EXO !

1.5K 95 8
                                    

SEHUN POV ~
-
اليوم هو اليوم الموعود ، يوم إصدار أُغنيه ترسيمِنا !
اه مُتحمس جِدًا ، هل سوف يصبح لدينا معجبين حقًا ؟ هل سوف تُعجبهم الأغنيه ؟ ماذا لو لم تعجِبهم ! الكثير والكثير مِن الأسأله تدور في رأسي
قاطع تفكيري صوتُ المدير مناديًا علينا للتسجيل ، سوف نقوم بِ تسجيل مقابله تعريفيه ، من هم إكسو ، من نحن ! مقابله فعلها جميع المشاهير قبل ترسيمِهم ، دخلنا إلى موقِع التصوير والبعض متوتِر جدًا والبعض الآخر يقوم بِ ترديد جملتِه التعريفيه ، بينما تشانيول ، سوهو وبيكهيون هيونغ كانوا هادِئين قليلًا ، حسنًا كانوا مُتوترين ولكنهم هادِئين ، رُبما لِأنهم ليسوا مبتدِئين مِثلنا ؟.
-
إنتهت المُقابله على خير ، لم يحصّل شيء مُحرج كما توقعت هذّا جيد ! دخلتُ غرفه تبديل الملابس ووجدت الأعضاء جميعُهم هناك ، والصّدمه ؟ لوهان وبيكهيون يضحكان معًا ! هل إحوّلت عيناي ؟ هل ما تراهُ عيناي صحيح ؟ تقدّمت إلليهُما وقلت " أنتما تضحكان معًا ! " وما فاجأني أكثر لِدرجه انني فتحتُ فاهي مِن الصدمه هو ؟ بيكهيون أحاط بِذراعيه حول لوهان مُحتضِنه !
" لقد أصبحنا أصدِقاء بِ الأمس ، الشُكر لِجون ميون الذي أرغمنا على ذلِك "
وقفز بيكهيون مِن مكانه لِيحتضن سوهو هيونغ ، لطيفٌ جدًا ! لقد أصبحا صديقان في يومٍ واحد فقط ! جلستُ بجانب لوهان وقلت " أنا غير قادر على الإستيعاب ! " ضحِك لوهان ، ثم قال " هناك الكثير مِن الأشياء لم أخبرك بِ شأنِها خِلال هذه الأيام ، إسمع اليوم سنذهب إلى المسكن لِأول مره صحيح ؟ دعني أُخبرك هناك ! " تمسّكت بِذراعه وقلت " هيه أخبرني الآن الفُضول يقتلني ! " قال بِلا مُبالاه " إذًا دعه يقتُلك ، لقد قلت في المسّكن " تنهّدت بِقله حيله ، إرتديت ثيابي المُريحه وأزلت الماكياج من على وجهي كما فعل البقيّه ، صعِدنا إلى سيارتِنا الخاصه ، كانت واسِعه ومريحه .
تجمّعنا حول بعضِنا لِنُشاهد الفيديو الموسيقيّ ، لقد كان الجميع يمدح الآخر على صوتِه ، رقصِه ، شكله الخ .. صوت بيكهيون ليس مُزحه ! وأيضًا تشين ودي او ، سوهو أيضًا ولوهان صوته جميل ! والبقيه رائِعين حقًا ، رقصُ كاي لم يكن بِمزحه أيضًا ولاي والجميع حقًا مُذهلين ، بينما أنا كُنت الوحيد الذي يشعُر بِ الإحراج من شكلِه .. اه ياللعار ! ماخطب هذا الشعر المُلون ؟ او كما يقول لوهان - شعر الغُراب -؟ ألم يجِدوا لونًا غيره ! أيًا يكُن .
-
وصلنا إلى السّكن ، لِأول مره في حياتي سوف أتشارك المنزل مع أشخاص كثيرين ، عدا لوهان فقد كان يكفي عن مِئه شخص بِ إزعاجه .
أنا ولوهان لن نبقى في المنزِل بشكل دائِم فلدينا مدرسه ، سوف نبقى هُناك عندما يكون لدينا جدول مُزدحم او مواعيد ، حتّى نذهب معًا في وقت واحِد .
والآن حان وقت توزيع الغُرف ! كل غُرفه تحوي شخصين أو ثلاثه ، وكان التوزيع كالتالي : كريس وتاو ولاي معًا ، تشانيول ، دي او وكاي معًا ، سوهو ولوهان معًا ، تشين وشيومين معًا ، وأخيرًا أنا وبيكهيّون معًا ! .
