-
" أنا أغرق ! ساعِدني ! "
" آسِف "
" ساعِدني ! لِما تذهب ؟ أنا أموت ! لا تُغادِر .. " العديد والعديد من الّلحظات المُشوّشه قد رأها ، وكما يبدوا فهي ذِكرى قد قام بِ نسيانِها ..
إستيّقظ مفزوعًا وبِحركه مُفاجِئه قد آذت رأسه ، أمسك بِرأسِه مُتألِمًا ثُم نظر إلى هاتِفه ووجد العديد من المُكالمات والرسائِل الفائِته ! كاد أن يقوم بِ فتحه حتّى ظهرت تِلك الشّاشه السوداء دلاله على نفاذ شحنِه .. " تبًا " وقف بِبطئ وحذر مُتوجِهًا إلى الحمّام ، وما إن رفع رأسه حتّى شعر بالغثيان وإستفرغ سريعًا ! غسل وجهه وبدأ بِ السُعال بِقوه إلى أن خرجت بعضُ الدِماء من فمِه ، إرتدى ثيابه وتناول دواءه وكان موشِكًا على الخُروج مِن المنزل حتّى لاحظ صوره قديمه له بِرفقه جدّتِه ، وقف ينظُر إليها وإتّسعت عيناه .. " إذًا .. هل كانت جدتي هي من رأيتُها في رأسي ؟ " تجاهل الأمر ، ثُم خرج مِن المنزل بِسيّارتِه مُتوجِهًا إلى الوكالة ، شعر بِ الدُوار مُجددًا وكاد أن يتسبِب بِحادثٍ مُروريّ ! أوقف سيارته على جانِب الطريق ليستنشّق بعضًا من الهواء .. " الّلعنه ما خطبي اليوم ! لقد تناولتُ دوائِي بِالفعل " ركل إطار السّياره بِقوّه ثُم توجّه إلى الوكالة .
-
" سيّد اوه سيهون هل لديّك فِكره عن حجم المتاعِب التي سبّبتها اليوم بِسبب غيابِك عن حدث التوّقيع ؟ هل إستمتعت بِنومِك جيّدًا ! " قالها أحدُ المُدراء صارِخًا في وجهِه ، كان مُدير أعمالِهم يُحاول تهدِأته قبل أن يتحدّث سيهون ولكِنه قد فشِل ، أردف " لقد قُمنا بِ تأخير الحدث لِمُده ساعه مُنتظرين إستيقاظك مِن النّوم ولكِنك لم تظهر أيُّها الفاشِل ! إضطُررنا لقول أنك مُتعب وستتغيّب اليوم عن الحدث ! " رفع عيناه ونظر إليه بِبرود وقال " إذًا ؟ ما الخطأ في قول الحقيقة ؟ جميعُكم تعلمون عن حالتي الصِّحية بالفِعل ، لِذا لِما كُل هذا الغضب؟ اوه ، أنت لم تجِد شخصًا كِ تُفرغ غضبك عليه ولذلِك رأيتني هدفًا سهلًا ، أيُّها السّيد في حال لو نسيت فلدي الحقّ في التغيُّب عن أي حدث نظرًا لِحالتي الصِحيّة ، ليس لديك الحقّ في الصُراخ في وجهي بِهذه الطّريقه وكأنني لُعبه لديك !! هذِه الشرِكة مليئه بِ كاميرات المُراقبه أستطيعُ طردك من منصِبك في لمحِ البّصر ! لذلِك تحلّى بِبعض الأخلاق وإحترِم عُمرك ، أتسائل ماذا سيقول أبنائُك لو رأوا أفعالك الطُفوليه هذِه ؟ " قهقه بِ سُخريه وأكمل طريقه مُتجاهِلًا إيّاه ، وذهب إلى غُرفه الأعضاء .
" يا ! كان عليك إخبارُنا أنك مُتعب لِما تختفي هكذا ؟ " قالها لوهان بِقلق
" آسِف .. لقد نفِذت بِطاريه هاتِفي "
" هل أنت بِخير الآن ؟ "
" أجل لا بأس ، اين بيكهيّون ؟ "
صمت الأعضاء لوهله ، ثُم قال لوهان " اوه .. هو ليس بخير لقد ذهب لِمنزِله "
" هاه ؟ لِماذا ! "
" تعلم .. هذا أول ظُهور له بعد وفاه والِدته ! والمُعجبون كانوا يقولون له أن يتحلّى بِالقوه وما إلى ذلِك .. لقد جعلهُ هذا يتأثر ويتذكّر والِدته وظلّ يبكي في غُرفه الملابِس "
" لقد كُنت أعلم أنه كان يكبح هذا ، وهاهو الآن قد إنفجر ! "
" على أيّ حال ، لِما وجهُك شاحِبٌ هكذا ؟ هُناك هالة غريبه حولُك ! "
" حقًا ؟ أنا بِخير لا خطب بِي " أثناء ذلِك ، كان تشانيول ينظُر له بِغضب ! لاحظ سيهون ذلِك ولكِن قام بِ تجاهُله وخرج إلى الكافيتيريا ولحِق به وأوقفه
" لو لم تتوقف عن التّدخين فسوف أُخبر الجميع ! "
صمت سيهون مُحاوِلًا تهدِئه نفسه ف هو لا يُريد أن يتشاجر مع صديقه .. تحدّث بِهدوء " آسِف لقد كان ذلِك تهُّورًا مِني ، سوف أتوقّف عن ذلِك "
" ح حقًا ؟ كان عليك فِعلُ هذا من البدايه ! أعني أُنظر إلى وجهِك إنهُ شاحبٌ جدًا كالأموات .. " كاد أن يضع يده على خدّ سيهون ولكِنه صفعها بِقوه قبل أن يضعها ، كان مصدومًا هو بِنفسه من فِعلتِه ! تعلثم في حديثِه ولم يستطِع الكلام لذلِك فضّل الصمت .. إستدار تشانيول ولكِنه تحدّث " أنا .. أنا آسِف حسنًا ؟ لم أُرد فعل ذلِك لقد حصل دون أن أُدرك .. صدِقني لم أُرد فِعل هذا ! " ولكِنه تجاهله وذهب ، تنهّد بِ إحباط وذهب لِلجلوس على أحد الطاوِلات وهو ينظُر لمجموعة المُتدرِبين أمامه ، مليئِين بالنشاط وسعيدين .. نظر للجِهه اليُسرى ليرى تايهيونق ماشيًا بِ إتِّجاهه ! تنهّد قائِلًا " إللهي .. ماذا الآن ؟ "
" مرحبًا هيونق ! " وجلس بِجانبه " ماذا تُريد ؟ "
" ألا يُمكنني الجُلوس بِرفقتِك ؟ "
" كلّا لا يُمكنك " حدّق بِه بغضب ، ثُم عاود الإبتِسام وقال " أتعلم ، أنت لم تُدبِر لي موعِدًا مع جوي بعد "
" بِحقّ الله ! ألم تأخُذ رقمها من لوهان بالفِعل ؟ أُخرج معها بِنفسك إذًا "
أجاب بِ إحراج " لا أستطيع .. لا أُريد أن يتِم رفضي بِباسطه ! لو فعلتَ ذلِك فسوف توافِق "
" هل أنت مُعجبٌ بِها ؟ "
" كثيرًا ! هيونق إنها نوعي المُفضل لا أُريد أن تذهب مِني بِبساطه عليّ الخُروج معها على الأقلّ " عبِث بشعرِه ثُم وضع يدهُ على خدِّه وهو يُفكر ويقوم بِ تحريك الماصّه خاصته .. ثُم قال " أين .. تُريد الخُروج ؟ "
قهقه تايهيونق بِسعاده وقال " سوف أُرسل لك الموقع لاحِقًا ! شُكرًا لك هيونق أنت الأفضل ! "
" أيًّ يكُن "
" أيي هيونق ! تستطيعُ الإبتِسام قليلًا هكذا إبتسم هكذا دعني أرى أسنانك ! "
ضحِك سيهون على تصرُّفِه دون أن يُدرِك " لقد فعلتها لقد ضحِكت أخيرًا ! لديك إبتِسامه رائِعه لِما تُخفيها بِحقّ الله ؟ "
" لا شأن لك "
" لا تتصرّف بِبرود هكذا .. أعلمُ أنّك شخصٌ رائِع من الداخِل ولكِنك أحمق لِذا ما بِاليد حيله "
" هيّ ! لقد بدأت تتخطّى حُدودك "
" آسِف ! وداعًا ، وشُكرًا لك مُجددًا " وإنصرَف ..
-
ركِب سيّارته ، فتح أحد الأدراج ليُخرِج السيجاره ويبدأ التدخين ، ظهر وجهُ تشانيول في مُخيّلتِه ولكنه قد قام بِ تجاهُله وبدأ التدخين بِكُلِّ برود ..
ولكِن سُرعان ما لازمه سرحانه وظلّ ينظُر للشارع أمامه لِدقائِق عديده دون أن يتحرّك ساكِنًا .. ' كان يسيرُ في طريقه للمنزِل بعد المدرسه ، بِضعه فتيان أكبرُ سِنًا منه قد بدأوا بِ مُضايقته " هيّ ! إلى أين أنت ذاهِب ؟ هل يوجدُ أشخاصٌ في منزِلك حتّى ! " ساخِرين منه لِعدم إمتِلاكة عائِله ..
غضِب كثيرًا ولم يعُد بِ الإمكان كبح غضبه ! دفع ذلِك الفتى بِقوه إلى سقط أرضًا والبقيه ينظُرون إليه بِصدمه .. " لا تظهروا أمامي مُجددًا .. أبدًا ! "
هرب الفِتيه الصِغار ، بينما تنهّد ووضع يدهُ الصّغيره على خدِّه ليتحسس مكان الخدش الذي سببوه له ، وعاد إلى منزِله ' طرق شخصٌ ما على نافِذه سيّارتِه وشهِق بِفزع وأخذ يتنفّس بِسرعه ويلهث ! فتح النّافِذه ليتحدّث الشخص قائِلًا " سيدي ، هل تُريد غسل سيّارتِك بعشره دولارات ؟ " نفى بِ رأسه وأغلق النافِذه ، وذهب إلى منزِله .
-
في مكانٍ آخر ، رنّت ويندي الجرس وفُتح لها من قِبل الخادِمة " مرحبًا ؟ "
" ا اوه هل هذا منزِل بيون بيكهيّون ؟ " تعجّبت الخادِمه فلم تأتي فتاه إلى المنزِل من قبل عدا ييري وصديقاتُها ! " أجل ، من أنتي ؟ "
" أنا صديقةٌ له ، ولقد أتيتُ كِ أطمئِن عليه " تنّحت الخادِمة جانِبًا كِ تدخُل ويندي وفعلت ، ثُم قادتها إلى غُرفه بيكهيّون .
طرقت الباب بِ هدوء ، ولكِن لا مُجيب ! طرقته عِدّه مرّات حتى شعرت بالملل وقررت الدُخول ، فتحت الباب بِ بُطئ وحذر ودخلت وكانت الغُرفه بارِده جِدًّا ! سقطت عيناها على بيكهيّون المُمدد على سريرِه بِصدرِه العاري !
أغمضت عيناها بِ خجل ، قامت بِ تغطيتِه بِ البطانيه وجلست بِ جانب سريره " يبدوا أنهُ نائِم بِعُمق .. بيكهيّوني هل أنت بِخير ؟ " وضعت يدها بِين خُصلات شعرِه وهي تعبث بِها ، مرّت بِضعه دقائِق وهي تنظُر إليه وتنتظر إستيقاظه " هل يجدُر بي أن أوقِظه ؟ ولكِن أخشى أن ينزعِج .. " ولكِنها فضّلت تأمُّل وجهِه النائِم بدلًا من ذلِك ، وضع يدهُ على شعرِه دون أن يُدرك وجود يدٍ أخرى ثُم فتح عيناه بِبُطئ وأدار وجهه لينصدِم بِرؤيه ويندي أمامه ! صرخ بِ فزع وقال " ما ماذا تفعلين هُنا ! " قهقهت وأجابت " لِما أنت مصدومٌ هكذا ؟ لقد قلقتُ عليك أنت لا تُجيب على مكالماتي وقال الأعضاء أنك كُنت متعبًا اليوم " إبتسم بِخجل وقال " لقد قلقتي عليّ إذًا .. " ضربت كتفه بِخفّه وقالت " بالطبع سأقلق ألستُ .. ألستُ .. "
" ألستي ماذا ؟ " إحمرّ وجهُها خجلًا ثُم قالت بِصوتٍ خافِت " حبيبتك .. "
" هاه ؟ لم أسمع ! "
" لا تتصرّف هكذا لقد سمعِتني "
" كلّا لم أسمع "
" حسنًا لقد قُلت حبيبتك ! " إقترب مِنها ورضع يديه على وجهِها وكاد أن يقوم بِ تقبيلِها حتّى طرقت الخادِمة على الباب ! إنحرج كِلاهُما وإبتعدا عن بعضِهما وسمح للخادِمة بِالدخول " سيدي لقد إستيّقظت ، هل تُريد تناول الشوربة ؟ " اومأ بِرأسه ثُم إنحنت الخادِمه وخرجت ، إقترب ليطبع قُبلة صغيره على خدِها ووقف مُتّجِهًا إلى الحمّام ليستحِم ويُغيّر ثيابه ، نزلت ويندي إلى الأسفل وتبِعها بيكهيّون بعد ذلِك .
-
في اليوم التالي ، إستيّقظ الأعضاء على خبرٍ صادِم !
" اوه سيهون عضو إكسو هو محتالٌ كبير ومجرمٌ سابِق ، وقد قام بِ تغيير هويّتِه للتستُّر على أفعاله ! إسمهُ الحقيقيّ هو بارك هيون جين ㅋㅋ "
دخل المُدير إلى المسكن وهو غاضِبٌ جدًا " أين ذلِك الأحمق ! " سائِلًا عن سيهون ، والذي كان في منزِله " إنه .. في منزِله " قالها كاي بِ خوف
" إتصِلوا بِه ، حالًا ! " وما إن أنهى جُملته حتّى فُتح الباب مِن قبل سيهون !
وضع الهاتِف في وجهِه وقال " أتمنى أنّ لديك تفسيرٌ منطقيّ لِهذا " أمسك بِ الهاتِف وهو يقرأ بِ جديّه وإتّسعت عيناه بِ صدمه ! هل يُعقل بِ أن الماضي الذي كان يخجلُ مِنه ويُخفيه قد أصبح في العلن الآن ؟ لقد بدأ الناسُ بِمناداتِه بالمجرم بِالفِعل ويقومون بِ شتمِه .. " أراك في المؤتمر الصحفيّ " قالها المُدير بِنفاذ صبر وخرج مِن المسكن ، كان الأعضاء ينظُرون إليه بِغضب وخيبه أمل .. لقد قطعوا وعدًا بِ أن لا يُخفون شيئًا عن بعضِهم ! وخان سيهون هذا الوعد لِذا لا أحد سيلومُهم لو قاموا بِ دعوتِه بِ الخائِن .
" سيهوني .. لا بأس " قالها لوهان وهو يُربِّت على كتِفه ، أفلت يده وخرج مُسرِعًا من المسكن ! تجمّع الأعضاءُ حول بعضِهم ، تحدّث بيكهيّون " لِما أخفيتُما هذا عنّا بِحق الله ! كُنا سنجِدُ حلًا لِهذا معًا .. ما الجدوى مِن إخفاء ذلِك ؟ أعني .. هل سيهون مُجرمٌ بِالفعل حتّى يقوم بِ تغيير إسمه ؟ لو لم يكُن كذلِك ، لِما فعلها إذًا ! " تنهّد لوهان ، ثُم قال " هُناك تبريرٌ لِهذا ولستُ من سيُخبِركم بِه .. دعونا نمنحُه بعض الوقت حتّى يستجمِع شجاعته ويُخبركم بِهذا بِنفسِه " وافقهُ الأعضاء القول ، وقرروا إعطاءه بعض الوقت .
-
قام الرئيسُ بِ إستدعائِه لمكتبِه وذهب ..
" بُني ، لِما لم تُخبرنا ؟ كان بِ إمكانِنا تدبير الإحتياطات الّلازِمة لِمثل هذِه المواقِف ! "
" لا بأس ، لقد كان سيأتي هذا اليوم على أيّ حال .. الحقيقه تظهر دائِمًا "
تنهّد ، ثُم قال " ماذا ستقول في المُؤتمر الصحفي ؟ "
نظر في عينيّه ، وتحدّث بِ جديّه " سوف أقولُ الحقيقة ، ولستُ آبه لو كرِهني الجميع بِسببها "
" هل أنت واثِق ؟ نستطيعُ إختِلاق قِصه "
" أجل واثِقٌ تمامًا ، لا أُريد إخفاء شيءٍ بعد الآن "
اومأ لهُ ، ثُم إنصرف ليُقابِله تايهيونق ويجلِسان معًا في المقهى ..
" من بِظنِّك فعل هذا ؟ "
" كانق ميون ورِجاله بالطبع من غيرُهم ؟ "
" أليسوا في السِّجن ! "
" بلى ، ولكِن ليس جميعُ رِجالة ، هذِه هي طريقتُه الغبيّه في الإنتِقام " قالها بِ سُخريه ، ثُم أردف " ماذا ستفعل ؟ "
" سوف أقولُ الحقيقه ولستُ آبه لو كرِهني الجميع " وضع يده على كتِفه بِفخر وقال " هذا هو الهيونق خاصّتي الذي أعرِفُه ! أجل كُن واثِقًا وبارِدًا هكذا ولا تهتّم لحديث العامّه أبدًا ! عملٌ جيّد " قهقه سيهون عليه ، رفع رأسه ليرى سولجي قادِمة تِجاهه .. " اوه .. يجدُر بي الذهابُ الآن " قالها تايهيونق ورحل سريعًا ، وقفت سولجي والغضب واضِحٌ على محياها ! " لِما لم تُخبرني ! "
" آسِف "
" كان عليك إخباري بِذلِك ! كُنت سأُساعِدك ، ألا تثِقُ بي ؟ لِما كذبت عليّ إذًا ! "
وقف غاضِبًا وقال " أنا لم أكذِب ! أنا فقط أخفيتُ ذلِك أنا لستُ كاذِبًا ! إسمي هو اوه سيهون وليس هيون جين ! "
" أنا لا أُريد التّشاجُر معك حسنًا ؟ لذلِك لا تصرُخ عليّ ! "
" إذًا لا تتحدثي معي هكذا وكأنني إرتكبتُ خطيئه كبيره سولجي - يآه ! لقد قُمت بِ تغيير إسمي مُنذ زمن ، لذلِك لا داعي لِإخبار الجميع بِ إسمي السّابِق .. ألا يُمكنني المُضي بِحياتي ؟ لِما دائِمًا .. لِما دائِمًا الماضي يلحقُ بي ؟ لِما يتشبّثُ بي ! " وما إن أنهى كلامه ، حتّى سقط بين يديها مغشيًّا عليه ! كانت مصدومه جدًا حتّى أنها لم تعرِف ماذا يجِب عليها فِعله .. لاحظ أحدُ العامِلين ذلِك وهرع للإتِصال بالإسعاف .. تمّ نقل سيهون للمُستشفى ورافقتهُ سولجي .
-
" إنه إرهاق شديد .. يجبُ عليكم مُتابعه حالته الصِّحية جيّدًا ! "
" عفوًا ولكِن .. ماخطبُ حالتِه الصِّحيه ؟ "
صمت الطبيبُ لوهله ، تنهّد ثُم قال " آسِف ولكِن لا يُمكنني البوح بِ معلومات المرضى الخاصّه ، على أيّ حال يجب مُتابعه تغذيتِه بِشكلٍ سليم والتأكُّد من عدم تفويتِها ، سوف أُعطيكِ دواءً له كِ ينام بشكلٍ سليم ف على الأرجح أن الكوابيس لا تجعلُه ينام جيّدًا "
" اوه .. حسنًا " دخلت غُرفه سيهون لِتراه مازال نائِمًا ، جلست وأمسكت بِيده وهمست " سوف أبقى بِجانِبك ، لذلِك لا تقلق ولا تُخفي عنّي شيئًا بعد الآن .. "
-
إنتهى ، قِراءه مُمتِعة 💫.
أنت تقرأ
Hidden identity
Fanfictionامسكِ بيدي ، لا تُفلتيها ! أنا أُريدك ، أنا أُحبك ، كوني معي إبقي بِ جانبي ، لِماذا رحلتي ؟ هل أنا سيء ؟ هل فعلتُ شيئًا خاطِئًا ؟ قولي لي أجيبيني ! س أُصلح كل شيء لكِن لا تبتعدي .. ألم تعديني أنكِ ستبقين معي ؟ لِما رحلتي وأفسدتي كُل شيء ؟ لِما أخذتي...