THE NEW GIRL STOLEN HIS HEART !

3.1K 183 14
                                    

LUHAN POV
اليوم .. التاسِع والعِشرون من إبريل السّاعه الواحِده ليلًا
أتجول ب سّيارتي في الشوارع بملل وأنا أستمع إلى المِذياع المُمل .
وقفت عند الإشاره ، ولم أللحظ الضوء الأحمر ومشيت ولكن الصدمه ؟
ظهرت فتاه أمامي بِشكل ما ! أجل لقد صدمتُها ! حاولتُ تهدِئه نفسي ، شهيق زفير .. حسنًا .
نزلتُ من السّياره وقدماي بِالكاد تحملني من شِده الخوف ، ماذا لو ماتت ؟ هل س أدخُل السِجن مُجددًا ؟ لايهمني السِجن سوف أعيش وأنا أشعُر بِ الذنب طيله حياتي .. قطع أفكاري السخيفه صوت تأوُهاتِها من شِده الألم !
نظرت إلليها وإذ بِها تتلوى وهي ممسِكه بِركبتها يبدوا أنها تنزف أيضًا
قُلت مُتعلثِمًا : ا أنا حقًا أسِف سامحيني لم أنتبه لكِ ، إصعدي إلى السّياره هيّا سوف أخُذك إلى المستشفى !
لم تُجبني ، وربما تجاهلتني ؟ إنحنيت لِمستواها وحاولتُ حملها ونجحت بينما هي إلتزمت الصمت ! فتحتُ باب السّياره ووضعتُها بِخفه
ثُم ركبت في مقعدي وشغلّت السياره ، نظرتُ لها بينما بقيت صامِته وهي تُحاول إيقاف النزيف بِ قطعه قماش صغيره ، مددتُ جسدي إلى الخلف وأعطيتُها عُلبه المناديل ، حرّكت السياره ، وبعد بِضعه دقائق تأففت وقلت " هذا لن ينفع ، لديّ عُلبه إسعافات في الحقيبه هل تريدين أن أوقف الجرح بنفسي أم ستتحملين حتّى نصل إلى المُستشفى ؟ "
تحدّثت بِ هدوء " لا بأس فقط أعطني العُلبه أنا سوف أفعلها بِنفسي ".
" اوه .. حسنًا ".
أوقفت السياره بِجانب إحدى الحدائق وأحضرتُ الحقيبه ، فتحتُ بابها وجلستُ على ركبتاي كِدت أمسك ب قدمها حتّى تداركتُ الأمر ، أبعدت قدمها وأخذت العُلبه من يديّ ، أصبح وجهي أحمر من شِده الخجل ..
" ا أنا أسِف صدقيني لم أكن أنوي شيئًا سيئًا فقط كُنت س أُغلق الجرح لقد نسيتُ ب أنك كنتي ستفعلين هذا بِنفسك ! " ولم تُجبني ، لكنها فشلَت في إغلاق الجُرح وإستمر بِ النزيف ، أخذت المُعقم من يدِها وضعت القليل في قُطنه ووضعته على الجُرح ، ضغطتُ عليه حتّى يتوقف النزيف وبِالفعل توقف ، لففتُ الشاش على ركبتِها ثم ثبّتُه ، أنتهيت بنجاح وإنتصرتُ عليها ! نظرت لها وإبتسمت بينما لفّت وجهها في الجِهه الأخرى وقالت " ش شُكرًا لك ، وأيضًا أسِفه فلم أنتبِه للإشاره أنا أيضًا " حسنًا لإكون صادِقاً فلقد تفاجأتُ قليلًا .
" لا بأس " .
-
الصمتُ يحُل المكان ، لقد كانت تعبث بِ هاتفها ، تنحنحت وقلت " ألن تُخبريني بِعنوانك ؟ " نظرت لي بِتفاجُأ ، ثُم نفت برأسها وقالت " كلّا سوف أذهب بنفسي ، شُكرًا لك على كل شيء ".
