The angry boy ?

6.3K 243 16
                                    

-
دخلنا جميعًا إلى مكتب الرئيس ، رحّب بِنا ثُم بدأ ب شرح المُخططات المُستقبلية بِشأننا وماذا سيحصُل ومن سنكون .. إلخ .
نال ذلِك الفتى إنتباهي مُجددًا .. كان يبدوا وكأنه سوف ينقضُ على الرئيس في أيّه لحظه بِشكل مُفاجِئ !! إجتاح الفُضول عقلّي ، سرت القِشعريرة بجسدي بسبب نظراته الدامِية المليئة بِ الحِقد ، لاحِظ المُدرب نظراتي له ، إقترب مِني وهمس في أُذني فجأه " لا تُحاول الإقتراب مِنه أو التحدُث إلليه في هذِه الفترة ، إحذر ".
نظرت له وعيناي تطلُب تفسيرًا مطوّل ! ولكِنه في المُقابل إبتسم لي إبتسامتُه المصطنعة تِلك .
جُلت بِ أنظاري لِبقيه الفتيان ثُم عقدت أصابِعي ببعضِها ، فقد مللت وطال الحديث .
أعلن الرئيس عن إنتهاء الإجتماع ، وبينما كُنا ننحني له ونشكُره ، إذ بِذلك الفتى يضرب ب قبضتِه بِقوه على الطاولة وقد سمح ب غضبِه ب التحرُر .
صارِخًا في وجهه الرئيس " كيف تفعلُ هذا بي ! لقد وعدتني ! لقد كرّست حياتي كُلها لِهذا الحُلم تخليّت عن طُفولتي وشبابي وأنا أتدرب تحت سقف هذِه الشركة ! ألليس لي شأنٌ عِندك ؟ هل أنا عديم القيمة لِهذه الدرجه ؟ ولكِن ماذا عن أُمي ؟ هاه ؟ لقد أهملتُها كثيرًا من أجل تحقيق هذا الحُلم البائس ! ألليس لها قيمةٌ أيضًا عِندك ؟ يا هذا لقد وثِقت بك ووهبتُك حياتي مِن أجل حُلمي ، وياللأسف عليك ".
الجميع ينظر لهُ بِصدمه ، فما أن قام بِ ذكر والِدته حتى أنهمرت دُموعة ، الرئيس تجاهلهُ بكل برود وجلس على مكتبِه بينما المدير أخرجنا من المكتب ونحن نُحدق ببِعضنا بتعجُب مما حصل للتو !
قام بِ مسح دُموعه وشهقاتُه تتعالى شيئًا ف شيئًا ، حاول إقتِحام المكتب مجددًا وهو يصرُخ " لقد خسِرت أمي من بين يديّ بِسببك أيُها السافِل !" ولكن الحُراس قد أخذوه ، جِديًّا لقد أشفقتُ عليه ، يبدوا أن هُنالك سِرٌ كبير هُنا .
-
إنتهى الإجتِماع ، سوف يُطلع علينا إسم " EXO " وسوف نكون فِرقه مُكونه مِن ١٢ عُضوًا ، ولكِن سوف يتم تحديد مواقِعُنا فيها غدًا فهم لا يزالون ينضرون في ملفاتِنا بعد .
-
عُدت إلى المنزل ورافقني لوهان ، ونحن نتبادل أطراف الحديث .
" هوني أنا لدي شغف بمعرفة قِصه ذلك الفتى ".
" دعك مِن حياه الناس الخاصّه وركز على نفسِك ! لقد حذّرني المدير من الإقتراب منه هذِه الفتره لذلِك لا تقترب مِنه ، الّلعنة على فُضولك لِماذا لدي شعورٌ سيء حيال ماستفعلُه ؟".
ضحِك ب أستخفاف ، ثُم قال " لا تقلق هوني ، لن أفعل شيئًا سيئًا ".
" هان ! هذه سنتُنا الأخيره في الثانوية أتمنى أن لا تُهمل نفسك كالعاده وتسّعى خلف أشياء لن تُفيدك ".
