- IRENE POV ✨-
شكرتُ لوهان مره أخرى ، فهديتُه قد جعلت قلبي يرفرف حقًا !
تناولنا الكعكه ، ثم أخذت بقيه الطعام إلى المطبخ وقد تبِعوني الفتيات !
" ماذا يحصُل لماذا أتيتُم جميعًا ؟ "
نطقت جيهيو " أيتُها الأرنب هل تحمِلين مشاعِرًا للوهان ؟ "
توتّرت وكِدت أن أُسقط الكأس من يدي ، " م ماذا تقصِدين ؟ "
قالت نايون " لا نعلم عن مشاعِرك ، ولكن لوهان ؟ واقِعٌ لك بالكامِل ".
" ما أدراكم ؟ إنها المره الأولى التي تلتقون بِه ! "
" ياه أيتُها الأرنبه توقفي عن إنكار مشاعرك لقد توتّرتي عند التحدث عنه لقد كشفناك ! " قالتها سانا وهي تضحك .
أحاطت ويندي ذِراعيها حولي وقالت " ألم تري نظراتُه لك ؟ اوه إنها تُشعرني ب القشعريره "
أردفت داهيون " إبتسامتُه الصغيره عِند رؤيتِك ، نظراتُه لك عِندما تتحدثين أو تبتسِمين ، إنه يتوتّر كُلما تلاقت أعيُنكما ! "
ضمّت سانا يداها إلى صدرِها وقالت " إنها المره الأولى التي أرى إيرين هكذا لابُد أنها واقِعه بحبه ولكن لم تدرك ذلِك ، اه لطيفٌ جدًا ، لوهان وسيم وانتي جميله ولطيفه "
قالت جيهيو " إيرين فكّري بهذا الليله حسنًا ؟ هيا يافتيات لِنعد قبل أن يشعُر لوهان بِ شيء ".
-
جلستُ على الكُرسي في المطبخ وأنا أُمسك بقلبي ، هل أنا حقًا معجبه بِه ؟
ذهبت إلى الغرفه التي يجلِسون بِها ، تلاقت عيناي مع خاصّه لوهان توتّرت
وكِدت أن أهرُب لغرفتي ، وقفت داهيون من مكانِها وقالت " إيرين إجلسي مكاني ، سوف أذهب لِإجراء مكالمه " غمزت لي ثم ذهبت .
الحقيره تُريدني أن أجلس بِجانب لوهان ! وفعلت ، نبضاتُ قلبي تتسارع أشعر أن قلبي سيخرج ، وجودُه بجانبي قد حرّك مشاعري المخفيه حقًا !
-
إنتهت الليله ، ذهبت الفتيات لِمنازلهم معًا ، ولوهان كان في الحمام
كُنت أعض على شِفتاي بتوتر وأتمنى أن لا يبقى هنا فسوف أموت لو نظرتُ لوجهِه مده طويله ، خرج مِن الحمام ، إللتقطت مفاتيحه وهاتِفه وياللراحه !
ودّعني عِند الباب ، وما إن إللتفت حتّى أتاني صوتُه الخافِت " إيرين "
تصنّمت مكاني ، ثم إللتفتت إليه " همم ؟ "
ولكِن مهلًا ماذا يحصُل ؟ إنه يقترِب مني !! أنفاسه قد بدأت تختلِط بخاصتي ، ونظراتُه تخطِف أنفاسي ! إقترب مني وقام بِ قبله صغيره وسطحيه على شِفتاي ! ثُم همس في أُذني " أُحبك ".
نظرتُ له بِصدمه لا أعلم ماذا أفعل ، او ماذا أقول له !
" أحلامًا سعيده ، أراكِ غدًا "
قالها وإستدار ليركب سيّارته ، وذهب وسرق قلبي وقُبلتي الأولى معه ..
-
إستلقيتُ على سريري وأنا أنظر إلى السقف ، وأتحسس مكان قُبلته
وأتذكر تقبيلهُ لي ، وتِلك الكلمه التي همس بِها في أذني ، هل هذا حقيقي ؟ لوهان واقِع في حبي ؟
-
إستيقظتُ صباحًا على صوت مُنبهي ، إرتديت زيي المدرسي وسرّحت شعري بربطِه كذيل الحِصان وإنزال بعض الخُصل ، رششت القليل من العُطر كعادتي ثُم نزلت وتناولتُ تفاحه وكوب حليب .
فتحتُ هاتفي ونظرتُ إلى الساعه ، ٦:٣٠ دقيقه ، جيّد حان وقت الذهاب إلى المدرسه ! ولكِنني مُتوتِره كثيرًا بِسبب لوهان ! قبل أن أخرُج أللقيتُ نظره على الرّف بجانب التِلفاز ، ورأيتُ خاتم لوهان الذي أهداني أيّاه بِ الأمس .. أخذت نفسًا ثُم إرتديتُه ! وذهبتُ إلى المدرسه .
-
دخلت الصّف ، وجدتُ سيهون يعبث بِهاتفه ونظر لي حالما دخلت ، قُلت له بِ إبتسامه " صباحُ الخير ! " " صباحُ الخير ، يوم ميلاد سعيد ! أعلم أنني مُتأخر ولكِن لا بأس صحيح ؟ " ضحِكت وقلت " أجل لا بأس ! "
وتبًا لعيناي التي نظرت فورًا لِمقعد لوهان الفارِغ .. " لوهان لن يأتي اليوم "
" هاه ؟ لِماذا ؟ " " لقد أتى لِمنزلي بِ الأمس وكان مُتوتِرًا ومُرهق لِدرجه أنه نام بِ ملابسه ، قررتُ جعله ينام جيّدًا " إبتسمتُ بخجل وقلت " لوهان محظوظ لِأنه يمتلك صديقًا مِثلك يهتّم به " وضحِك بغرور وقال " اعلم".
-
كان اليوم مُملًا جِدًا ، خرجت مِن المدرسه وتوجّهت فورًا لعملي الجُزئي واللذي كان " حاضِنه أطفال في الروضه " لطيف صحيح ؟ أنا أُحب الأطفال كثيرًا ، الأطفال بهجه الحياه الجميع هُناك يحبونني ويفتقِدوني عِندما أغيب عنهم ، أحضرتُ في طريقي الحلوى المُفضله لهم .
دخلتُ الصف وقلت " إيرين وصلت !" تجمّع الأطفال حولي وهم يحتضِنونني ، قدّمت الحلوى لهم ، وبقيتُ لِساعات طويله حتّى أتى جميعُ الأهالي وأخذوا أطفالهُم ، محظوظون بِ إمتلاك عائِله .
عُدت لِمنزلي بعد إتمام عملي الجُزئي الآخر ، واللذي كان نادِله في المطعم .
السّاعه الحاديه عشر ليلًا ، أكره عِندما يتأخر الوقت ف أنا أخاف لِأنني فتاه وحيده ! فتحتُ باب الحديقه وإذ بِ لوهان مُتكوِّر على نفسِه كالقطط عِند باب منزِلي !! ما خطبُه ؟ إقتربتُ منه وتفحصّته .. هل هو نائم ؟ حاولتُ إيقاضه ولكنني لم أنجح وظلّ يُتمتم بِكلمات غير مفهومه ، إستسلمت وأدخلتُه منزلي بِصعوبه فقد كان وزنُه ثقيل بِالنسبه لفتاه نحيله وضعيفه مثلي ، وتفوح مِنه رائِحه الكُحول النتنِه ! لقد نسيتُ أنه شخصٌ بالغ .
وضعتُه على الأريكه وصعدت إلى غُرفتي لِتبديل زيي المدرسي ب لِباس منزلي مُريح ، ونزلتُ للوهان .
إقتربتُ منه ووضعتُ يدي على جبهتِه وكان جسدُه بارِدًا جِدًا ! ، رُبما لإنه كان نائم خارِجًا بِهذا اللِباس الخفيف ؟ صعدت لِغرفه أخي وأخذت كنزه صوفيّه وجوارِب للوهان ، ثُم نزلت وقُمت بِ إللباسِه الكنزه فوق قميصِه والجوارِب ، ثم ذهبتُ لِإعداد الشوربه له ، وضعتُها في طبق وعُدت إلليه وأنا أُحاول إيقاظه
" اوه ا إيرين .. "
" هل إستيّقظ.." قاطعني .
" أ أسِف بِشأن الأمس لعلّي رُبما أظن .."
" لوهان هل أنت بخير ؟ ماللذي تقولُه ! "
" يوم ميلادٍ سعيد .. حبيبتي الصّغيره "
ماللذي يتفوّهه به هذا الثمل ؟ حبيبتُه ..؟
إبتسمتُ بخبث فعلّي إنتهاز هذِه الفرصه وأخذ الأجوبِه منه ، "هل أنا حبيبتُك؟"
" أيًا يكُن أنا رأسي يؤلمُني وأشعُر بِ الدوار وأيضًا أنا أسِف لقد غششتُك منك في الإمتِحان السنه الماضيه ولكِن خِفت بِسبب السيارات "
إنفجرتُ ضاحِكه بقوه وسقطتُ على الأرض ، جِديًا ماخطب هذه الكلمات السخيفه ؟ ماللذي يُحاول قولَه ؟ " لوهان هل تخافُ من السيارات ؟ ولكِن لديك سيّاره " تمتم بِكلمات أخرى غير مفهومه .. ثم نطق أخيرًا " أسِف لإنني قبلتُ إيرين الصغيره بِ الأمس ، سيهون هل أنا شخصٌ سيّء ؟".
إختفت الإبتسامه من وجهي عِندما تذكرتُ ماحدث بِ الأمس ، إقتربت منه قليلًا وقلت " كلّا لست شخصًا سيئًا ، هيّا إنهض لتناول الشوربه قبل أن تبرُد "
" كلّا أريد النوم لن أذهب إلى المدرسه اليوم أنا لا أستطيع النظر لِوجهها "
اوه جديًا ماذا عليّ أن أفعل ؟ هل أتصِل بسيهون ؟ ولكِنني أرغب .. أرغب بِبقاء لوهان معي ! إنهُ لطيفٌ جدًا وهو ثمل ونائِم .. إقتربتُ منه بتوتر وطبعتُ قبله خفيفه على جبينِه ، أخذت الطبق ووضعتُه في الثلاجه عِندما يستيقظ صباحًا سأقوم بِ تدفِئتها له ، أخذتُ بطانيه من غُرفتي وقُمت بِتغطيتِه وتأكد أن درجه حراره الغُرفه ليست بارِده ، ثم صعدت إلى غُرفتي وذهبت إلى أرض الأحلام .
-
إستيقظتُ السّاعه الخامِسه صباحًا بعد أن شعرتُ بحركه في المنزِل ، دخلت الحمام وقُمت بغسل وجهي وتفريش أسناني ، مسحتُ وجهي وتذكرتُ فجأه .. أنني إستيقظتُ بسبب حركه ! هل يوجد لِص في المنزل ؟ إللهي ! ولكِنني قُمت بِ إقفال الباب جيّدًا ! نزلتُ إلى الأسفل بعد أن أمسّكتُ بِعصا خشبيه بيدي ، تفقّدت غُرفه المعيشه وغُرفه الضيوف ، الحمام والممرات وعِندما وصلت إلى المطبخ ، رأيتُ ظل شخصٍ ما يرتشِف المياه ولكِن المكان مُظلم لذلِك لم أستطِع رؤيه وجهِه " توقّف مكانك ! " تفاجأ وأسقط كأس المياه وبدأ بِ الكحه بعد أن شرِق ب المياه إغتنمتُ الفرصه وضربتُه على رأسِه حتى سقط أرضًا وياللروعه لقد نسيتُ أن لوهان في منزِلي 🙂 وهاهو الآن فاقِد لوعيه مره أخرى !
-
" لوهان ، لوهان ، هل تسمعُني ؟ " قُلتها بينما أمسح رأسه بِ منشفه مُبلله
كان يفتحُ عينيه بُبطئ ، حاول أن يجلِس ولكنني جعلتُه يتمدد مُجددًا
" هل أنت بخير ؟ "
" رأسي يؤلِمني ، كيف وصلتُ هنا ؟ "
" إسمع لقد أتيت بالأمس إلى منزلي وأنت ثمل ونمت على الأريكه ، وعندما إستيقظتُ صباحًا نسيتُ وجودك في منزلي وظننت أنك لِص لم أستطع رؤيه ملامِحك فقد كان المنزل مُظلمًا ثم ضربتُك على رأسِك وفقدت وعيّك لثلاث ساعات ، أنا أسِفه حقًا "
ضحِك بِصعوبه وهو يُمسك برأسِه وقال " حمدًا لله أنني لم أفقِد الذاكِره "
إبتسمتُ قليلًا وقلت " هل أنت بخير ؟ " اومأ لي ، ثم قال " أنا جائِع قومي بِ إعداد الطعام لي ك إعتِذار ، وإقضي اليوم بِ رفقتي أيضًا كي أُسامِحك "
توترتُ قليلًا ومرّت أحداث تِلك الليله كالشّريط أمامي ، " ح حسنًا "
كِدت أذهب ولكِنه أمسك بِطرف قميصي " كم السّاعه الآن ؟ "
" الثامِنه صباحًا ، لقد تغيّبنا 🙂 ".
عقد حاجِبيه وقال " أتمزحين معي ؟؟" نفيتُ برأسي
" اه حمقاء .. أيًا يكُن هل يُمكنني الإستحمام ؟ "
" أجل ، سوف أصطحِبك لِغرفه أخي يوجد هُناك حمام ومِنشفه وأيضًا يُمكنك أن ترتدي من ملابِسه " " حسنًا "
أمسكتُ بيده وساعدتُه على الوقوف ، نبضات قلبي تتضارب وتتسارع بِسبب قُربه الشديد مني ! وصلنا إلى الغُرفه ، شكرني ثُم نزلت إلى الأسّفل كي أقوم بِ إعداد الإفطار لنا .
-
أنهيتُ إعداد المائِده ، نزل لوهان إلى الأسّفل وهو يرتدي قميص أخي الأبيض وبِنطال يصِل لرُكبته .. لقد إشتقتُ إلى أخي .
جلسنا على المائِده وتناولنا الإفطار ، حاولت كسر حاجِز الصمت وقلت " أتعلم ؟ أنت أول شخص يتناول الإفطار معي بعد أخي " نظر لي بِتفاجئ
" ماذا عن صديقاتِك ؟ ألا تزورون بعضكم ؟ " اومأت له " بلى ولكِن في هذه الفتره لم أعد أللتقي كثيرًا بِهن منذ إنتِقالي لمنزِل أخي " نظر إلى طبقِه وأبتسم ! وقال بلطافه " إذًا سوف أتناول الإفطار معكِ دائِمًا ! " ضحِكت وقلت " هل تمزحُ معي ؟ " ثُم نظر لي بِ جديه وقال " كلّا ، أنا جاد "
" حسنًا سوف أنتظرُك دائمًا " إبتسم لي ، اللعنه إنه لطيفٌ جدًا !
أنهينا الإفطار ، أخذت الأطباق ووضعتُها في حوض الغسيل ، إللتفت لإعود للمائِده ولكن لوهان كان خلفي ! ويحمل بيدِه بقيه الأطباق ، إنحرجت وعُدت إلى الخلف قليلًا ، إستطعتُ رؤيه إبتسامتِه الساخِره ..
" أتعلمين ؟ إنها المره الأولى التي اغسل الأطباق فيها "
سقط فكّي من الصدمه ونظرت له " ك كيف ؟ هل تمزح ! ولكِن أنت تعيشُ وحدك من يغسِل أطباقك وثيابك ويقوم بِ ترتيب منزِلك ؟ هل لديك خادِمه ؟"
وقف حائِرًا ، ثم قال " لا أعلم ، أنا لا أطهو في المنزِل ولا أستخدم المطبخ ، لِلأسف أنا أغسِل ثيابي بنفسي وأحيانًا أقوم بِ ترتيب منزلي عشوائيًا "
" حياتُك مزريه ، أنا أُحب النظافه "
" أنا أيضًا ولكِنني كسول ، ربما سوف أستأجِر خادمه تقوم بِ التنظيف مره بِ الأسبوع " " فِكره جيّده " .
كان يغسِل الأواني بِحذر وأنا أراقِبه ، بدا مُستمتِعًا بغسلها
نظرتُ لشعرِه اللذي جذبني ، كان ناعِمًا ومُبللًا قليلًا ، ولونُه الجديد أعجبني حقًا " لون شعرُك جميل .." تبًا لِلساني ! لقد قُلتها بلا وعي !
ضحِك وقال " اوه حقًا ؟ مسرور لِأنه أعجبك ! لقد أنهيت الغسيل و.. حسنًا يجب عليك قضاء اليوم معي كي أُسامِحك ! " وأشار على رأسِه ..
" ا اووه ، حسنًا إذًا ، إنتظرني كي أقوم بِ تغيير ملابِسي ؟ أو هل ستذهب إلى منزِلك ؟ " نفى بِرأسه وقال " سوف أنتظِرك " أومأت له وصعدت إلى غُرفتي ، أريد أن أبدوا جميله أمامه اليوم ! .إرتديتُ قميصًا ورديًا بِ أكمام قصيره ، وتنوره سوداء ، جعلت شعري مُنسدِلًا مع القليل من مساحيق التجميل ، رششت العِطر أخيرًا وأخذت حقيبتي ثُم نزلت
" من هذِه الجميله ؟ اوه إنها إيرين ~ خاصّتي !" رُبما تكون مُجامله ولكِن هذه الكلمات تعني الكثير لي وخاصّه أنها من لوهان ، إبتسمتُ له وخرجنا .
ذهبنا بِواسطه سيارتِه ، " هيّ إيريناه ، أين وضعتي الدُب خاصتي ؟ "
ضحِكت وقلت " في غُرفتي ! " " هذا جميل ، تذكريني عِندما ترينه "
اومأت له بِسخريه ، توقّف عِند متجر المُثلجات وطلب لي ، بينما هو فضّل الحلوى ! ركن سيارتهُ جانبًا ونزلنا لنمشي فهذا أفضل ، مدّ يده بِ إتجاهي وهو يُخفي وجهه الحرِج ، لقد فهِمت أنه يطلب أن أُمسك بيده ! وفعلت وإبتسمتُ بخجل ، هل هذا يعني أننا نتواعد ؟ ولكِنني لم أعطِه إجابتي بعد .
" أين تُريديننا أن نذهب ؟ اليوم يومك " فكرتُ قليلًا ، ثم قلت " الملاهي ؟ "
تذّمر ، ثم قال " ولكِن بشرط ؟ " " همم ماهو ؟ " عليكِ ركوب الأُفعوانيه معي !" نظرت له بِصدمه .. " لا أريد " " إذًا لايوجد ذهاب إلى الملاهي "
عبِس قليلًا ، إقترب مني وقال " هل تخافين ؟ " " لا ! " " إذًا أثبتي ذلِك "
" حسنًا سوف أركب الأُفعوانيه ! " إبتسم لوهان بِ إنتصار ، وذهبنا إلى الملاهي ، لعبنا في بعض الألعاب ، فُزت ب إحداها وحصلت على دب أزرق صغير ، وقدّمته للوهان ك هديه شُكر ، ولقد أحبّه ! والآن حان وقت الجحيم ..
" هيّا لنركب الأُفعوانيه ! لقد إشتريت لنا بِطاقتين هيّا لنقِف في الصف "
" أنا أخافُ من المُرتفعات " نطقتُها أخيرًا ! " لا بأس أنا معك " قالها بِ صوته الدافِئ ، ربّت على كتفي ، أمسك بيدي ووقفنا في الصف ، لِأكون صريحه أنا أشعُر بِ الأمان معه لذلِك وافقت .
-
إنطلقت الأفعوانيه ونحنُ نصرخ بأعلى مالدينا ، ربما هذِه المره الأولى في حياتي التي أصرُخ بها هكذا ! إنتهينا أخيرًا ، شعرتُ بِ الدوار عند نُزولي ولكن لوهان أمسك بي وساعدني على المشي " لقد كان مُمتعًا ! " قُلتها بحماس ، نظر لي بِصدمه ثم قال " أللم تكوني خائفه قبل ركوبِنا ؟ " " أجل أجل ولكِن لقد كانت مُغامره جميله ! " ضحِك بسعاده ، ثم ذهبنا لِتناول الطعام .
-
إنتهى اليوم بِشكل رائِع ومُمتع ، لقد كان مِثاليًا ! السّاعه التاسِعه ، ذهبنا إلى السينما لِنشاهد فيلمًا مُرعب ، ولكِن لوهان غطّ في النوم فورًا وتركني وحيده .. إنتهى الفيلم وأوقظتُ لوهان ، أوصلني إلى منزِلي في السّاعه الحاديه عشر .
وقبل أن أدخل أتاني صوت لوهان مِن الخلف مُجددًا قائِلًا " إيرين ~ خاصّتي اللطيفه ! إعتبري اليوم موعِدنا الأول حسنًا ؟ أنتِ ترتدين الخاتم الذي أعطيتُك أياه لذلِك أظن أنك تُبادِلينني المشاعر صحيح ؟ " اه .. ماذا أقول الآن ؟ أشعر بالإحراج ! إلتفتت وأنا أحاول عدم النظر إلى عينيّه التي سوف تُشتتني " هل ظننت أنني سوف أخرُج معك دائِمًا ك صديقه ؟ بِ الطبع أنا أُحبك أيضًا وبِشده أيها الكسول ! " عملٌ جيّد يا أنا ، أستطيع رؤيه الإبتِسامه تتشكل على شِفتيه الصغيره ، والتي تقترِب لتلتصِق بخاصّتي .
-
أنت تقرأ
Hidden identity
Fanfictionامسكِ بيدي ، لا تُفلتيها ! أنا أُريدك ، أنا أُحبك ، كوني معي إبقي بِ جانبي ، لِماذا رحلتي ؟ هل أنا سيء ؟ هل فعلتُ شيئًا خاطِئًا ؟ قولي لي أجيبيني ! س أُصلح كل شيء لكِن لا تبتعدي .. ألم تعديني أنكِ ستبقين معي ؟ لِما رحلتي وأفسدتي كُل شيء ؟ لِما أخذتي...