" م مهلًا .."
لم أكمل كلامي حتى فتحت الباب ووقفت على قدمها ، وعندما وقفت ب قدمِها المُصابه وقعت أرضًا .. نزلت بِسرعه لِأساعِدها ، وهذه المره الثانيه التي أحمِلها فيها .
وضعتُها في المقعد مره أخرى وضحِكت ببلاهه " أظن أنه عليك إخباري بِ عنوانِك "
جلست في مقعدي ، ثم أخبرتني عُنوانها وهي تصِف الطريق لي ، " يبدوا أنكِ تعيشين في الحيّ المُجاور لي ، من يعلم رُبما نلتقي مره أخرى ؟ "
قالت بِ صوتٍ خافت وساخِر " أتمنى بِ أن تكون هذه المره الأولى والأخيره".
عبِست بوجهي " لِماذا ! هل تُريدينني أن أتوقف وأجعلكِ تسيرين وأنتي تعرُجين ؟ "
" لالا أنا أسِفه "
تنّهدت ، ثم وصلت لِمنزِلها ، شكرتني مُجددًا وكادت أن تنزل
" إنتظري ! "
" م ماذا ؟ "
" همم .. في المره القادِمه لا تركبي سياره شاب غريب وفي مُنتصف الليل حتى ولو كُنتي على حافه الموت ، ولا تجعليه يعلم بِ عنوانِك ، كان عليكِ رفض إيصالي لك ، لقد رفضتي هذا بِ الفعل ولكن كان عليكِ الإصرار ! لا تثقي ب أي شخص ، من حُسن حظك أنكِ وقعتي في يدي ، حسنًا ؟ ".
لقد كانت مصدومه جِدًا وأنا أيضًا فلم أكن أعرف أني شخص جيّد إلى هذِه الدرجه ، على الأغلب هي الأن أدركت خطئها .
" ح حسنًا ، شُكرًا لك مره أخرى من أعماق قلبي ".
إبتسمت لها وبادلتني الإبتسامه ثُم ذهبت لِمنزلها .
-
وصلت إلى منزِلي .. تمددت على فِراشي وأنا أُفكر بِها ! إنها جميله جِدًا وكأن القدر أراد أن نلتقي بِ هذه الطريقه .. أنا حقًا أتمنى مُقابلتها مره أخرى ومعرفه إسمها .
-
في اليوم التالي ، إستيّقظت متأخرًا كعادتي ، كادت جُفوني الثقيله أن تعود للنوم ولكن قاطعها صوت الباب اللذي يُطرق بِعنف ، ولاحاجه لي بِقول من يقبع خلف ذلِك الباب .
لففتُ نفسي حول البطانيه وحاولتُ تجاهل الطرقات التي تزداد شيئًا ف شيئًا ولكن اللعنه إنه لا ييأس ! وقفت وأنا مازلت مُلتفًا في البِطانيه كالدوده ونزلتُ إلى الأسفل كي أفتح الباب ، وأستقبلني صُراخ سيهون ومحاضراته التي لا تنتهي عن الوقت والمواعيد ، وعيناي تُغلق نفسها بِ هدوء مع كل صرخه .
ولكنه قام بِ صفعي وإخراجي من تلك البِطانيه الدافِئه لِأسقط أرضًا ..
أمسك ب يدي ودفعني نحو الحمام ورماني في حوض الإستحمام وفتح صُنبور المياه البارد حتّى أستيقظ جيّدًا ! أجل هذِه مُعاناتي كل يوم صباحًا ، ولكن لولاه لتم فصلي من المدرسه بسبب التأخير الدائم .
أنهيتُ إستحمامي وذهبتُ إلى الغرفه ، إرتديت زييّ المدرسي ونزلتُ إلى الأسفل ووجدتُه يقوم بِ إعداد الإفطار لي كعادتِه ، سيهون ؟ نِعمه وهبني الله أيّاها .
-
ذهبنا إلى المدرسه ولِحسن الحظ وصلنا قبل المُعلم ب دقائق ، جلست في مقعدي ووضعت رأسي على الطاوِله ، الفتى الذي يجلسُ بجانبي متغيّب اليوم ! غريب هذه المره الأولى فهو طالب منتظم في دروسِه وحُضوره .
دخل المُعلم وكما أعتقد هُناك طالب جديد يقبع خلف الباب فالجميع يتحدثُ عنه منذ أن دخلتُ الفصل ، أخبرنا المعلم بِ الترحيب به ، وإذ بفتاه دخلت خلفه وأنا الذي إعتقدتُ أنه فتى ، لم أُعرها إهتمامًا ووضعت رأسي
على الطاوِله ، ولكن شدّني صوتُها ! أجل إنه نفس صوت تِلك الفتاه مِن الليله الماضيه ! رفعتُ رأسي لِأراها بِ الزي المدرسي خاصتنا ! عجبًا أيُها القدر ..
أخبرها المُعلم أن تجلِس بجانبي وجلست ، نظرتُ لها ولكن لم تُعرني إنتباهًا وظلّت تُنصت لشرح المُعلم ، يكاد صبري ينفذ أريده أن يُنهي حِصته الغبيه كي يتسنى لي الحديث معها .
-
إنتهت الحِصه وما إن إللتفت ناحيتها حتّى إنهال عليها الطُلاب بِ الأساله وتجمعوا حولها ، تبًا لِفضولهم ، أللن أتحدّث معها ؟ صبرتُ حتى الفُسحه ولكن بعض الفتيات أتوا إلليها قبلي ، سألوها إن كانت تُريد الذهاب معهم ؟ ولكن لِحسن الحظ قالت أنها تريد البقاء وحدها قليلًا .
إبتسمت بِ إنتصار ، هل يُعقل عدم النظر إلى وجهه الشخص الذي بجانِبك ؟ ماهذا يا فتاه ؟ ماهذا الغباء الذي تمتلكينه ؟ تشّجعت وأخذت نفسًا طويلًا ولكن قاطعني سيهون بنظراتِه البارده " ألن تتناول الطعام معي ؟ "
" اه تبًا إبتعد هذا ليس وقتك أبدًا "
كنت هامًّا بِ اللحاق بها ولكنه وقف أمامي مُجددًا
" لِماذا تتجاهلني ؟ "
" سسيهون إبتعد سوف تضيع الفتاه عن عيناي !"
" اها إذًا إنها فتاه مُجددًا من هذِه المسكينه التي ستواعِدك الآن ؟"
" سيهون تبًا لك تبًا لك أُتركني !!"
" هل تتجاهلُني بسبب فتاه ؟"
دفعتُه أرضًا وركضت باحِثًا عنها ولِحسن الحظ لم تبتعد كثيرًا فقد كانت تجلِس على احد الكراسي في الحديقه ، ركضت إلليها وهي تنظر إلي بتعجُّب وأنا اللهث مُحاولًا تنظيم تنفُسي ! جلستُ بجانبها وقلت " ا إذًا .. هل رأيتي وجهي الأن ؟ لماذا لم تُلاحظيني في الصّف بل وجلستي بجانبي أيضًا !"
" اوه ؟ هل هذا انت ؟ لم ألاحِظك ! وجهك في الحقيقه يختلف عن الأمس فقد كان المكان مُظلمًا لم استطع تمييز وجهك "
" هكذا إذًا .. "
مددت يدي لها وقلت " أنا لوهان ، وأنتي ؟"
صافحتني وأبتسمت " ايرين ، سُررت ب معرفتِك "
" أنا أيضًا ، إذًا مارأيُك بجوله تعريفيه حول المدرسه ؟"
" حسنًا يبدوا ذلِك جيدًا "
-
وقفنا وبدأت ب أخذها حول المدرسه ،
" بِ المُناسبه ، كيف هي رُكبتك اليوم ؟ لازلتي تضعين الشاش عليها ".
" لن تُشفى في ليله واحده ، ولكِن إنها أفضل من البارحه أستطيعُ المشي جيدًا ولكنني مازِلت أعرُج قليلًا ".
" اوه هذا تقدُم جيّد .. حسنًا لابد أن اقوم بِ سؤالك عن هذا ، ماهي إهتماماتِك ؟"
" مم ، لقد كُنت في نادي الفن في مدرستي السابِقه لذا أظُن أنني سوف أدخله هذه المره أيضًا !"
" هل تُجيدين الرسم ؟"
" أجل ! "
" حسنًا ، تعالي لِ نقوم بِ تسجيلك "
هذا سيّء هي ستكون في نفس الصّف مع سيهون .. لِماذا سألتُها ؟ سوف يُفسد سيهون كل شي أنا مُتأكد .
ذهبنا إلى النادي لِ تسجيلها ، ثم ذهبت تتجول بِه ، وقد كان سيهون هُناك أيضًا ! يالسوء حظي ولقد رآنا معًا ، هه هاهو يقترب .
" إذًا هذه هي الفتاه التي دفعتني أرضًا من أجلِها "
أتمنى أن أختفي في هذِه اللحظه ب الذات أتمنى لو أقوم ب إرجاع الوقت إلى الخلف ..
" سيهون هل يُمكننا التحدث قليلًا ؟"
" ماهو إسمُك ؟"
" ا ايرين "
" حسنًا إيرين ، إحذري من لوهان سوف يواعِدك لِبضعه أيام ثُم ينفصِل عنك لذلك .."
" سيهون أُصمت تبًا لك نحنُ لا نتواعد !!!"
" إذًا لماذا كُنت تركض .."
" سسسيهون قلت لك أُصمت لماذا أصبحت ثرثارًا اليوم !"
دفعتُه إلى الخارج ووبختُه بينما إيرين مازالت مصدومه في الداخل !
كان يضحك بِشده مما جعلني أغضب أكثر .. تجاهلتُه ودخلت ثُم أغلقت الباب خلفي " مُغفّل .."
نظرت لِ إيرين التي كانت مُحرجه ، " أنا آسِف لا تُعيري له إهتمامًا وقومي بِ نسيان كل ماقاله ".
ضحِكت بخفه ثُم قالت " حتّى عِندما قال أنّك دفعتُه وركضت مِن أجل لِقائي ؟"
إنحرجت .. ووضعت يدي خلف رقبتي مُحاولًا تبرير الموقف وأشتِم سيهون بداخلي .
" لا بأس لوهان ، دعنا نخرُج إلى الحديقه قبل أن تنتهي الفُسحه ، لقد إنتهى عملُنا هنا ".
" اوه حسنًا ".
-
إنتهى اليوم المدرسّي ، أخذت رقم هاتِفها ، بل أوصلتُها إلى منزلِها حتّى !
ذهبت لمنزل سيهون وتشاجرت معه وهو يضحك عليّ ..
تنهّدت ثم تمددت على الأريكه ،
" اووه أحدهم قد وقع في الحُب !"
" سيهون أصمت أصمت أصمت !"
صوت ضِحكته الساخِره يتخلخل أُذني
" لم أعتقد أنك ستقع في الحُب هكذا ، ظننتُ أنك ستموت وانت لازِلت أعزبًا"
" لستُ مثلك ، أنت لم تواعد حتى الآن "
" مازال أمامي وقت طويل لست مُستعجِلًا على المواعده ثُم أنني لا أريد موعِدًا أبلهًا مثلك أريد موعِدًا مع فتاه أحبها حتى أستطيع القول أنه موعد فِعلًا"
" أيًّا يكن "
كنت مُتوجِهًا إلى غُرفته حتى سمعت صوته " هاني حظًا موفقًا في سرقه قلبِها ، سوف أمدحُك دائِمًا امامها ".
إبتسمت لكلِماته اللطيفه تِلك ، ونِمت على سريرِه .
-

Hidden identity حيث تعيش القصص. اكتشف الآن