لقد إنصدمت فلقد أردتُ أن أكون مع لوهان في نفس الغُرفه ، ولكن لا بأس بيكهيون شخص لطيف ونظيف ، عكس لوهان .
دخل الجميع إلى غُرفهم وبدأوا بِ توزيع أمتِعتهم ، لم يكن لديّ الكثير أنا ولوهان فلن نبقى هُنا بِشكل دائم كما قلت سابِقًا ، تمددت على سريري وأنا أنظُر إلى السقف .. قاطعني غِناء بيكهيون وهو يقوم بِ توضيب أغراضه ، أغمضتُ عيناي وأنا أستمِع لِصوته ، واه إنهُ حقًا كما لو أن حُنجرته مطليّه بالعسل ! أبديتُ عن إعجابي بِصوته وقد أسعدهُ هذا كثيرًا .
إنتهى مِن توضيب أشياءه وجلس القُرفصاء على سريره ثم قال " ألليس لطيفًا وجود الهيونغ والماكِني في نفس الغُرفه ؟ " فكرتُ قليلًا ، إبتسمتُ وأومأت له ! إنه غريب وظريف في نفس الوقت وجودُنا معًا ، بيكهيون شخصٌ لطيف حقًا وعفوي يختِلف كثيرًا عن الفتى الغاضِب الذي رأيتُه أول مره ، رؤيه كيف أنه أصلح الأُمور بينه هو ولوهان سريعًا جعلتني أُدرك أنه لا يُحب أن يكون مكروهًا من الأشخاص حوله ، بيكهيون شخصٌ جيّد ويُمكن الوثوق بِه .
-
أسندتُ ظهري على الجِدار وأمسكتُ بهاتفي ، حان وقت تفقد مواقع التواصُل الإجتماعي ! ماذا قالوا عنّنا ؟ بدأت أقرأ رأيُهم ، سُررت كثيرًا فقد أصبح لي مُعجبين ! اوه ؟ اوه سيهون ذو الشعر المُلون جذّاب ؟ هه بل قبيح ! كيف يرونني جذّابًا بِهذا الشعر القبيح ؟ لاحظ بيكهيون إنزِعاجي وجلس ِجانبي ، أمسّك الهاتِف وأخذه من بين يديّ وألقى نظره على ما كُنت أقرأه وقال " إذًا لما لست سعيدًا ؟ " " لِأنني أبدوا قبيحًا ! أعني كيف يُعجبهم هذا الشعر ؟ "
" أنت لم تتقبل لونه ولكِن هُناك أشخاص كثيرون يحبون هذا النوع من صبغات الشعر ، يرونه فريدًا من نوعِه وجذّابًا ، أنا أراهُ لطيفًا ! " قال الكلِمه الأخيره وهو يعبث بِشعري ، ثم أردف " سيهوني ~ ليس عليك التأثُر بما يُقال عنك ! في المُستقبل تجاهل الأشياء السّلبيه التي تُقال عنك وركِز على الأشياء الإيجابيه ، لا تدع شخصًا يُحبِطك من خلف الشاشه ! " إبتسمتُ لكلامِه الدافِئ ، وشكرتُه على نصيحتِه .. وضع يده حول عُنقي وبدأ بِ تفقُد التعليقات حولنا مرّه أخرى ، ضحِكنا ونحن نقرأ بعضها أيضًا ، أعتقِد أن مُعجبيننا سوف يكونون أشخاصًا مُميزين ، لِأنهم مُعجبين إكسو !
-
اليوم التالي ، ذهبتُ بِرفقه لوهان إلى المدرسه وقد إستولى الضجيج على المكان ! ولكِن سُرعان ما إختفى في وقت الغداء .. طُلاب مدرستنا معنا مُنذ المتوسِطه ويعرِفوننا جيدًا لذلك فضّلوا دعمنا بِ الكلام اللطيف بدلًا من الضجيج بلا فائِده ! بحثتُ عن لوهان في الأرجاء ووجدتُه بجانِب إيرين .. اه اللعنه لقد أصبح يقضي الكثير مِن الوقت معها ويتجاهلُني ! اوه صحيح هو لم يُخبرني بما قال أنه سيقولُه لي في المسكن ! سوف أقوم بِ تذكيره هذا المساء .
-
عُدت لِمنزلي في السّاعه التاسِعه ، أخذت تُفاحه وجلستُ على الأريكه أمسكت بِجهاز التحكّم وبِت أقلب في قنوات التِلفاز الكئِيبه ، ووجدتُ برنامجًا وثائِقيًا عن البِحار .
