنها ويُغمض عيناه وينام مرتاح لأول مره بعد شهرين ونصف من التعب!..

'
شعور أنك تلقى موطنك بعد سفر أيام وأشهر شعور لا يمكن وصفه، لا يمكن لثمانية وعشرين حرف وصفه ولا توصفه حروف أبجديه لأنه شي مُميز ونادر شعور الأستقرار كاستقرار الشخص بحضن مُحبه بعد المشاكل والفراق والبكاء والسهر والتعب! هذا هو الحب الحقيقي، فيه تعب وفيه مكابره وفيه صدود وفيه مودّه واحترام وفيه سعاده وفرح ولأن الحب سلاح ذو حدين ومرخي الرّمش والمدارّ عاشو حدينه اخيراً اجتمعو بأحضان بعض، بين قُبلاته المتقطعه لها وكلامهم البسيط لبعض، كلام يُعبر عن شوقهم طول هذه الأيام لينامو بحضن بعض ولأن مرخي الرّمش مُحب صادق وحقيقي رضى بأنه  قُربها يتعبه ورضى بجروحها له لأنها تُخيطها بنفسها بدون ماتدرك ومثل ماقال عايض'بس انا راضي بجرحك لا تروح'هو راضي وأتم الرضا دامها قُربه، قريبه من قلبه وتحت نظره هذا يكفيه من الدنيا وجروحها له جروح طفيفه لا يهتم لها بوجودها ولأنها هي الجنوب وهو الشمال تحدئ الكل واجتمع معها لأنه ببساطه مُحب صادق! مُحب جمع الجنوب والشمال مع بعض لأنه صادق ولأنه يشوفها دنيته ونجمته ومدارّه وحياته، جامح بحبها بشكل كبير، سلبته وسلبت عقله وتفكيره وتلّت قلبه تل بدون ما أحد منهما يدرك هذا الشي، ولكن بالنهايه بعد الفراق
والكره والزعل والعتب لقاء كان لقائهم مُميز بين جميع اللقائات لأنهم لطيفين بعتابهم لبعضهم! عتاب لذيذ خرجو منه متراضين جداً وراضيّن عن بعض أتم الرضى وحان الوقت لعودة مرخي الرّمش والمدارّ للساحات ليخطفو الأنظار بحبهم المُمميز والفريد عن نوعه والغير مُكرر أبداً!

الآيات التي قالها نجم لمدارّه_سورة النحل_:
وهُوَ ٱلَّذِي سَخَّرَ ٱلۡبَحۡرَ لِتَأۡكُلُواْ مِنۡهُ لَحۡمٗا طَرِيّٗا وَتَسۡتَخۡرِجُواْ مِنۡهُ حِلۡيَةٗ تَلۡبَسُونَهَاۖ وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ (14) وَأَلۡقَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمۡ وَأَنۡهَٰرٗا وَسُبُلٗا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ (15) وَعَلَٰمَٰتٖۚ وَبِٱلنَّجۡمِ هُمۡ يَهۡتَدُونَ (16)
وانتهى...
(لا استبيح القراءه بدون نجمه)
رأيكم يهمني حباني

انا الفلك والناس حولي مدارات تشوف عز نفوسها من خلاليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن