FRIENDS ?

1.4K 96 10
                                    

BAEKHYUN POV ~
إستيّقظت ظُهرًا ، إستحممت وإرتديت ثيابي وسرّحت شعري
نزلتُ إلى الأسفل لِتناول الغداء مع عائِلتي ، والمُكونه من زوجه أبي وأختي الغير شقيقه ، المُسمى ب والدي لم يعد يأتي إلى المنزِل فهو مشغول بِعمله لذلِك أظن بِ أنني أصبحتُ رجل المنزِل ؟.
زوجه أبي السّيده جين ريّ البالِغه من العُمر الخامِسه والثلاثون ، إمرأه مُحترمه ولطيفه ، لطالما إعتنت بي وإهتّمت بي في غياب والدتي الغاليه ، لم ترفض لي طلبًا أبدًا وحتّى أنها خضعت لِعلاج ما فقط لِأنجاب شقيقه صغيره لي ! وهي ييري ، شقيقتي اللطيفه تبلُغ من العمر السادِسه عشر فقط ، أي أنني أكبُرها بعشر سنوات .
" هيون عزيزي هل تُريد الحليب أم العصير ؟ " قالتها زوجه أبي .
" همم ، العصير وأُريده بارِدًا ومُنعشًا ! " إبتسمت واومأت لي ، جلست على المائِده بِجانب ييري اللطيفه ، قرصتُ خدّها حتى تترك هاتِفها وتنتبِه لوِجودي
وفعلت ذلِك ، عانقتي ولم تلبث ثانيتين حتّى فصلت العِناق عند رؤيتِها لِلطعام !
أتت جين ريّ والخادِمه لترتيب المائِده ، في الواقع أنا أدعوها جين ريّ لإننا مقربين ، " وااه هل حضرتما هذا الطعام اللذيذ معًا ؟ "
" أجل سيّدي ، تفضّل دوائَك " عبِس بوجهي بِلطافه وقلت " أخبرتُك أن لا تقولي سيّدي ! هذا يُشعرني بِأنني شخصٌ مسن " ضحِكت واومأت لي ثم ذهبت ، جلست جين ريّ على الكُرسي وبدأنا بتناول الإفطار ، كانت ييري تعبث بهاتِفها لذلِك إللتقطتُه من بين يديها بحركه سريعه وقلت " لايوجد هاتِف لِمده إسبوع 😏" كاد فكُها أن يسقُط ، صرخت " أممي دعيه يُعيد هاتفي ! هيه أعد هاتِفي ! " غضِبت جين ريّ وقالت " بيكهيون إجعلها إسبوعين "
ضحِكت وضحِكت كثيرًا على ييري بينما هي عبِست بوجهها وتناولت إفطارها سريعًا وذهبت لِغرفتها وهي غاضِبه ، إنتهيت من إفطاري وصعدت لِغرفتها وإعتذرتُ منها حتّى أنني أعدتُ الهاتف لها بِشرط أن لا تستعمله على الوجبات
أمسكتُ بيدها وخرجنا كي أوصِلها لمدرستِها ثم أذهب للشركه .
-
دخلتُ غرفه التدريب وكان الجميع هُناك ، بدأنا بِ التدريب وطبعًا لم يخلوا مِن المُشاحنات بيني وبين لوهان البغيض .. إنهينا تسجيل الأُغنيه بنجاح بِ النسبه لمرتِهم الأولى فقد كانوا جيّدين جِدًا ! أما أنا ف بِالطبع ليست مرّتي الأولى فقد غنيت الكثير مِن الأوستات وكتبتُ الكثير من الأغاني فأنا لستُ مبتدِئًا .
مقاطِعي أنا ولوهان مُتقاربه حتّى أن مواقِعنا قريبه من بعضِنا في الرقصه
لوهان يبدوا سعيدًا اليوم حتّى أنهُ صافحني بعد إنتهاء التدريب دون أن يُدرك ذلِك ! لقد إبتسمت وضحِكت قليلًا فهو غبيٌ جدًا .
أنا أعلم تمامًا أن لوهان شخصٌ لطيف وطيب القلب ومُتأكد أننا سوف نصلح الأمور بيننا قريبًا فترسيمُنا قريب جِدًا ولن يكون جيّدًا وجود مشاكِل بين الأعضاء صحيح ؟.
-
ذهبنا إلى مطعم قريب وتابِع إلى الشرِكه " رِفاق تعلمون أن علينا بذل قُصارى جُهدِنا من أجل ترسيمِنا صحيح ؟ " قالها جون ميون بِ جدّيه ..وافقهُ الأعضاء بالكلام ، نظر لي جون ميون انا ولوهان " عليكُما إصلاح الأمور بينكما ، اليوم " نظرتُ له وضحِكت بِسُخريه وقلت " هل أنت جاد ؟ كيف سنصلُح الأمور بيننا في يوم واحِد ؟ نحتاجُ وقتًا أطول ! انا واثِق أن الجليد بيني وبينه سوف يذوب مع مُرور الوقت ولكِن ليس بِهذه السرعه جون ميون ".
نظرت إلى لوهان بعد ان أنهيتُ جملتي ، والذي كان ينظُر لي أيضًا ! " ولكِن سوهو هيونق مُحق ، عليكما أن تكسِرا الحاجز بينكما وإصلاح الأمور سريعًا ، لن يكون هذا جيّدًا لنا جميعًا " قالها دي او ..
اومأت بِ رأسي ، أكملتُ طبقي ثُم رفعت رأسي وبوم ! لايوجد أحد غيري على الطاوِله ! أين ذهبوا ؟ وفجأه خرج لوهان من الحمام وعاد إلى الطاوِله ونظر لي مذهولًا ؟ تبًا لابُد أنهم إتفقوا على هذا مُسبقًا .
" أين الجميع ؟ " قُلت ساخِرًا " في جيبي ، رِفاق هيّا أُخرجوا وتوقفوا عن العبث لوهان يبحث عنكُم " " هاه مُضحك جدًا " " مسرورٌ لإنه أضحكك " ونجحتُ في إستفزازِه مره أخرى 😏! وقفتُ ودفعت الحِساب ثم قلت " هيّا إنهم يُريدوننا أن نتوافق دعنا لا نُخيّب ظنهم " " أيًا لكُن " وخرج من المطعم بِلا مُبالاه .. لحِقت به " هي توقف إنتظرني أيُها الطفل ! "
" إنها مُجرد سِت سنوات لا تتفاخر عليّ " صمت قليلًا ، ثم قال " حسنًا إنها ليست قليله ولكِن لا يُهم " ضحِكت عليه فهو غبيّ جدًا ، " لقد أصبحتُ مقربًا من سيهون في وقت قصير ، ألا ترغب بِمعرفه لماذا تقرّب مني سريعًا ؟"
مُتأكد أنني لو ذكرت سيهون فسوف يستمِع لوهان وفعل ! " سيهون لا يتقرب مِن أحد بِسرعه ، رُبما حالفك الحظ فقط "
" مع ذلِك ألا تشعُر بِ الفضول ؟ " لم يُجبني ، كنت أحاوِل مجاراه خُطواتِه السريعه ، ولكِنني إستمريّت بالحديث " هيّ لوهان أنا أشعُر بِ التعب أبطِئ خُطواتِك قليلًا ! " " لست مُجبرًا على اللّحاق بي " شعرتُ ب الدُوار قليلًا لذلِك توقّفت وركعتُ على رُكبتاي وأنا أللتقِط أنفاسي ، نظر لوهان إلى الخلف ورآني ثم ركض ناحيتي وقال " هل أنت بِخير ؟ " " أيُها .. الأحمق لقد أخبرتُك ا أن تُبطِئ قليلًا ! لايجِب عليّ التحرك كثيرًا بعد تناوُل دوائِي "
" مهلًا عن أي دواء تتحدّث ؟ " " أنا مريضُ سكري ، وأيضًا لدي مرض في القلب لذلِك إعتني بي جيّدًا " الصدّمه لم تُفارق وجهه ، تنحنح قليلًا ثم ساعدني على الوقوف وقال " ولكِنك تتدرب دائِمًا " " أجل أتدرب ولكِن ليس بعد تناول دوائِي ، يجب على جسدي إمتِصاص الدواء جيّدًا لذلِك يجب علي التقليل من الحركه ، يُمكنني السير ولكن ليس الركض " إبتسم لي ببلاهه وقال " لم أكُن أعلم " أحطتُ ذِراعي حول عُنقه ، لوهان شخصٌ ممتع أنا واثِق ، إبتسمتُ بخبث وقلت " ساعِدني على المشي " قلّب عينيه بتملُل وساعدني ، خطرت على بالي فِكره خبيثه أيضًا ! دفنت رأسي في عُنق لوهان وكأنني أحتضِنه
إبتعد عنّي بِسرعه وصرخ " هيه ماذا تظنُ نفسك فاعِلًا ؟ " قُلت بِ براءه " أتقربُ منك كما طُلب مني ؟ لِماذا هل فعلتُ شيئًا خاطِئًا ؟ " تنهّد ثم مشى وتركني ، تبِعته وأمسكتُ ب يده وقلت " دعنا نمشي هكذا حسنًا ؟ قلبي يخفِق وأنا بجانِبك وهذا يُعجبني حقًا .. لا أعلم ماهو هذا الشعور ولكِنه يُعجبني "
نظر لي وعيناهُ تكاد تخرج من رأسه ، أفلت يده بِسرعه ودفعني وقال " إبقى بعيدًا عنّي أيُها المختل ! لم يُخطئ ظني حينما شعرتُ ب أنك شخصٌ خبيث لقد كنت مُحقًا ! اه هذا صحيح لقد تقرّبت أيضًا من سيهون لِأنه وسيم ! إللهي أنت مريضٌ نفسي إبقى بعيدًا عنّي ! " تظاهرتُ بِ أنني حزين ومجروح من كلامِه بينما أضحك بِقوه في داخلي " ولكِنك تجرحُني بِهذا الكلام تعلم هذا صحيح ؟ أنا فقط عبّرت عن مشاعري نحوك هل هذا خاطِئ ؟ أنا لستُ شخصًا سيئًا صدّقني ! " وعُدت لِأمساكِ يده ولكِنه أفلتها مرّه أخرى وقال بِ غضب " أيّاك أن تتبعني ! " وذهب ، ضحِكت بِشده ودمعت عيناي ، لم أضحك هكذا منذ فتره لقد وجدتُ متعتي الحقيقه ! لوهان قد صدق أنني شاذ ولذلِك سوف أستغِل هذه الفرصه وأخدعُه ، اه إنه شخصٌ ممتع كما توقّعت ! ولكِنني لستُ شاذًا فقط أفعل هذا كي أضحك .
تبِعته وقلت " لوهان ، اه أشعُر بِ التعب هل يُمكنك على الأقل إيصالي إلى المنزِل ؟ " وتظاهرتُ ب التعب ، تأفف وقال " سوف أوصِلك فقط لِأنك مريض ومُتعب هذِه المرّه فقط ! " إبتسمت وركِبت سيّارته بسرعه ، وغادرنا المكان " إذًا أين منزِلك ؟ " " ووااه إنه متجر مُثلجات ! هل يُمكنك شِراء واحِده لي ؟ " " أنت مريض لا يُمكن " أمسّكت بِ يده وقُلت " أرجوك ؟ فقط القليل لن يضُرني ! " " كلّا ، لا تلمِسني مُجددًا وإلا ركلتُك خارج سيّارتي مفهوم ؟ " " لِماذا ما الخاطِئ في إمساك يدِك ؟ أنا أشعُر بِ السعاده بِقربك لِماذا لا يُمكنك مبادلتي المشاعر ؟ أنا أُحبّك ! " " هيييه لا تتمادى ! وتوقّف عن النحيب أنت مُزعج ! كلِمه أخرى وأجعلك تعود لِمنزِلك سيرًا ، ثم أنك لم تُخبرني بِ عنوان منزِلك " " ألا يُمكنني النوم في منزِلك ؟ ا ااه أنا أسِف لقد نسيت حقًا حسنًا سوف أخبرك بِ عنواني " أخبرتُه ب عنواني ، وأوصلني لمنزِلي ، كِدت أن أنزِل ولكِنني ضحِكت بقوه لم أستطِع التحمل ، دمعت عيناي مرّه أخرى ، كان ينظُر لي بصدمه كبيره بينما أمسح دُموعي من الضحك ، نظرت له وقلت " لقد إنطلت عليك أيُها الأحمق ، أنا لستُ شاذًا لقد فعلتُ هذا فقط لِأنني ظننتُ أنك شخصٌ ممتع وأنت حقًا كذلِك ، لوهان لقد إستمتعتُ كثيرًا اليوم بِرفقتك "
" هل تمزح معي !! لقد صدقتُ حقًا ! " ضحِكت وقلت " اه أجل لِأنك شخص غبي ، أيًا يكن هيّا إنزل سوف أدعوك على العشاء ك إعتذار حسنًا ؟ ولكِي نبدأ صفحه جديده معًا ونضع خِلافاتنا السخيفه خلفنا 🙂".
" هل يوجد أشخاصٌ في المنزل ؟ " نظرتُ له ببرود وقلت " أجل عائِلتي موجوده ثم أنني لستُ شاذًا " ضحِك ثم نزلنا ودخلنا المنزِل .
أخبرتُ الخادمه أن تقوم بِ إعداد العشاء لنا ، جين ريّ ذهبت لِرحله عمل ليومين أما ييري فقد عادت من المدرسه ونامت ، لذلِك انا ولوهان وحدنا في المنزِل ، تناولنا العشاء وتحدّثنا كثيرًا ، حتّى أنني شاركتُه اللعب بِ البلايستيشن خاصّتي ! لوهان شخصٌ جيّد وممتع ولطيف وطيب القلب وغبي ، أعتقِد أنني وجدتُ ضحيه جديده لِمقالبي .
إتصل أحدُهم على هاتِفه بينما كان في الحمّام ، وكان المُتصل " صغيرتي ؟ " أول ما خطر على بالي هو أنها حبيبتُه ، أردت الإستمتاع قليلًا وأجبتُ على هاتِفه وقلت " مرحبًا ؟ من أنتِ لماذا تتصلين على لوهان ! " قُلتها بِصوت ناعم ك الفتيات " ع عُذرًا ؟ من أنتِ ؟ ولماذا هاتف لوهان معك ! "
" لوهان يستحِم الآن ، وداعًا فلدينا ليله ساخِنه " وأقفلتُ الخط في وجهِها وضحكت بِشده ، خرج لوهان من الحمّام وقال " مالأمر ؟ لماذا تضحك "
" لا شيء " ولكِن تأنيبُ الضمير يقتُلني " لوهان إتصل ب صغيرتِك فورًا لقد إتصلت قبل قليل وأجبت وتظاهرتُ ب أنني فتاه وقلت أنك بِرفقتي .. أسِف ! " وهربتُ إلى غُرفتي ، إتصل عليها ويبدوا أنها قد تفهّمت الأمر ، أيًا كانت هذه الفتاه فأنا أُشفق عليها فلوهان لايبدوا حبيبًا جيّدًا .. إنه أحمق !
نزلتُ بعد أن تأكدتُ ب أنه قد هدأ " لوهان أنا حقًا أسِف " قُلتها مع إبتسامه غبيه ، " أيًا يكن ، يبدوا أنه عليّ الإعتياد على حركاتِك " اومأت له " شُكرًا لك على العشاء ، يجبُ علي الذهاب الآن " " حسنًا دعني أُرافقك "
رافقتُه إلى الباب الخارجي ، ناديتُه قبل أن يذهب " لوهان ! " إلتفت إللي وقُلت " أصدِقاء ؟ " إبتسم بِسعاده وقال " أصدِقاء " لوّحت له وذهب .
قفزت بِسعاده في حديقه المنزل ، مُتشوّق لمقابله صديقي الصغير غدًا !
-

Hidden identity حيث تعيش القصص. اكتشف الآن