قلّب عينيه بتملُل ثم تمدد على الأريكه وهو يأكل رقائقه المُفضلة .
-
إستيّقضت في الصباح ، إستحممت ، إرتديت زيّي المدرسي ، وشربتُ كوبًا من الحليب سريعًا وذهبت إلى منزِل لوهان ، إللهي مازال نائِمًا ..
رفستُه بِخفه ثُم توجّهت إلى المطبخ وقُمت بِ إعداد شطيره اللحم التي يُحبها وكوبًا من عصير البُرتقال ثُم ذهبت إلى غُرفته وقُمت بتوضيب كتبِه في الحقيبة ووضع مصروف اليوم له ، اللعنه أنا أتصرف كالأُمهات الآن !صرخت عاليًا بِ إسمه ف أنا أعلم حق المعرِفه أنه لن يستيقظ اليوم ، من العادات السيئة التي أتشاركهُا مع لوهان هي ' النوم الثقيل ' فنحن لا نستيقظ بِسهوله ولا نسمع ماحولنا وكأننا أموات ، ولكِن سوف أبذل جُهدي اليوم ، أريده أن يستيقظ فلقد أعددت إفطارة وأتعبت نفسي ، تنفستُ الصعداء وقمت بِ قلب الأريكه حتى يسقُط على وجهِه الطُفولي ليستيقِظ مُتذمِرًا وهو يشتُم ولا يعلم أين أنا يستمر في النظر في الأرجاء دون إدراك ، أمسكتُ ذِراعه وسحبته في الحمام كي يستحِّم ثُم نزلت إلى الأسفل وتمددت قليلًا وانا أنتظره ، رُبع ساعه ونزل مُترديًا زيّه المدرسي ، من عاداته الجيّده السُرعه .. هذا جيّد حقًا ، تناول إفطاره بعد أن شكرني ثُم توجهنا إلى المدرسة ولِحسن الحظ لم نتأخر .
-
انهينا اليوم الدِراسي بِسلام ثُم توجّهنا إلى الشرِكة ، قال أحد المُتدربين " اووه هل مازِلتم طُلابًا ! ولكن هذا سوف يكون صعبًا جِدًا عليكم !"
كان وجهُه يوحي بِ أنه لطيف وذو قلبٍ طيب ، ذو شعر بُني فاتِح وعينان صغيره ، شِفتاه صغيرتان وبشرتُه بيضاء .
إبتسمنا له ، ثُم قال " مرحبًا بِكما أيها الصغيرين ! أنا كيم جون ميون يُمكنكم دعوتي بِ سوهو ، ماذا عنكم ؟".
إنحنى لوهان له بِسعاده ثُم قال " أنا لوهان ، وهذا سيهون ! "
ضحِك سوهو بِخفه على لوهان ، ثُم ربّت على رأسِه ، غضِب لوهان وقال فورًا " ولكِن أنا لستُ صغيرًا حتى تقوم بِ التربيت على رأسي .."
ضحِك سوهو مُجددًا وقال " حقًا ؟" وقام ب قرص وجنتيّه .
أبعد لوهان يداه عن وجنتيّه بِقوه ، فهو لا يُحب أن يقوم أحد بُمعاملته هكذا كالأطفال ، ولكِن لوهان عزيزي أنت طِفل كبير .
" أنا في العِشرون من عمري بِ الفعل ".
قالها بِ فخر ، ثُم أجابه سوهو " ولكِنني مازِلت أكبرُك ب أربع سنين أيُها الطِفل ".
حسنًا ، لقد بدأ يُعجبني لقد أحببتُه سوف أجعلهُ ينضم في صفّي !
" حسنًا أنا أستسلم ، هيونغ !"
ضحِك سوهو ، ثُم تحدثتُ أنا أخيرًا " متى سوف يُعلِنون عن مواقِعنا ؟"
فرك سوهو مؤخرة رأسِه ، ثُم قال " همم ، لا أعلم حقًا رُبما بعد بِضعه دقائق لقد قاموا بِ توزيع المواقع بِ الفعل ولكِن يراجعونها الآن ويتحققون ".
" اوه ".
نظرت باحِثًا عن لوهان .. ولكِن اللعنة لا أثر لذلك الجُرذ الصغير !
وإذ بِه فجأه واقِف أمام ذلِك الفتى الغاضِب من البارِحة !! لا أعلم ماذا قال لوهان له ولكِن ذلك الفتى وقف فورًا وأمسّك بياقه لوهان ودفعه ليرتطِم على الجِدار بِقوه لدرجه شعرت بتهشم عضامِه .. شعرتُ وكأن أحدهم قد قام بِسكب مياه بارِده على رأسي .
هرُع فتى طويل جدًا أطول مِني حتّى مُحاوِلًا سحب الفتى وكاي يُحاول تهدِئه الوضع ، قال سوهو " يا إللهي .. لم يكن عليه المجيء اليوم " ثُم ذهبنا إتجاههم .
كان يتحدث إلى لوهان وهو يُصّر على أسنانه مع كُل كلمه ويُشدد عليها بينما لوهان يبتسّم تِلك الإبتسامه الخبيثه التي تجعلُني أرغب بلكمِه على أسنانه ، وقفه إحترام لذلك الفتى لإنه لم يضرب لوهان وأكتفى بإمساك ياقتِه .
نجحوا في تفرقتِهم ، دخل المُدير بِسرعه وقال " ماذا يحصُل !"
أجابه لوهان " لا شيء ، لقد كنا نلعب ".
بينما الفتى يأكل لوهان بنظراته الحاقِده
" أيًا يكُن ، هيّا إلى القاعه لتوزيع مواقِعكم ".
-
إصطففنا بِجانب بعضِنا ، كان الفتى الغاضِب مبتعِد قليلًا حتى قام سوهو بِسحبه بجانِبه .
تحدّث المُدير قائِلًا " رجاءً عِندما أقوم بِ ذكر إسمك إذهب و قِف ب تِلك الجِهه ف سوف تصطفون ب ترتيب الأعمار ".
أومأنا له ، ثم أكمل " بيون بيكهيّون ، ٢٦ سنه ، مغني رئيسّي ".
أطلق الفتى ذاته ضِحكه ساخِره وهو يلعق شِفتيه ، " إذًا بيكهيّون هاه ".
قالها لوهان ثُم أجبته " أيّاك يا لوهان " ولكنه إكتفى بِ إبتسامه .
المُدير " بيكهيّون قِف هُناك بينما أتحدث بِ لُطف ".
" ماذا ؟ هل س تطرِدونني ؟ هاه ؟ لا يُمكنكم فِعل شيء ف أنا البِطاقه الرابِحة لِهذه الشركه ، أنتم لا شيء بِدوني !"
لحظه لحظه ماذا يقصِد بكلامه هذا ؟ إللهي الفضول يجتاحُني مُجددًا !
المُدير " بيكهيّون عزيزي .."
تأفأف بِ صبيانية ثُم ذهب لِ الوقوف هُناك وهو يبتسم بِ سُخريه ، ثُم حوّل نظرته لِ لوهان بِ خُبث ، تبًا لك لوهان أتمنى أن يضربك حتى الموت في هذه اللحظه تستحق كل هذا لقد حذّرتُك .
أكمل المدير كلامه ثُم قال " شيومين ، ٢٥ سنه ، مُغني ".
وذهب شيومين ، يبدوا أصغر من عُمره حقًا .
" كريس ، ٢٥ سنه ، رابر "
" سوهو ، ٢٤ سنه ، مغني + القائِد "
هذا لطيف ، شخصيتُه جميله ويبدوا أنه يحب الإعتناء بِمن حوله .
" لاي ، ٢٤ سنه ، مغني + راقِص أساسي ".
" تشين ، ٢٣ سنه ، مغني رئيسي ".
" تشانيول ، ٢٣ سنه ، رابر ".
" دي او ، ٢٢ سنه ، مغني رئيسي ".
" لوهان ، ٢٠ سنه ، مغني + راقِص ".