غلبني النُعاس والملل في نفسِ الوقت ، أمسكتُ بِهاتفي وأتصلت بِلوهان كي أللتقي بِه ولكنه أخبرني أنه سينام وسيأتي إلى منزِلي غدًا صباحًا ، كِدت أطفِئ هاتفي ولكن أتتي رِساله ، مِن بيكهيون !
" مرحبًا أيُها الماكِني اللطيف ، إذا كُنت متفرِغًا فتعال إلى المسكن "
" قادِم " إستقمتُ وذهبت لِغرفتي وغيّرت ملابِسي ، ثم خرجت مُتوجِهًا إلى السكن ، ضغطتُ على الجرس وفُتح لي الباب من قِبل لاي .
إبتسمتُ له ، رحّب بي ودخلت " أين الجميع ؟ "
" اوه لا أعلم ، لا يوجد هُنا سِواي أنا وشيومين وبيكهيّون هيونغ "
عقدتُ حاجباي ، أين سيذهبون جميعُهم في نفس الوقت ؟ ثم أتى بيكهيّون
" مرحبًا مرحبًا صغيري " ثم إحتضنني ..
" مرحبًا هيونغ ولكِن أين ذهب الجميع ؟ " فصل العِناق ثم هز كتفيه بِمعنى لا أعلم وقال " لديهِم مواعيد وما إلى ذلِك .. أيًا يكن هذا رائِع نحنُ الأربعه فقط ! ماذا تُريدوننا أن نفعل ؟ هل نخرُج ونتنزّه ؟ " تنهّد شيومين وقال " أرغب في البقاء والنوم فقط " قفز بيكهيّون عليه وقال " لا يوجد نوم ! هيّا لقد إتخذتُ قراري سوف نخرُج " ثم قال لاي بِحزن " ولكِنني جائِع ! " " إذا خرجت معي سوف أشتري لك طعامًا لذيذًا " " حسنًا سوف أرتدي مِعطفي "
" هيّا سيهون سوف أرتدي مِعطفي أنا أيضًا ثم نخرج حسنًا ؟ وأنت شيومين العجوز إن خرجت مِن غرفتي ووجدتُك بنفس هذِه الوضعيه سوف أقتُلك " قال الكلِمه الأخيره بِبرود وجِديّه مما جعل شيومين يذهب لِيغير ملابِسه فورًا ، جلست على الأريكه وسُرعان ما إنتهوا مِن تبديل ثيابِهم ونزلنا إلى الأسفل
نظرنا لِبعضنا ، ثُم قلت " إذًا إلى أين ؟ " نظر بيكهيّون هيونغ في الأرجاء وهو يُفكر ، ثُم قال " هيّا أعرِف مطعمًا جيّدًا " مشى وتبِعناه ، تبادلنا الأحاديث كثيرًا في الطريق ، شيومين شخصٌ كسول رُبما لِأنه يشعر بِالنعاس الآن فقط ؟  ولكِنه لطيف ، أما لاي فهو شخصٌ عفوي جِدًا وطيب القلب .
وصلنا إلى المطعم وكان مطعم كوري ، طلبنا الطعام وظللنا ننظُر لِوجوهه بعضِنا ونحن ننتظر وصول الطلب ، قاطع النظرات صوت لاي " إلى متى سنظل ننظُر لِبعضنا ! هذا مُمل " ثم وصل الطعام وتناولناه بِسرعه فقد كُنا جائِعين ، نظر بيكهيون إلى لاي الجائِع وضحك على شكلِه ، لم أشعُر بنفسي إلا وأنا أضحكُ معه ! ضِحكته مُضحكه مما جعلني أضحك بِقوه " هيه لا يوجد شيّء مُضحك ! أنا جائِع وأتناول طعامي فقط ! " قالها لاي بِغضب ، ضحِك شيومين أيضًا على وجهه لاي الغاضِب .
أنهينا الطعام ثُم خرجنا ، عقد بيكهيون ذِراعه مع ذِراعي وقال " إنها أول مره يكون لي فيها صديق أصغر مِني بِ سته سنوات ، أنا أعتبرُك أخي الأصغر وصديقي الصّغير وأنا سعيدٌ لوجود مِثل هذِه الصداقه اللطيفه " إبتسمت له بِسعاده لِكلامه اللطيف وقُلت " أنا أيضًا سعيد هيونغ " وبادلني الإبتسامه
" إذًا اين سنذهبُ الآن ؟ " قالها شيومين ، فكّر بيكهيون ثم قال " دعونا نذهب إلى النّهر ونتمنى بعض الأماني اللطيفه ✨" وافقناه وذهبنا ، كان النّهر مُكتضًا قليلًا ، تمنيّنا أُمنيات ، جلسنا قليلًا على العُشب وتبادلنا الأحاديث والنِكات لساعتيّن تقريبًا ، أي أنها السّاعه الواحِده ليلًا الآن .
وقفنا وكِدنا نذهب لِمتجر مشروبات قريب ، ولكِن قطع طريقُنا شيّءٌ غريب !
أتت فتاه من بعيد وإرتمت في أحضان بيكهيّون هيونغ ! اوه رُبما هي حبيبتُه ؟ ولكِن ماهذا الظُهور المفاجِئ .. وأتت صديقاتُها الإثنتين خلفها ولكِن الغريب في الأمر هو وجهه هيونغ الغاضِب لِرؤيتِها ! إستغربنا من تعابيرِه ، ثم قال " ييري~اه لِما لستِ في المنزل في هذِه السّاعه ! " تحوّلت ملامِح الفتاه - والتي أظُن بِأن إسمها ييري - إلى الخوف قليلًا .. ثم قالت " أوبّا إنها نِهايه الأُسبوع ليس لدي مدرسه غدًا ! لِما علي العوده إلى المنزِل باكِرًا ؟ " مهلًا مهلًا ؟ مدرسه ؟
" الأمرُ ليس متعلِقًا بِ المدرسه ! ييري أنتِ مازلتِ صغيره وتجولُك وحدك مع صديقاتك في هذا الوقت المُتأخر من الليل ليس جيّدًا ! هيّا تعالوا معنا سوف نُعيدكم إلى منازِلكم " تذمّرت الفتيات ، وكأنّهم ندِموا على المجيء إلى بيكهيّون " اه أوبّا أنت مُمل حقًا ! " قالتها ييري وما إن أنهت الكلِمه الأخيره حتّى أمسك بيكهيّون بِ أذنها وأوقف بيكهيّون سياره أُجره ودفعها فيها ، وقال قبل أن يدخُل " رِفاق مُهمتكم هي إيصال صديقاتُها إلى منازِلهن ! وداعًا "
وتركنا في حيره مِن أمرنا .. نظرنا لِبعضنا .. ثم قالت إحداهُن " أيًا يكن سوف نعود وحدنا إلى المنزل ، وداعًا " ولكِن يدي تِلقائِيًا إنفلتت لِتُمسك بِخاصتها حتّى لا تذهب ! وقلت بِصرامه " لقد قال هيونغ أن نقوم بِ إيصالِكن " نظرت لي بِحده حتّى كادت تخترِقُني بنظراتها ! وقالت " أعتقِد أنني واعيه كِفايةً كي أذهب إلى المنزِل وحدي ، من تظنُ نفسك حتى توصِلني إلى المنزل ؟ أنت شخصٌ غريب بِالنسبه لي ! كيف س أثِق بك ؟ " ثُم أفلتت يدي بِقوه وذهبت ولحِقت بِها صديقتها ، قاطع صدمتي صوت ضحِكات شيومين ولاي هيونغ علي .. حسنًا لقد كان موقِفًا محرجًا جِدًا ! وكانت الفتاه مُحقه ف أنا شخصٌ غريب لا أعرِفها ولا تعرفُني ، اه هيون جين أيُها الغبي .. وضعتُ يدي خلف رقبتي بِ خجل ثم نظرتُ لهم بِحده كي يتوقّفوا عن الضحِك وفعلوا .
تنزّهنا قليلًا ثم عادوا إلى السّكن وعُدت أنا إلى منزِلي .
-
إستيّقظت صباحًا على صوت لوهان المُزعج ، إبتسم بِ إرتياح عند رؤيتي وقال " ظننتُ أنك ميت " وضحِك ، دفعتُه عن وجهي وذهبتُ إلى الحمام كي أستحِم ، خرجت وإرتديتُ ثيابي ثم نزلت إلى الأسفل ، أخذتُ تفّاحه
وجلست بِ جانبه وقلت " إذًا ما الأمر ؟ " نظر لي وإبتسم بِفخر وقال " أنا وإيرين أصبحنا نتواعد " نظرتُ له بِصدمه وقلت " ه هيه لِماذا لِماذا لم تُخبرني منذ البِدايه ! مُنذ متى ؟ " ضحِك وقال " لا تقلق لم يمضِ إسبوع بعد " ثُم أخبرني بِ التفاصيل ما حدث ، إبتسمتُ له وقُمت بِ تهنِئته ، لقد كُنت مسرورًا جِدًا من أجله .
-

Hidden identity حيث تعيش القصص. اكتشف الآن