زفر لوهان ونظر إلي ثُم ذهب
" تاو ، ١٩ سنه ، رابر ".
لحظه لِماذا تأخر إسمي ؟.
" كاي ١٩ سنه ، راقِص أساسي ".
ماذا ! كاي أكبر مِني ب سنه ! إللهي هل أنا الأصغر ؟ مُستحيل لابُد أن هُناك عضو أخر ولكِن ياربي لما أنا الوحيد المُتبقي ؟ اكثر شي أكرهه وأبغضه في حياتي كوني الأصغر في من حولي ، أمقُت هذا الشيء ! لِماذا ؟ لِأنني أحب أن اكون كبيرًا أحب الإعتناء بِمن هم أصغر مني وأحب الشُعور بِ المسؤوليه .
" وأخيرًا ، صغيرُنا سِيهون ، ١٨ سنه ، راقِص أساسي ولديه إمتحان فيزياء بِ الغد لذلِك يجب عليه الذهاب الآن والإستِذكار ".
ضحِك الجميع ، حتى ذلِك الغاضب لقد رأيت شبح إبتسامه ترتسم على شِفتيّه .. سُحقًا إنه يتعمّد إحراجي بين الجميع !
" ولكِن ! لوهان أيضًا لديه إمتِحان لماذا لم تذكُر إسمه ؟ "
" اوه عُذرًا لقد نسيتُ ذلِك ، بِما أنك في العِشرين من عُمرك لماذا مازِلت في الثانوية ؟ هل ترسُب دائِمًا ؟ ".
قال سوهو بِحماس " أجل لقد إستغربت عِندما قُلت لي أنك في العِشرون بينما ترتدي الزيّ المدرسيّ ! ".
قال لوهان بِ توتر " اوه كلّا ، أنا صينيّ الجنسيه وعِشت في كوريا مُنذ أن كنت في الرابِعه ، المُربيه التي كانت تعتني بي كوريه لذلِك عادت بي إلى كوريا بعد وفاه عائلتي ، وقامت بِ تأخيري ل سنتين لتعلم كِلا اللُغتين ، ودخلت الصّف الأول مع هوني " .
قال تشين بِ إبتسامه لطيفه وواسِعه " اوه لطيف أنتُما معًا مُنذ الطفولة رُغم إختلاف الجِنسيات !" .
سوهو " أنا أيضًا كُنت مع بيكهيّون منذ الصف الرابِع ، لقد كان يكبرني بِ صفيّن لذلك لم نكن مقربيّن ولم نصبح أصدقاء إلا بعد المدرسة ".
قال شيوميّن " لوهان ، أنت تبدوا شخصًا لطيفًا دعنا نُصبح أصدِقاء !"
إبتسم لوهان له ، ثم قال المدير قبل أن يتحدّث لوهان " جميعُكم سوف تُصبحون أصدقاء ، لديكم إجازه أُسبوع خارج المدينه لتتعارفوا ".
هتف الجميع بِحماس ماعدا الفتى الغاضِب ، بالرغم من معرِفتي لإسمه مازلتُ ادعوه بالغاضِب ، أنا لا أملِك الحق في دعوتِه هكذا فلا أعلم سبب غضبه رُبما يكون مظلومًا هنا ، سوف أبدا ب قول بيكهيون هيونغ .
قال تشانيّول الفتى الطويل " متى سنذهب ؟"
المُدير " غدًا صباحًا ، سوف أتي لِ إصطحابِكم "
أخرج ورقه من جيبه وغمز ثُم قال " لدي عناوين منازِلكم سوف أوقِضكم بطريقتي الخاصه ".
تذمّر الفتيان ، ثم خرجنا جميعًا ، توزّع بعضهم في مجموعات بينما أنا إرتديت سماعاتي مُتوجِهًا إلى المنزل ف أمامي الكثير لِأدرسه .. إلفتُ خلفي فلم أجد لوهان ، حسنًا هو لم يدرس يومًا .
-
انتهى .

Hidden identity حيث تعيش القصص. اكتشف الآن